في ظل الضائقه المعيشية التي يعيشها الشعب السوداني بسبب تدهور الحالة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن السوداني في ظل هذا النظام الحاكم حيث أصبح دخل الأسرة لا يكفي لاحتياجات الأسرة وتحديدا هناك طلاب مدراس ومصاريف معيشية يومية لذا أصبح كثير من أبناء بنات الأسر يعملون في مهن هامشية لتوفير المصاريف في ظل ارتفاع أسعار السلع الضرورية التي تحتاجها كل أسرة في يومها . كلنا تابعنا الهجوم الذي شنته هيئة علماء السودان علي المرأة السودانية وذلك علي أثر حلقة بثتها قناة شباب توك والتي تحدث فيها عدد مقدر من الشابات عن المضايقات التي تتعرض اليها المرأة من قبل الرجل داخل المجتمع السوداني في أماكن المواصلات من تحرش وغيره ولقد انتقد البعض أسلوب الشابه وئام شوقي التي تحدثت بكل شجاعة ودافعت عن بنات جنسها ولكن بدل أن تشكر علي ذلك بل انهالت عليها الاتهامات والشتائم في اماكن التواصل الاجتماعي وغيرها . كان بالاحرى لهيئة علماء السلطان ان تتحدث لنا عن ذهاب بعض الفتيات الي معاقل داعش وعودتهن وهن يحملن اطفال او عن الانتهاكات التي تتعرض لها المراة السودانية في الهامش الملتهب بالحروبات . كان لهم انىيتحدثوا عن جرايم الاغتصاب التي ارتكبها بعض كوادر النظام المحسوبة علي الحركة الاسلامية بدل الهجوم علي احدى شريفات هذا الوطن التي قالت لا لقانون النظام العام امام رئيس هيئة علماء السودان . وفي صياغ ذات صلة احتجزت شرطة النظام العام ستات شاي في موقف الحاج يوسف الوحدة بحجة عملهن لساعات متاخرة من الليل وتم عرضهن للنيابة للحكم التي أصدرت حكمها بالغرامة المالية 2000 جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن شهر أي قانون هذا يبرئ الفاسد ويحكم علي المظلوم حقيقي لم اري طيلة حياتي نظام مثل هذا النظام الذي يعمل من اجل اذلال هذا الشعب عبر سياساته الهوجاء التي دمرت هذا البلد العظيم . في رأي مهنة بائعات الشاي أشرف مهنة علي الاطلاق من أحل توفير مصاريف الأبناء والبنات لذا لماذا يقفون في وجه هذه الفئات الضعيفة ويمنعوهن من ممارسة عملهن الشريف . إذا كان هناك نظام محترم يعمل علي توفير حياة كريمة لمواطنيه لما وصل بنا الحال لهذا الحد وبما أننا تحت إمرة نظام استبدادى كل همه محاربة الضعفاء واعتقالهم في حين أن منسوبيه ينهبون مال الشعب ويغتصبون ويهتكون في أعراض هذا الشعب الي متي سنظل نسكت علي هذا الذل والهوان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.