باهى والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين بوزير الصحة في الولاية مأمون حميدة، واعتبره مفجر الثورة الصحية بالبلاد، وأضاف: (مأمون حميدة يعمل لوجه الله ولا يتقاضى مقابل عمله أي أجر من الحكومة)، وقال إنه بالرغم من الإنجازات الا أن أعداء النجاح وسهام التناوش تصيب حميدة، وأكد مساندة رئاسة الجمهورية ودعمها له، وأشار الى ارتفاع نسب التردد على المراكز الصحية بواقع (67%) بدلاً عن (25%). وقال والي الخرطوم خلال افتتاح مركز صحي وداعة الله إبراهيم بمنطقة الكلاكلة في الخرطوم أمس، إن فلسفة مأمون حميدة في قيام المستشفيات المرجعية واضحة، وسينعكس ذلك على كافة ولايات السودان، وتعهد بتقديم الخدمة العلاجية للقادمين من ولايات السودان المختلفة، وأبدى تحمله لمسؤولياته كاملة تجاههم، ونبه إلى أن الاستحقاقات التي تتقاضاها الكوادر الطبية لا تمثل شيئاً مقابل تقديم الخدمة العلاجية للمرضى وإنقاذ حياتهم. وقلل الوالي من هجرة الكوادر الطبية بقوله: (الجامعات تخرج سنوياً ما يكفي البلاد ويفيض للدول الأخرى)، واعتبر ذلك من بصمات ثورة التعليم العالي، مشيراً إلى تخريج (3.500) كادر صحي سنوياً. من جانبه أوضح وزير الصحة بالخرطوم بروفيسور مأمون حميدة، أن الولاية بدأت الإصلاح الصحي بالأرياف ثم الأطراف، وأضاف: (وعدنا مرة أخرى للمدن بمفهوم جديد) وأعلن عن عدم حاجة ولاية الخرطوم لأي مركز صحي، وذكر أن الوزارة تتفرغ للتدريب ورفع قدرات العاملين لإتقان الخدمة)، وطالب العاملين بالمرافق الصحية بالابتسامة وأن يستوصوا خيراً بالمرضى وتقديم الخدمات بأريحية، وشدد على أهمية استخراج بطاقة التأمين الصحي التي وصفها بالكرت الذهبي في تقديم الخدمات العلاجية.
