فاض الكيل بإنسان محلية البرقيق ''مناطق ابوفاطمة وكرمه النزل وكرمه البلد والبرقيق وارقو ...إلخ‘‘ فإنسان محلية البرقيق يعيش كل مأساة نقص وإنعدام الخدمات الأساسية ، من بترول ''بنزين ، ديزل ، غاز‘‘ منذ أكثر من سته أشهر ، أي من نهاية العام الماضي 2017م ، يعيش إنسان محلية البرقيق وشمال دنقلا حتي حلفا أزمة ندرة الوقود ''بنزين وجازولين وغاز‘‘ من ما ضاعف من معاناته في الحياة ، وإضيف لذلك عملية تجفيف السيولة النقدية من البنوك والأسواق ، علما بأن أكثر من 90% يعيشون علي تحويلات المغتربين ''ابناءهم ، أباءهم ، إخوانهم ، عشيرتهم ... إلخ‘‘ فكانت الضربة موجعة لهم ، خاصة وإن هذه التحويلات تأتي عبر البنوك الداخلية ، بعد أن خلقت الحكومة أكثر من سعر للعملة الأجنبية ، فكان من الطبيعي أن يلجأ المغترب لصحاب السعر الأعلي ، ولكن الحكومة التي خلقت سوق وسوق موازي ، لم يعجبها أن يترك المغترب سوقها ، ويذهب الي السوق الموازي ، رغم إنها ، أي الحكومة هي من تضارب في العملة ، مرة بإسم البنك المركزي ، ومرة بإسم سوق الخرطوم للأوراق المالية . في يوم الإثنين الماضي 12 رمضان الموافق 28 مايو 2018م ، بعد إنقطاع التيار الكهربائي لمدة 24 ساعة ، تجمع الشباب في سوق البرقيق ، من أرتقاشا شرق وكرمه البلد ، وتنادوا الي تظاهرة سلمية ، حتي يلفتوا نظر المسئولين إلي قضيتهم العادلة ، علما بأن الوالي الجديد ياسر يوسف كان في زيارة الي محلية البرقيق في يوم الاحد 11 رمضان الموافق 27 مايو 2018م ، ولم يحدث تردي في الإمداد الكهربائي إلا بعد الساعة 11 مساءا ، أي بعد مغادرة الوالي لمنطقة البرقيق وكرمه وكرمه النزل ، حيث فطر الوالي في سقدان شرق . تظاهر الشباب ، كان نتاج طبيعي ، بعد أن رفض تيم الصيانة الإستجابة لإتصالاتهم ، وعدم تحريك غرفة الطوارئ ساكنا لمعالجة الخلل ، بل الأنكأ من هذا كان رد إستعلامات الكهرباء في دنقلا ، بأن كل القوي الصيانة مستنفرة في مدينة دنقلا ، والعامل الثاني كان إطلاق إشاعة مفادها بأن الرياح قد أوقعت أكثر من 20 عمود ''ضغط عالي‘‘ بين دنقلا جنوبا وحتي البرقيق شمالا ، وهنا تأكد للمواطنين ، مماطلة الجهات المختصة لمعالجة المشكلة . إنسان محلية البرقيق حريص كل الحرص علي الامن ويعي تمام ما يقوم به ، وكانت التظاهرة في مجملها مطلب عادل ، خاصة إنهم في شهر رمضان ، وإن الكهرباء أصبح عصب الحياة بالنسبة لهم ، فكل شئ إرتبط بالكهرباء ، المياه وأجهزة التبريد والتكيف ، وموتور الري في الحواشات ... إلخ . لكن المؤسف في الأمر كان تحرش الشرطة بالمتظاهرين ، والذي أدي الي صدام بينهم ، وإن كان الأمر قد تم تداركه سريعا إلا إن ما قامت به شرطة محلية البرقيق مساء الثلاثاء لا يدل علي المسئولية ولا حتي الفهم . ومهما حدث ويحدث ، فإن الحكومة أكدت مقولة (حقا تحرسو ما بجيك ، حقك تلاوي وتقلعو..) . فبعد التظاهرة بساعات قليلة إنتظم التيار الكهرباء معظم أرجاء المحلية ، بل إن التظاهرة التالية في منطقة أرقو وكرمه النزل ، جاءت بنتائج إيجابية جدا ، حيث رأي المواطنين لأول مرة أكثر من عشرة عربات تعمل في مراجعة وصيانة شبكة الكهرباء . وإدارة الكهرباء تعلم علم اليقين إن شبكة الكهرباء تحتاج لصيانة ومراجعة الكثير من الأسلاك والتوصيلات والمحولات ، ولكنها تفاجأت بحلول شهر رمضان يدخل بلا إحم ولا دستور ، كما تفاجأ وزير الدفاع بالطيران الإسرائيلي يأتي بعد صلاة العشاء الاول وهو ''طافي نور‘‘ يعني إنتوا طافي نور الطيران الإسرائيلي يجئ ينور ليكم !!! والله أحكام يا قدر... (حقا تحرسو ولابيجيك حق تلاوي وتقلعو أمسك شباطين الصراع والمابتحصلو جدعو يختونا يمشوا يودعوا فغرا"علينا إتربعوا ديل لابيخافوا من الحساب لابيختشوا ولابيشبعوا).. محمد الحسن سالم حميد--الضو وجهجهة التساب وبى توب وكت نزحت حِرق قشًت وشيها من الاسى ومسحت وشى الضو العِرِق عصرت على طرف الطريق عقدت سفنجتها بى دِلق وكل فردة كانت من بلد وينشافن الاتنين خُضر الليل سُتر...الليل ستر... سرحت مع الخاطر بعيد... عكس العِرق.. شيمة التهاويم شالتا.... إحنا وقدرنا قدُر قَدُر نصبر صبُر نصبر على البوخ الغريب نستحمل اصوات القعو لامن نلاقى الهمبريب والليل غناوي نولعو... يا يُمة تفرحى من طرف لمًا المسافرين يرجعوا ده كأنو لا دمع إنزرف لا خيوط قلوب إنقطعوا لا شتلة لا محصول تلف لا ناس بيوتن وقًعوا بحرا بلا الخازوق زحف نبنيلو قيف ما يِطلعو صُدفتنا تبقى آخر الصُدف نمسك زمنا نطوعو يختونا يمشو يودعو فِقَراً علينا إتربعوا ديل لا بِيخافوا من الحساب لا بختشو لا بشبعوا حقاً تحرسو ولا بيجى حقك تَقاوى وتقلعو أمسك شياطين الصراع المابتحصلو فَلٍعو, ثبٍت لى بالك لا يلين أنقح ترابك وازرعو عقبان ابو الإنسان ما شقًا حنكا ضيًعو عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.