إقالة وزير الخارجية السوداني بروف غندور لا تعني الشعب السوداني في شي سوي انه أحد قادة هذا النظام الفاسد الذي دمر هذا البلد العظيم عبر سياساته الفاسده . الشارع السوداني الان يعيش حالة من الغليان بسبب الضائقه المعيشية التي يعاني منها المواطن السوداني والتي تتمثل في ارتفاع الأسعار بصورة جنونية في السلع الضرورية وغيرها . الآن هناك أزمة حادة في المحروقات يعاني منها المواطن السوداني حيث هناك صفوف في الطرمبات من أجل الحصول علي الجازولين والبنزين وهذه الحالة تعم جميع مدن السودان . في رأي أن النظام يعيش في أسواء حالاته بسبب الصراعات داخل أجهزته الداخلية وبسبب الضغوطات الخارجية وعلاقاته مع دول الجوار والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أدخلت البلاد في نفق مظلم صعب الخروج منه إلا بإسقاط هذا النظام الفاسد . يبقي علي المعارضة السودانية بشقيها المدني والعسكري أن تستثمر هذه الفرصة وان تعمل علي تعبئة الشارع السوداني والنزول مع الجماهير ويكون ذلك عبر خطط وتنسيق محكم بين كل فصائل المعارضة ونقابات العمال المختلفة وكل مكونات الشعب السوداني . يجب إقامة المخاطبات والندوات في درر الأحزاب والأندية والحارات لرفع حالة الوعي وحث الجماهير علي العمل الثورى من أجل تحقيق عملية التغيير . خلاص الشعب السوداني يريد أن يسترد كرامته وحريته المسلوبة منذ استيلاء هذه الجماعة الفاسدة علي الحكم في 1989 لقد تحققت تنبؤات الأستاذ محمود محمد طه شهيد الفكر والحرية الأول كلها فقط تبقت الأخيرة منها وده الشي المفروض الناس تعمل عليهو من أجل إقامة دولة العدالة والمساواة التي تسعنا جميعا بمختلف مكوناتنا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.