حركة / جيش تحرير السودان تدين بشدة الاعتداء الذى تم فى حق المدنيين بمعسكرات النازحين فى مدينة كاس من قبل الحكومة السودانية و مليشيات الجنجويد مما ادى الى قتل وجرح عدد كبير من النازحيين وتدمير وحرق اجزاء واسعة من مخيمات النازحين. الحركة تطالب المجتمع الدولى بالضغط على النظام الحاكم لوقف هذا الاعتداء و كذلك السماح للمنظمات الانسانية بتقديم العون الانسانى للنازحين فى كل مدن دارفور. هذا يؤكد مجددأ ان النظام الحاكم فى الخرطوم مستمر فى قتل المدنيين من شعب دارفور ويؤكد بما لا يدع اى مجال للشك ان حق تقرير المصير لشعب دارفور هو الحل الوحيد لوقف الابادة الجماعية وجرائم الحرب وقتل المدنيين. يؤكد كذلك ان ما يسمى مفاوضات الدوحة هى ملهاة عبثية واعادة انتاج ابوجا2 . كيف لمن يتواجد فى فنادق الدوحة و الحكومة تواصل قتل المدنيين فى مدينة كاس وبقية مناطق دارفور ان يكون معبراً عن شعب دارفور. كذلك ان الرؤية السياسية التى تنادى بالسودان الليبرالى العلمانى الموحد هى رؤية افلاطونية حالمة لا تعبر عن حقو ق شعب دارفور بما فيه حقه فى تقرير مصيره. لأن الممارسات اليومية للنظام الحاكم فى الخرطوم من جرائم ابادة جماعية وجرائم الحرب و الاغتصاب وقتل النازحين هى ممارسات طاردة لوحدة السودان مما يؤكد ان حق تحقيق المصير لشعب دارفور يمثل الرؤية السياسية التى تضع حداَ لتلك الممارسات و الضامن الوحيد للأجيال القادمة من عدم تكرار جرائم الابادة الجماعية و التطهير العرقى و جرائم الحرب مرة اخرى فى حق شعب دارفور من قبل نظام الخرطوم. ان الشعوب التى مورست في حقها جرائم الابادة الجماعية و جرائم التطهير العرقى و الاغتصاب لا يمكن لها باى حال من الاحوال ان تبقى فى حوزة جلاديها لذلك انتزعت حقوقها كاملة بما فيها حق تحقيق المصير والتجارب المحلية و الاقليمية و الدولية خير دليل على ذلك وشعب دارفور ليس استثناء. يحى البشير بولاد الناطق الرسمى للحركة لندن 10 / 2 / 2010