أوصى ملتقى لقيادات ولاية النيل الأزرق، حضره مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم، بفصل قضية النيل الأزرق عن جنوب كردفان في مفاوضات المنطقتين بين الحكومة وقطاع الشمال بالحركة الشعبية مراعاة لخصوصية كل منطقة. وأكد مساعد رئيس الجمهورية د.فيصل حسن إبراهيم، خلال ملتقى قيادات ولاية النيل الأزرق لتعزير السلام، يوم السبت، التزام الدولة بتعزيز السلام في المنطقتين ودارفور عبر التفاوض مع حملة السلاح، معلناً التزام الدولة بتنفيذ مايليها في توصيات ملتقى قيادات ولاية النيل الأزرق لتعزير السلام. وتسلم إبراهيم توصيات الملتقى الذي نظمته الهيئة التشريعية القومية بالتعاون مع منظمة نفرة السلام والنهضة بالمجلس الوطني، السبت، تحت شعار: (كفانا حرب.. ودارين سلام). ودعا المنظمات الطوعية للتعاون مع الحكومة في برنامج عودة النازحين واللاجئين وتهيئة البيئة اللازمة للعودة. من جهته، دعا رئيس البرلمان أ.د. إبراهيم أحمد عمر، القيادات بالنيل الأزرق لتعزيز السلام والاستمرار في الجهود المبذولة في هذا الاتجاه. وقال إنه قد آن الأوان للانتقال إلى مراحل عملية تتوافق عليها القوى السياسية والمنظمات الوطنية لجعل السلام واقعاً وإطفاء نار الحرب. ترشيح البشير وأوصى الملتقى بترشيح المشير عمر البشير لفترة رئاسية جديدة، وضرورة توحيد صف وكلمة قيادات الولاية على تحقيق السلام، والبحث عن آليات استدامته، وفصل قضية النيل الأزرق عن جنوب كردفان مراعاة لخصوصية كل منطقة. كما أوصى بدعم الإدارة الأهلية وتمكينها من القيام بدورها التاريخي والمجتمعي كأهم آليات السلم الاجتماعي وترسيخ مبادئ التصالحات وقيم الجودية ورتق النسيج الاجتماعي. ودعت التوصيات لتعزيز الوفد الحكومي المفاوض حول قضية النيل الأزرق ورفده بقيادات أهلية ومجتمع مدني، والعمل على إنشاء القرى النموذجية وإعادة النازحين إلى قراهم وتقديم الخدمات الأساسية. وأشارت إلى أهمية العمل على تقوية البث الإذاعي لإذاعة ولاية النيل الأزرق، والعمل على تأسيس قناة فضائية تعكس التمازج القبلي ونشر ثقافة السلام على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.