*في هذا المنعرج التاريخي الحادة أزمته وبلادنا تنام على الحاجة والفقر والمسغبة ، وأكثر من ذلك تتعرض لأكبر أزمة إقتصادية وأزمة وقود وقمة الازمات تتمثل في هوان مفهوم السيادة الوطنية ، وصحفيو المؤتمر الوطني يلبون دعوة الى المملكة العربية السعودية ، ويلتقون المواطن السعودي / السوداني الفريق طه عثمان مدير مكاتب الرئيس السابق الذي أخبر ( أثني عشر كوكباً من كواكب الصحافة السودانية المنكوبة) الذين نزلوا في فندق موفنبيك بالرياض وأبلغ الوفد الصحفي السوداني إنه لم يتجاوز الرئيس في أي شيء خلال فترة عمله السابقة، وأنه رهن إشارته في أي لحظة، واصفاً الرئيس "بالرجل القوي وحامي البلد".) ونأمل أن يكون قد تكرم أحدهم بسؤالين لا ثالث لهما : إذن لماذا يترك الرجل القوي وحامي البلد ؟! ولطالما ان العلاقة مازال من آثارها أستعداده أن يكون رهن الإشارة فهل سيأتي مواطناً سودانياً أم مواطناً سعودياً؟! وهل هنالك من تجاوز أكبر من حيازة جنسية مزدوجة داخل القصر الجمهوري وحيازة أعلى رتبة أمنية ؟! *أما قوله عن البروف غندور بأنه (أفضل وزير خارجية مرَ على السودان، وأن أيٌ منهما كان يؤدي أدواره الخارجية. ) سؤال عابر: لو أن البروف غندور بهذه المقدرات التى جعلته الأفضل فلماذا لم تتركوه يؤدي أدواره الخارجية منفصلاً؟!وإن كان غندورأفضل وزير خارجية ؟ فماهو تصنيف المرحوم د.الترابي عندما كان وزير خارجية ؟ وعلي عثمان محمد طه ؟ ونمضي لأبعد من ذلك ماهو تصنيف مبارك زروق ،ومحمد احمد محجوب وأحمد خير المحامي ومحمد ابراهيم خليل والرشيد الطاهر بكر ود.منصور خالد وابراهيم طه ايوب ومحمد ميرغني مبروك والشريف زين العابدين الهندي ، فمالذي يمثله البروفيسور غندور حيال هؤلاء ؟!من حق الفريق طه أن يجامل زميله وصديقه وغريمه ، لكن ليس من حقه أن يمسح تاريخ الدبلوماسية السودانية في لوبي فندق بالمملكة العربية السعودية ، وعلى فنجان قهوة عربية على مرأى ومسمع من أثني عشر صحفياً سودانياً لم يقولوا شيئاً حتى الآن. *إن هذه الدعوة من وزارة الإعلام السعودية لصحفيي المؤتمر الوطني الذين نعرف حدود مقدراتهم فإن اهتمامنا بالزيارة ينبع من أنها جاءت بٌعيد حديث وزارة الدفاع عن تقييم دراسة مشاركة القوات السودانية فى اليمن ، ونرجو ان نسمع من الصحفيين أن يكونوا قد لبوا الدعوة الكريمة ممثلين لصحفهم وحزبهم الحاكم وشخوصهم ، وهذا الذى يجري باسم الصحفيين يؤكد على الحاجة الماسة لقيام جسم مواز لهذا الجسم الذى يستخدم استخداماً لايمثل السواد الأعظم من صحفيي السودان ، فإن الصداقات التى تربط بين المسئول السوداني السابق والسعودي الحالي لاتهمنا في شيء ، فما يهمنا هو السيادة الوطنية لبلادنا وضرورة حمايتها وسيادتها كمفهوم وطني يجب أن يسود مفردة شعبية ، وحتى يحدث ذلك فإننا لعلى يقين تام بأن الإعلام والأقلام عند غير أهلها .. وسلام يااااااااوطن.. سلام يا رحم الله عكاشة محمد احمد ، وأنزل الله عليه الرحمة والمغفرة وجعله من المتقين ، فالرجل قد مضى وتبقى قيم الاعتبار من بشاعة الحدث ..التحقيق الدقيق مطلبٌ نرفعه الى الفريق قوش ..وسلام يا..