توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    مرتزقة أجانب يرجح أنهم من دولة كولومبيا يقاتلون إلى جانب المليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرهابية    بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف    دقلو أبو بريص    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانقاذ من الحكومات المعادية لشعوبها .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 08 - 10 - 2018

من دقنو وفتلو .... هذا المثل السوداني يعني ان تخدع الانسان وتشعره بأنك قد اكرمته ماليا ... والمال ماله . اليوم نسمع ان الكيزان قد وجدوا الحل لمشكلة الاقتصاد السوداني . وضبع الانقاذ عبد الرحيم حمدي يأتي بحل عبقري ويطالب بحذف صفر من قيمة الجنيه ألسوداني!!الشيكي باتا والذي هرب للارجنتين بعد تاميم مصانعه في مدينة قوتوالدوف في يوهيميا. صار اكبر منتج للاحذية في العالم . استخدم حيلة السعر 99 بدلا من مئة او 199 . فلايحس الانسان بأنه دفع كثيرا . والكيزان تستعمل حيلة باتا مع الشعب السوداني . لانهم من منتجات باتا .
بعض ممثلي الحكومات في العالم يتطاولون على شعوبها . السبب ان من يجلسون في هذه الحكومات بشر يتأثرون بالسطة . ومن الصعب اذا لم يكن من المستحيل تحمل السلطة والثروة ، خاصة عندما تأتي فجأة ، ولمن لا يستحقها مثل رجال الكيزان . وبسبب عدم مقدرة الكثيرين تحمل السلطة ،توضع ضوابط وقوانين لحماية الشعب من الحكومات . وفي الديمقراطية الحقيقية تكون الصحافة السلطة الاولى وليست الرابعة كما يقولون . ففي ووتر قيت اسقطت الصحافة حكومة نيكسون . والسلطة التشريعية والعدلية تراقب السطة التنفيذية . ولكن الانقاذ تكمم الافواه وتسيطر على كل الدولة ، وتخلط الاوراق . والشعب السوداني بالنسبة لها رهينة بدون حقوق ، فقط ابقار تحلب .
كما كتبت وتوقعت فأن النظام الكيزاني الشيطاني قد منع الناس من الوصول لحر مالها وهذا ما يتعارض مع الشريعة ،كل القيم الانسانية ومبادئ الشرف والامانة . ولكن ماذا يعرف الكيزان عن الشرف والامانة ؟ واعطى الكيزان انفسهم وقتا كالعادة على حساب الشعب السوداني ..... شراء الوقت ويحلها الله . قاموا بطبع الفلوس داخل وخارج السودان على حساب قيمة الاقتصاد والجنيه السوداني . فبينما قد يفقد الشعب 30 % مباشرة من قيمة نقوده . يرقص الكيزان فرحا فسيشترون الاراضي باسعار رخيصة ، يصدرون الانعام والمنتجات ويكسبون الكثير لانهم من اشترى الدولار . والبترول قد ارتفع كثيرا عالميا ، وقد يصل سعره لمئة دولا بعد الحظر على ايران والتهاب الحالة العالمية . وسترتفع جزية الجنوب بسبب عبور البترول ، ويشتري الكيزان الذهب باسعار متدنية يالجنيه السوداني ويبعونه بالسعر العالمي .
عندما تغيب الديمقراطية كما في السودان مع الانقاذ تطلق يد الحكومة لتمارس كل انواع القهر والتسلط . الكيزان في كل العالم يتعاملون مع الجميع كأشياءلا قيمة لها .
اقتباس
البشير ووضع الرجل الخطأ في المكان الخطأ
واقول لكم اليوم ان الحكومة عاكفة على طبع العملة . وعندما تضرب العملة الاسواق سينهار الجنية ويصل لستين ثم 70جنيها بسرعة ولن يتوقف الهبوط . ا انها مغامرة قد تشجع المغتربين على ارسال فلوسهم . وسيجد الكيزان العملة الصعبة لاستيراد السلع سريعة الربح كالكماليات الادوية وقطع الغيار ولن يستثمروا في المدخلات الصناعية ومعينات الزراعة الخ . وهذا هو التضخم . ويعني ان يكون هنالك مال كثير في السوق وسلع وخدمات قليلية . وهنالك الانكماش وهو العكس فعندما تكون هنالك خدمات وبضائع متوفرة وليس هنالك سيولة يتضرر الاقتصاد . وعالميا هنالك ما عرف بالحالة المجرية والتي ادت لانهيار اقتصادي في بلد اشتراكي باقتصاد مخطط ومدروس ليس من المفروض ان يحدث . وحدث هذا في 1956 واضطر الاتحاد السوفيتي لدخول المجر في ديسمبر والعالم مشغول بحرب العدوان الثلاثي في مصر وقفل قناة السويس .
