عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) لا أعرف لماذا نرفع حواجبنا من الدهشة.ونأخذ نفساًعميقاً.عندما نرى (الاخ)فلان.والذى نعرفه.منذ نعومة أظافره.وقد صار فى غفلة من عين التاريخ والجغرافيا.ملياردير.وهو ليس بوارث.ولا دارس.اى أن ماله لم يكتسبه عن طريق الوراثة.او الدراسة.ولكن رغم ذلك نسأل من أين له هذا؟ مع العلم أننا نعرف الجواب.ولكن من يقنع الحكمة بصحة جوابنا.؟ والمال السايب.يعلم السرقة.ويمنح اللصوص الفرصة.ليصبحوا من من أكابر القوم .ومن رجال المال والاعمال!! (2) هل تعلم عزيزى القارئ أن السيد لينين شيخ الماركسية.ومؤسس الحزب الشيوعى الروسى.رفض ذات مرة .أن يضعوا تحت قديمه.فروة دب. لتقيه من برد وشتاء روسيا القارص.بل هاج وماج وصرخ مُتسائلاً هل تظنونى القيصر؟وسكت الجميع..ولكن ياشيخ لينين أنت ليس قيصر. ولكن ارسل الينا مندوباً.ليرى كيف يعيش القياصرة هنا بالسودان؟ ومن القياصرة من كان ذات غزوة.وزيراً فى وزارة ما.ولما أكمل غزوته. فى الوزارة.خرج وفى حوزته..من الغنائم قصرين يُشار لهما بالبنان!!وياشيخ لينين أنت ليس قيصر.ولكن القيصر هنا.من له غرف مبنية وملأى بالعملات الاجنبية. بقيادة الدولار والجنيه الاسترالينى واليورو والريال السعودى.وشيخنا لينين. أنت ليس قيصر.ولكن القيصر هنا من له من شركات الاستثمار ما لا عين رأت.ولا أذن سمعت.ولاخطر ببالك.وياشيخ لينين أنت ليس قيصر.ولكن القيصر هنا.من شيد العمارات السوامق.وركب الفارهات من السيارات.وتزوج مثنى وثلاث ورباع من الغيد الحسناوات.فكم انت مسكين أيها الشيخ لينين. حين رفضت أن يضعوا تحت أرجلك (فروة دب)!!تقيك من برد روسيا القارص. وياليت بعض (الاخوان)أخذوا الدروس والعبر من لينين.والحكمة ضالة المؤمن أين ماوجدها فهو اولى بها!! (3) لا توجد منطقة وسطى بين الحاكم الديمقراطى.والحاكم والديكتاتورى. لا حظ مايجرى للسيد دونالد ترامب رئيس أكبر دولة فى العالم.امريكا. وكيف يتعرض للبهدلة والمرمطة.والاستهزاء والسخرية.من جانب الاعلام الامريكى القديم ومن الميديا الامريكية الحديثة.ثم صارت بهدلة ومرمطة ترامب عالمية.وكل شخص ادلى بدلوه ونال منه كفايته.ولكن انظر الى اى حاكم ديكتاتورى.هل كان سيسمح لاى كائن من كان.ان يتعرض له ولسيرته.ولو بكلمة.؟أكيد لا.وكل من يتعرض للديكتاتور.فان الاوامر جاهزة للتنفيذ.ياغلام أقطع لسانه أولاً.ثم دق عنقه!! (4) واحدهم يزور صديقه المريض.النائم فى غرفة العناية المكثفة.ومن حوله اعداد مقدرة من الاجهزة الطيبة الموصلة بالتيار الكهربائى.وهنا تذكر ان بطارية هاتفه بقى فيها خط واحد..وقام وبكل هدوء.وحتى لا يزعج صديقه المريض.بنزع احد تلك الاجهزة.ووصل شاحن هاتفه.وواصل تصفح المواقع الاسفيرية!!.بينما المريض.وبسبب تعطل احد الاجهزة.رحل الى عوالم اسفيرية خرى..وبالامس اعلن السيد وزير الاعلام والناطق الرسمى باسم دكتور احمد بلال,بانهم سيلاحقون الذين يرجون الشائعات الاقتصادية. التى تُضر بالاقتصاد.ونقول لسعادته.بدلاً من ملاحقة المروجين.ياخى وصل (البلك )والتيار للجنيه السودانى.عل وعسى يسترد بعض من عافيته!! ولا تكن مثل ذلك الصديق.الذى اراد أن لا يزعج المريض.فقضى عليه. ///////////////