*** خطب والي النيل الابيض ، في طلمبة الوقود في كوستي امام حشد من المواطنين ، لانجازه (العظيم ) الذي تمثل في تانكر وقود ، كاشا الذي فاضت مشاعره فرحا بوصول التانكر ، تتقدمه عربة الوالي ، اليوم فقط حملت لنا الاخبار مايلي ( شرع مواطنو العديد من القرى بولاية النيل الابيض ، الى جوار النيل ، بسبب انعدام مياه الشرب ، وكشفت جولة ميدانية، عن توقف الكثير من ابار الشرب ، تعمل بالجازولين ، ما دفع المواطنين ترك قراهم ، والنزوح الى مناطق قريبة من النيل الابيض ، فيما وصل سعر جالون الجازولين 500 جنيه وغير متوفر ، ووصل سعر جالون البنزين 300 جنيها ).. **في مايو من هذا العام ، كانت مدينة ربك ، تعاني من ازمة حادة في المياه، وقطوعات في التيار الكهربائي ، اضافة لاستمرار ازمة الوقود ،ماأدى لتضاعف المواصلات والترحيل ، لعدم توفر الجازولين لعربة التانكر الوحيدة ، نفقت المواشي ايضا ، نتيجة لغياب المياه .. ** في العام 2017 ، كان مدير هيئة مياه الشرب ، بولاية النيل الابيض ، تحت عدسة الصحافة، وكتب الزميل راشد اوشي ، تحقيقا مفصلا ، عن الفساد الاداري ، الذي طال الهيئة مشفوعا بالمستندات .. ** مدينة تندلتي ، التي تتبع لولاية النيل الابيض ، تواجه خطر العطش ، رغم انها تبعد 90 كلم فقط ، من مجرى نهر النيل ، وقد اثار هذه المشكلة، الدكتور احمد صباح الخير ، نائب دائرة تندلتي ، في سؤاله عن نصيب المدينة من برنامج زيرو عطش ... ** ولما كانت ، الولاية فقيرة من تقديم حلول مستدامة، لمشكلة المياه ، داهمتها الان مشكلة الوقود لتشغيل الطلمبات ، فسجل المواطنون، الحلول المستطاعة والممكنة، لتحقيق جرعة ماء ، فكان النزوح ، ولكن هل النزوح هو الحل الامثل ، لمواطن النيل الابيض ، الذي ستتواصل رحلات نزوحه الى اماكن المياه ..؟؟؟ ** كاشا الذي هلل وكبر وساوم المواطنين على شارع الاسفلت ، وطلب منهم الحضور مقابل الاسفلت ، كشف عن طريقة الحكم في الولاية ، التي لاتعتبر المواطن شريكا ، وتخاطب قيمته الانسانية ، فمساومة كاشا لمواطني الولاية، تمعن في وضوح ، الضغط النفسي ، الذي تتخذه ولاية النيل الابيض سلاحا ، لاجبار المواطن على التاييد والاستنفار ، كلما كان (غرض ) الوالي جليا ، ففي خطته ولسانه، لتكن (الاغراض ) متبادلة !!! رغم ان الوالي كاشا ، قد ذكر في لقاءات سابقة ، انه جاء ، لخدمة انمسان الولاية وتنميتها ، والان ضاعت الشعارات وظهرت (الاغراض )... ** منظمة اممية ، دفقت اموالها في ولاية النيل الابيض وقدرت ب (5 مليون دولار )—عمود الصحفية القديرة منى ابو العزائم / الكلام المباح صحيفة الوان --- من اجل معالجة تغييرات المناخ ، واستدامة الاستقرار ، تناقلت الاسافير الخبر ، الذي سر بال مواطن النيل الابيض ، ولكن وقف الخبر على الحبر الذي تمت به الكتابة!!الان والولاية في هذه الازمة الطاحنة، التي جعلت المواطن ( يزوزي من محل موية لمحل موية) فلقد جاءت حوبة هذه الدولارات، وليكن توظيفها من اجل المواطن، يشرب ويسقي ماشيته ويستقر في عقر داره امنا مطمئنا ، وليفترع والي النيل الابيض ، تدشين هذا الصرف من العملة الصعبة، بعربة الوالي وامام اي بئر في الولاية .. ننتظر .. **ارحل يا عبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة النيل الابيض عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.