العالم يتوقع انهيار عالمي في السنوات القادمة كما حدث في 2009 . ومن العادة ان تحدث فورة كل عقدين او اقل في الانتاج الراسمالى جريا وراء الربح وبعد الفورة يحدث توازن ثم ياتي انكماش وتتلوه ازمة وتراجع وانطلاق . وهذه هي ،،ببساطة ،، وبدون كلمات الاقتصاديين الرنانة الخطوات الاربعة في الانتاج الرسمالى المتوحش . وتتكرر هذه السلسلة في الانتاج الراسمالى الغير مخطط . ولقد نجح الاسكندنافيون وبعض الدول الاشتراكية ،لأن اقتصادهم مبرمج وهنالك رقابة على البنوك وشركات التأمين الخ . فلا يمكن ان ينهار احد البنوك ويتبعه آخر ويفقد الناس منازلهم ، وظائفهم وودائعهم الخ
المفروض ان يكون هنالك توافق بين الانتاج والشركات التي تنتج ادوات الانتاج . فالشركات التي تنتج المصانع التي تنتج البضائع لا يمكن ان تنتج معدات انتاج اكثر من ما يحتاجه السوق . ولكن لأن الرأسمالية تتنافس تقفز من نوع من الانتاج لأخر ركضا خلف الربح بدون تخطيط فتحصل هذه الازمات الاقتصادية التي يدفع ثمنها العالم ففي زمن فورة الاقتصاد تستخدم وسائل انتاج متطورة ويستغنى عن الايدي العاملة لتخفيض سعرالانتاج ويمتلئ السوق بالسلع الرخيصة . وبما ان بعض الايادي العاملة قد تم التخلص منها فتقل القوة الشرائية . وما يهم الرأسمالى هو ربحه وبقاء شركاته . وتحطيم الشركات المنافسة واخراجها من السوق المحلى والعالمي هو هدفه , ويظهر اثرها على الدول النامية اكثر لانها من تنتج المواد الخام فقط مثل البترول الكاكاو المطاط القطن الفوسفات ، النحاس الخ.
ما حدث في المجر كان مشكلة رأسمالية تظهر في بلد اشتراكي باقتصاد مبرمج ومخطط وكانت سابقة . وتوالت الغلطات الى ان انهار النظام الشيوعي لانه لم يستطع التطور والانفكاك من المرحلة الاستالينية . والصين قد التفتت لهذه الغلطة وسمحت بانطلاق الاقتصاد واتت بنظام هجين بين الراسمالية والاشتراكية . والصين اليوم قوة مسيطرة اقتصاديا .
نهاية الاقتباس
لأن الكيزان ليسوا رجال دولة ، بل مجموعة من اللصوص البلهاء . لا يخططون ابدا لمستقبل السودان او سعادة شعبه . انهم همباتة يأخذون مال التاجر وقد يقتلوه . وبعد فترة لا يجدون التاجر لانه اذا لم يكن ميتا فسيكون مفلسا . كثير من الكيزان من المغفلين الذين لا يعرفون كيف يسيطرون على السنتهم ، ويضر هذا بسمعة البلد ويضيع ما بقى من احترام الامم للسودان . امثال ربيع عبد العاطي يريدون ان يكونوا دائما تحت الاضواء لانهم لم يكونا معروفين او مؤثرين في مجتمعاتهم ، وهو مثل البشير يسبب لسانه المصائب للسودان .
