اوردت صحيفة الراكوبه خبرا مفاده , ان الامارت العربية , اتية لحل الازمة الاقتصادية السودانية , بل والاطلاع على سبل حزل الازمة الراهنه, وقد حزنت وشعرت بالتقيؤ حين ايرا د نص الخبر وتفاصيله والتى تاتى "أعلنت سفارة الإماراتبالخرطوم عن وصول "محمد شرف" مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الاقتصادية والتجارية، إلى السودان في زيارة رسمية يوم غد الأحد، يرافقه خلالها عدد من المسؤولين لحل الأزمة المالية التي تمر بها السودان. وقالت السفارة الإماراتية، أن برنامج الزيارة يشمل لقاءات مع الرئيس السوداني "عمر البشير"، ونائبه الأول رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن "بكري حسن صالح" ووزراء الاستثمار والتجارة، إضافة لرئيس اتحاد أصحاب العمل ورئيس الغرفة التجارية. و ستبدأ زيارة الوفد الإماراتي بلقاء بوزارة الخارجية يعقبه بيان صحافي مشترك، كما سيزور الوفد ايضا بعض المشاريع الإماراتية في ولاية نهر النيل والولاية الشمالية، اضافة إلى البحث في المشاكل المالية والاقتصادية التي تمر بها السودان وفتح نقاشات حول المشاريع المشتركة بين البلدين وامكانية فتح استثمارات إماراتية في الخرطوم لإنعاش الاقتصاد السوداني المدارية Facebook !!! لانشك فى ان الصديق الاصيل , هو الصديق عند الضيق ," افرند ان نيد اذ افرند انديد" كماذهب بوش فى الزمن السابق, غير اننا نقول , اهان السودان العظيم الى هذا الدرك "السيادى" وبخس الحال والمآل, الى ترك امره , لقوى رئاسية وفى تعلى درجاتها وفق القانون الدولى , ان تكون فى مصاف وهيراكى مساعد وزير خارجيه , اى أفندى فى وزارة الخارجيه الاماراتية , ليقابل " السيادة الكاذبة" , السودان الفطيم!, لن تحل الامارات , أو قطر , او تركيا , كما يلوح المشير عبر الهواتف , للاتصال بامير قطر او مؤسستها "الاردغانية " فى حل أزمة الوطن الطافحة والملجئة , لان نظام الاخوان المسلمين , والاسلام السياسى هوذاته جزام " كلمة " الذى يفر منه صحيح البدن والفؤاد! ربما تقدم قطر او الامارات , او حتى منة من الملك سلمان , تكرما وعرفانا لماقام به طه الحسين , او نخوة لاهدار انفس السوادنة فى مجاهيل وجبال اليمن مساعدة مالية , او نفطية للضيق المتواتر , لكنها , تعلم تماما ان كل الفوائد ترجع لنظام "الاخوان ألمسلميين" التمكينين, والذى تمتلئ جعوبهم وجرابهم بالمال الحرام المنهوب من الشعب السودانى الموداع فى خارج اطر التداول المحسوب, وفى هذا الخصوص , نبهنا قديما , ابان ايام الاغاثة نداء لامراء الخليج , بان لايدعموا التمكين الفاسد, وقد حررنا قبيل عامين تصرمت رؤيا على ذات المساق فى مقالنا المنشور بسودانيز اون لاين تحت العنوان " الى قادة الخليج العربى , قفوا مع شعب السودان فى ألمحنة , أصلوا للايام القادمة " نوفمبر 27 /2016 هذا نظام "شعبوى , داعشى " ساقط , فمن يتولى الوقوف معه , امير قطر , أو أرودغان , او المتحزب لمحاربة الفساد سلمان وشيخ محمد , وزايد والاخرين؟! 2- الوقوف الاصيل اليوم مع شعب السودان المنافح , لاعادة البلد لايام وطنيه سامقة وحييه , هو مايصبو اليه شعبنا , وان اى مواقف مجهضة لحراك شعبنا فى التقدم والحرية والنهضة , سيكون ذكرى رديئة وسقيمة تنتقل وتتنقل فى التاريخ السياسى والعلائق بين الشعوب والامم , لاندعموا قوى الفساد والاستبداد , من قوى الاسلام السياسى الشعبوى بالسودان , وامرهم رهين شعبهم وهو كفيل بهم ومنجاة الوطن من تفاهتهم وقصورهم الدانى! 3 تتواتر الوسائط لمزمع اعلان للعصيان المدنى فى الثامن من مايو هذا , لابأس المبادءة, غير انه امام شعبنا تبقى , ثلاث ايام حسوما , وان كان الامر كما قدر , ينبغى التواتر , والاستنهاض , والتعليم واتخاذ الوسائط المتعددة , والترتيب , والحنكة , والعزم , ولاخوف , ونعرفهم بخوارهم , فلن ياتوا فردا , جمع الصفوف , وليزحف شعبنا فى انجاز الوقوف , والعصيان المدنى الوطنى , بكل قواه الحية , والى الامام , لاستعادة الوطن الديمقراطى العزيز النبيل! للامام !! انظر مقالى :العصيان المدنى أداة ذربة , لاسقاط الفاشية الدينية ألشعبوية الفاسدة بالسودان " سودانيز اون لاين , ديسمبر 5/2016 تورنتو 5 مايو2018 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.