عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) الصحف الحكومية تستطيع أن تصنع من الاوضاع القاسية التى يرفل فيها غالبية الشعب السودانى.تصنع منها بشريات ومفاجآت سعيدة.وتصنع من الفسيخ شربات.ولكن تظل البشريات والمفاجأت فى رحم الغيب.ويظل الفسيخ.فسيخ.. وتظل الصحف الحكومية هى ذات الصحف.ويروى أن احد الرؤساء الافروعرب. تضايق(اوى اوى)من صحفه القومية.وإنفعل وثار وغضب.وقال للمحظين والمقربين من الصحفين والاعلاميين والكُتاب.(انتو ماعندكم غير الاخبار الحلوة دى؟والبشريات السعيدة دى؟مافيش اخبار سيئة ومحزنة؟)وبصوت كورالى وموحد أجاب الحضور (من فين نجيب اخبار محزنة وسيئة.وسعادتك خليت الشعب يعيش فى سعادة ونشوى وحبور وحضرتك شايلهم على كفوف الراحة)؟ (2) لا شك أن الحكومة شريكة للمواطن فى كل شئ وبصفة خاصة فى ماله. ولايهمها من أين أكتسبه.حلالاً او حراماً.فالمهم عندها المشاركة. ولكنها مشاركة أحادية الغرض والهدف.فهى تشاركه فى الارباح فقط..ولكن وقت الخسارة.على المواطن أن (يأكل نارو)..وأجمل الاحداث وفاة قريب لك.آلت اليك تركته الضخمة.وأتعس من ذلك ان تظهر الحكومة وتطالبك بدفع ضرائب ضخمة متراكمة عن قريبك المتوفى!! (3) والوالى الذى يطالب بعض برحيله.وقف مخاطباً جمع من الغاضبين عليه وقال(شايفكم تطالبوا باقالتى.ولكن اقول ليكم حاجه.انا شبعت. ولكن اخاف عليكم ان يجيكم واحد جيعان ومقطع.فاخير ليكم انا دا) لا تصدق الذين يقولون لك ان الوالى فلان شبعان وعينو مليانة. فكل والٍ هو مثل جهنم لا يشبع ابدا.ومثل هولاء الولاة.يظنون انهم يخدعون الشعب.وهو خادعهم..ويروى الراوى انه تم القبض على احد المواطنين الذي خرج يطالب مع المطالبين برحيل الوالى.وسأله الوالى انت تعرف عنى شنو؟هل حصل يوم أسئت لك؟فاجاب المواطن انا لا اعرفك. ولم تسئ لى.ولكنى رأيت الجميع خرج يطالب برحيلك فخرجت معهم طالباً المثوبة والاجر من الله!! (4) كلما إستيقظت امريكا من النوم وقبل ان (تستاك وتشرب شاى الصباح باللقيمات او بالعيش البايت!!)تذهب و تسعى لكسب حب وود الشعوب العربية والحكام العرب.ولكن لا يجتمع لامريكا حب وود الاثنين الشعوب والحكام فى برنامج واحد!!فلذلك تضحى امريكا بالشعوب وتخسرها. لتكسب الحكام..الذين يظنون وانهم وبعد ان نالوا(القولدن كارد الامريكى)فانهم اصبحوا ظل امريكا فى الارض.لا احد يحركهم من الكرسى إلا برضا امريكا.والمطلوب منكم ان تترجموا للسيدة امريكا بيت الشاعرالخالد(إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد)ان يرفض الشعب الذل والهوان والخضوع.ويطالب بحقه فى عيشة إنسانية كريمة.فالكل محكوم عليه بالموت.مع وقف التنفيذ..حتى يأتى الاجل.إذا قل كلمتك.طالب بحقك فى الحرية والعيش الكريم.فلن تخسر شيئا..