الكانت محتاجة للناس الدايما ترعاها للوالدة الطلعت وبتفتش عن لقمة تختها لجناها والناس الباعت زمتها والغول الماكل في قوتنا للناس الراحت وماجات للبلد الصبحت تتوجع من كل جبان للطرق اللسع مليانة تشريد وهوان للذلة الضاربة فسيح بلدي وفي كل مكان للناس التعبت وغلبانها للحاكم داك دايما جاهل للعامل عالم في حقوق الدين مين القال بأنو الدين كان دايما هو الاحساس بالجوع وبكل اسف استلم الغول البلد و حكم بالضجة وبالفوضى ومعاها السرقة ويسكنوا ناس وبشردوا ناس وبطاردوا القالوا كفاية خلاص كفاكم سرقة وفوتونا خلاص ليه كلنا بس مانكون أعوان ليه كلنا بس مانكون أكتاف تتشايل ساعة الحارة تقوم نتبارك من دعوات القوم ونحافظ حتى على الأطفال القامو يتاتو وماعار فين ديل شالوا وطنا خلاص قبروهو ومات باعوه خلاص للاستثمار والاستعمار وبكل بجاحة يباركوا البيعة قال تنمية قال البحصل دا والله حرام وصراخنا بقى بصوت مكتوم من كتر البحة بنقول ونقول مادايرين وماقايلين بانو رخصة الزمة تكون في الدين لكن مين يسمع اعلى صراخ مكتوم ماالكل غادر والكل سافر والكل مشدوه ماتقولوا معاي وتعيدوا معاي سيرة التاريخ شان نحفظ للبلد الخير شان ترجع تاني الضحكة تضوي الدار شان يمة تزغرد لجناها الراجع هسع ومتعلم شان تلقى مرادها وتلقى دواها وتكون دايما سيرة الناس في التغيير وصلاح الحال ومعاها كمان ديك راحة البال والغول دا يفوت ونتمنى يموت بس قولوا معاي آمين يارب سودانا يبين من تاني جديد ويشيل في سماه راية التجديد والقيم الباقية تعيد مجد التاريخ سودانا اصيل سودانا نبيل ماأصلو الثورة بتجري في موية النيل ماأصلو الثورة بتجري في موية النيل ------------------ 10 يناير 1998 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ///////////////