لولا الحياء لهاجني أستعبارُ....... ولزرت قبركِ والحبيب يزارُ الملتقى الاجتماعي الثقافي للسودانيين بالمنطقة الشرقية تماما مثل ملايين السودانيين داخل وخارج ارض الوطن شق علينا نبأ رحيل الدكتورة عفاف الصادق في الايام القليلة الماضية . كانت مكرمة العشير ، سمحة الصفات ، من اسمها اشتقت صفاتها والعفة ، عن بذل وجدارة احتلت ( عفاف ) مكانة عزيزة في قلوب الشعب السوداني ووضح ذلك جليا من خلال مقالات النعي المفعمة بمشاعر المحبة والحزن . عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد ان الملتقى اذ ينعي الراحلة المرهفة ينعي فيها عطائها الاعلامي والادبي والفني والعلمي لاخر نفس في حياتها لقد اعطت ولم تستبقي شيئا . أعلنت عليك الحب : سطرت الراحلة اسمى معاني الحب والعفاف عبر قصائدها الرومانسية في رفيق دربها الاستاذ ابو عركي وهي قيمة عالية من الحب والعفاف والصدق الانساني الفطري الرفيع الذي لم تبدله سنوات البؤس والشظف الانقاذي . كان لسانه مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد خلف كل رجل فنان امرأة مرهفة عظيمة : لقد طالعنا عبر عدد كبير من مقالات النعي من اصدقاء وصديقات الراحلة كم من المواقف الصلبة للفقيدة في وجه الطغيان والظلم الذي لحق بها وبرفيق دربها الاستاذ ابو عركي مما يوضح أي نوع من النساء السودانيات الصامدات كانت . الا رحم الله عفاف الصادق ويمن كتابها واحسن الى اسرتها الصغيرة والممتدة وكافة محبيها بالصبر وحسن العزاء .. اللجنة التنفيذية للملتقة الثقافي الاجتماعي بالدمام المملكة العربية السعودية 10 يناير 2018 م