في مرحلة حرجة ودقيقة من تاريخ الدولة السودانية وأهلنا بدارفور الذين لم تتوقف عنهم بعد فصول المأساة المروعة التي هزت وجدان العالم اجمع وفي ظل صعوبة إيجاد الحلول والتعقيدات الداخلية التي يمكن منها إنقاذ البلاد من الأزمة التي تعيشها ودار فور علي وجهه الخصوص . لقد طالعنا في بعض وسائل الإعلام ولاسيما صحف النظام الغاشم تصريحات من هنا ومن هناك تشير إلي وجود خلافات داخل مجموعة خارطة الطريق مضللين الرأي العام ونحن ندرك تماما الجهات التي تقف خلف ذلك المخطط الذي يضر بمصلحة أهل دارفور لقد اتفقت هذه المجموعة على أن الوحدة ممكنة بالاتفاق حول المفاهيم والأهداف ورؤى الحلول وضرورة التنظيم من أجل لم شمل المقاومة المسلحة في دارفور عليه نؤكد الأتي :- 1- أن الحركات الأساسية في مجموعة خارطة الطريق لا توجد بينها أي خلافات ومنسجمة تماما وتمارس عملها ألتشاوري بشكل يومي بهدف الوصول إلي وحدة حقيقية . 2- نؤكد المضي قدما في طريق الوحدة عبر الحوار الجاد والفاعل من اجل الوصول إلي مشروع قوي يلبي طموحات وتطلعات أهلنا في الهامش 3- الحل السياسي العادل والشامل خيار كل الأطراف والذي يمكن أن ينهي الصراع الدائر في الإقليم ويضع حدا للمأساة الإنسانية الذي يعيشها إنسان الإقليم. وأخيرا نؤكد استعدادنا علي التعاون غير المحدود أو المشروط وإجراء المزيد من المشاورات مع الوساطة المشتركة والدولة القطرية المضيفة. حافظ إبراهيم عبد النبي اللجنة الإعلامية لمجموعة خارطة الطريق الدوحة 13 مارس2010