اقتباس
في قناة عربية يقول ربيع ان لهم الحق في التمكين والسيطرة على كل شئ لأن الله سبحانه وتعالى سمع للموؤمنين ووعدهم بالتمكين ولهذا مارسوه كحق الاهي . وهذا يعني ان ربيع قد قرر لله سبحانه وتعالى اختيارهم كموؤمنين لطرد بقية المسلمين من الوظائف التي تعب الوطن في تأهيلهم لها وصرف عليها مال المسلمين ، وان يأتى امثاله من المتسكعين والجهلاء لكي يمتطوا ظهور الآخرين وينتزعوا حقوقهم واراضيهم . وربيع يعترف بملكيته ل 14 قطعة ارض في العاصمة من ،، حر ماله ،، و كان موظفا صغيرا في الكهرباء ثم في نزل في السعودية والعمل شرف وعبادة . ولكن التمكين وحرمان الآخرين وطردهم من العمل جريمة . والبروفسيرات ،المهندسين والاطلاء الذين افنوا حياتهم في الاغتراب لم يستطيعوا امتلاك عشر هذا ولم يبدلوا زوجاتهم . محن محن ومحن .
عندما اتي ربيع كشاهد في المحكمة وكخبير ورجل اعلام كبير، كان مستشارا للوزير ومديرا لسونا العالمية التي لم يجلس فيها الا جهابذة الاعلام قديما،سالة المحامي نبيل بعض الاسئلة عن صلته بالاعلام ثم تفرغ له المحامي ساطع وصار ربيع يتلعثم ويتهرب من الاجابة . وبدلا عن تخرجه من جامعة الاسكندرية كما يظهر في سيرته الذاتية فهو خريج فرع جامعة بيروت في الاسكندرية ،،بالمراسلة ،، . وصار مديرا للمصنفات مباشرة . وفي تلك الفترة تحصل على الماجستير . وقال انه كان يكتب مقالات من منزله ولهذا فهو اعلامي . وتحصل على الدكتوراة من جامعة هارفارد آسف افريقيا . ورسالة الدكتوراة كانت ... دور الاتصال في فض النزاعات . لاحظ الاتصال . ودة ممكن يكون الانترنت الحمام الزاجل والتلغراف .... ما دخل هذا بالاعلام ؟ وعندما ساله ساطع ما هو الفرق بين الخبر والرأي لم يعرف . وقال له ساطع ... ان الخبر هو انقلاب الانقاذ . والرأي ان تقول انت انها ثورة واقول انا انه انقلاب . وساطع ليس بخبير اعلامي .لكنه يعرف .
بما ان ربيع كان متمسكا بفكرة ان الله سمح لهم بالتمكين اردت ان اعرف وخاصة كلما حصره مقدم البرنامج يعود لآيات التمكين .
فلقد اردت ان اعرف لماذا هذا التشدد ومقدم البرنامج يكاد كل لحظ ان يقول اعوذ بالله العظيم . والله يقول .... {الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. هل عمل ربيع وبقية المجرمين بأمر الله . لقد قال البشير انحنا كتلنا اهلنا في دارفور لاتفه الاسباب . هل يحق له ولربيع التمكيبن . لقد كذبوا جميعا وخانوا العهد والقسم الذي التزموا به في الكلية الحربية ، التخرج والقسم عندما دخلوا حكومة الصادق لعنة الله عليها . ولقد قال شي في كل حياته . وشيخهم ابليس الذي كانت له اسوأ سيرة . تذهب انت الى القص رئيسا وانا الى السجن حبيسا ..... لكي نخدع المؤمنين ونمكن انفسنا . كيف يكون من يكذب على امه كاملة جلها من المؤمنين بمستحق للتمكين .
اقتباس
. ووردت في سورة الأعراف في قوله تعالى: (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون, ولقد وطأنا لكم أيها الناس في الأرض وجعلناها لكم قرارا تستقرون فيها ومهادا تمتهدونها وفراشا تفترشونها { وجعلنا لكم فيها معايش } تعيشون بها أيام حياتكم من مطاعم ومشارب نعمة مني عليكم وإحسانا مني إليكم { قليلا ما تشكرون } يقول : وأنتم قليل شكركم على هذه النعم التي أنعمتها عليكم لعبادتكم غيري واتخاذكم إلها سواي)()
وقد وردت هذه الآية في تنبيه أهل مكة
نهاية اقتباس
مرة اخرتبيع الانقاذ الترام للشعب السوداني . وبهذه المناسبة كانت هنالك شركة اسمها شركة النور والماء كانت تمتلك الترام الكهرباء والمياة والبصات في العاصمة المثلثة . وفي ايام الاشتراكية ولا اقول الشيوعية الثقيلة ، الاشتراكية كانت مطبقة في السودان ، قامت حكومة السودان التي تمثل الشعب بشراء الشركة لتكون ملكية للشعب كما وضعت يدها على مشروع الجزيرة لصالح المزارع والشعب السوداني .... قد اشتركنا جميعا في الملكية .
قبل بضعة سنوات قضيت اجازة رائعة في تركيا مع اربعة من ابنائي . لقد كان الاقتصاد التركي رائعا ، لدرجة ان الاتراك كانوا يوظفون الاجانب . والاجانب يشترون الشقق والمساكن الخ . واليوم يشكوا الاتراك من العطالة ، تردي الاجوروانهيار الليرة التركية . وهذا ماحدث في الثمانينات ، ومثل السودان صاروا يحذفون اصفارا ؟ واليورو كان يساوي ليرتين ويمكن تغيير الليرة التركية في كل العالم .
اخيرا قرر اوردغان ان يذبح الديمقراطية . وكانت لعبة تركه الحكم لفترة قصيرة لرئيس ،،كومبارس ،، والعودة للحكم متجنبا الدستور الذي لم يكن يبيح دورات جديدة . فالكيزان عندما يصلون للسلطة لا يتركونها . ومثل البشير الذي كان يقول امريكا تحت جزمتى الخ ويضحك علينا العالم ويسكسبنا عداوة اكبر قوة في العالم . صار اليوم تحت سيطرة امريكا . المثل السوداني يقول .... عيب الفحل بعد الهدر يرغي . فالجمل الفحل عندما يهاجم فحلا آخر وينتهى الامر بموت احد الفحلين بعد ان يجثم على عنق الخصم ويتدلى لسان الميت . يهدر الفحل لاخافة خصمه واظهار قوته . والجمل يرغي وهو مستسلم ويصدر صوتا كالبكاء . وهذا ما مارسه البشير عندما لم تعف عنه امريكا بعد الانبراش . وهرب كطفل خايب الى روسيا واعدا تسليم كل البلد للروس واستقطاعهم اراضي سودانية . وروسيا لا تحتاج لاراضي . فالطائرة من غرب روسيا الي المحيط الهادي تحتاج لتسعة ساعات . وربع الغابات في العالم التي تنتج الاوكسجين موجودة في روسيا ، ويصدرون الغاز لاوربا والبترول لكل العالم وهو اغنياء بالذهب والالماس والكثير من المعادن . ولو كان لامريكا ما لروسيا لصارت اقوى عشرة مرات بدلا من الديون
الثقيلة التي تكبل امريكا اليوم . وتشنجات المأفون ترامب تكسب امريكا اعداء جد كل يوم وتعيق انطلاق الاقتصاد العالمي . وترامب ليس بخير من البشير واوردقان عندما بتعلق الامر بالتصريحات الفجة . ضحك العالم على بوش الابن . وصار تقليده مربحا لممثلى الفكاهة في امريكا . وطرب العالم لمعقولية وذكاء اوباما ومقدرته الخطابية وعدم خروجه عن النص . و بعد ترامب بدا بوش الابن كعبقري بالنسبة له ز ترامب من اعداء الشعب . ولكن الامريكان رعاة بقر واطفال كبار يطربون لخرمجته ويعتبرون بلطجي قوي يطالب السعودية بالجزية واروبا بدفع جمارك . وينسى انه يمكن معاملته بالمثل . والروس لهم من الاراضي الصالحة للزراعة حول نهر اومير اكبر انهار العالم الذي يفصلهم من الصين ما لا يستطيعون ايجاد ما يكفي من الايدي العاملة . ويستخدموت الصينيين . بطريقة ،، الدقندي ،، السودانية وهو زراعة الارض واقتسام العائد.
من ارجع قوش هي المخابرات الامريكية فقوش كان انجح كلابهم في تقديم الولاء وتنفيد سياساتهم . وما يقوم به اليوم من مسرحيات والعاب السيرك مثل القبض على القطط السمان الخ. ماهى الا تلبية لطلبات السعودية والامارات ودول اخرى لابعاد التماسيح الذين رفعوا شعار .... حقنا وين ؟ من كل مستثمر او طامع في اقتطاع جزء من السودان الهامل . فكلما قال البشير لاسياده العرب .... اين الاستثمار قالوا اين الامن وحماية فلوسنا وتماسيحكم من الفراش الى الوزير ينكشون اسناهم في انتظار الوليمة .
لقد صار اليورو يساوي كبشة ليرات او اكثر من 7 ليرات والانهيار متواصل . واخيرا فقدت الليرة فجأة 40 % من قيمتها و التضخم يقبض بتلابيب الاقتصاد التركي . وبكل بجاحة وصفاقة يقوم اوردقان بشتم الالمان و3 مليون تركي يعملون في المانيا سيدة السوق الاوربية . والسبب انهم رفضوا السماح لاوردقان تهديد والسيطرة على الناخبين الاتراك المقيمين في المانيا ، وادانوا دكتاتوريته وفتكه بالمعارضين ،امتلاء المعتقلات وتكميم الافواه الخ . ووصف تصرفات الالمان بالنازية . واساء لعلاقة طويلة جدا ربطت المانيا بتركيا منذ ايام الخلافة الاسلامية ولقد حاربوا سويا في الحرب العالمية الاولى . ويعود اوردوقان قبل ايام وذيله بين فخذيه ليستجدي المانيا . والمانيا من اكبر اسواق تركيا .
صار ارودقان يعلن عن بيع الجواز التركي للاثرياء . وبعد ضرب السياحة التي كانت مذدهرة صار العراة وانصاف العراء بتبخطرون في شواطئ تركيا . والبارات والخمارات والمواخير وبيوت الدعارة على عينك يا تاجر . وكيزان السودان يهينون النساء ويجلدون الفتيات . لماذا لا ينتقدون اخوتهم كيزان تركيا ؟ انه الكيل بعشرة مكائيل .الا يعرف الكيزان التعقل والتريث ومد النظر بعيدا نحو المستقبل ؟ يكفي ان قطر التي عدد سكانها اقل من سكان حي كاشم باشا مركز الجريمة في اسطنبول تدعم الاقتصاد التركي ب15 بليون دولار .
لقد دعم الالمان اليونان ايطاليا و اسبانيا في محنهم الاقتصادية . والسبب ان الالمان منتجون ويعملون بلا كسل ، تسيب وغش . البارحة قرأت ان السويديين احسن شعب في الادخار . وكل الفلوس في البنوكاو مستثمرة في اسهم وصكوك الدولة . ولهذا يكون في امكان الشركات الاقتراض من البنوك للاستثمار
. من العادة ان اعطي الكبار من احفادي نقودا في عيد ميلادهم . فقالت احدى بناتي وزوجها انهم لم يتعالملوا مع النقد لسنين عديدة . والسبب في ان الناس تضع كل مليم في البنك وتستمع لتوجيهات الحكومات بغض النظر اذا كانت محافظة او اشتراكية ، هو ان اهل السويد يثقون بحكوماتهم لانها صديقتهم ورئيس الوزراء والوزراء وكل من يقرر يهتم بالمواطن و والحكومة ليست عدو الشعب كما في السودان تركيا والكثير من الدول العربية والافريقية . وحتى حكومات امريكا اللاتينية صارت اقرب لشعوبها . ونحن يقرر مصيرنا الكيزان المجرمون القاساة.
عندما يريد الله عقاب دولة يرسل لها الكيزان . والدليل تركيا والسودان .
كركاسة
كلما يتقدم العمر يالانسان ، يفكر بالغلطات التي ارتكبها , ويتمنى لو انه كان في الامكان وجود عمرين . عمر لاكتساب الخبرة ، وعمر للاستفادة من التجربة والمعرف المكتسبة . ولكننا سنحرم من متعة اكتساب التجربة وستكون الحياة مملة كفلم شاهدناه عدة مرات .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.