حواء السودان لم تنجب غير سعادة معتز موسي حتي يصبح وزير وزراء ووزير مالية ورئيس القطاع الاقتصادي في آن واحد ! ! حته واحدة كده "شنو" الحاصل ' يعني علي كل شئ قدير . مهما أوتي من خبرة وصبر هل يستطيع إدارة ومتابعة كل ما يدور في تلك الأجهزة التنفيذية والدستورية بدقة وحصافة ورقابة مقنعة ! ! الازدواجية في (المناصب القيادية) "تلخبط " العمل برمته ' ولا تجعل الانسان مركزا ومستحضرا ومتقنا 'لما يصبو إليه . قال سعادته : إن معالجة السياسات النقدية بالبلاد ستتم خلال الأسابيع القادمة' وقد انقضي شهران والأحوال تزيد سوءا ....كما أوعز في أول جلسة لمجلس الوزراء السوداني الجديد، إلى وزراء حكومة الوفاق الوطني بتقديم ثلاثة مشروعات في مجالات إصلاح الاقتصاد وتحسين معيشة الناس والحكم الراشد، وسيادة حكم القانون ومكافحةالفساد بجانب إصلاح الخدمة المدنية خلال 24 ساعة فقط. " معقول ده " وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر في يوم واحد؟ كثرة المناصب والمشغوليات بديهيا أنها تؤثر بصورة مباشرة على الجهد وتشتت الانتباه دون مراعاة لضرورة التركيز والتجويد والاتقان علي نشاط معين ' وظهر ذلك جليا من خلال "التخبط" والقرارات التي أصدرت والتغريدات المتوالية دون جديد يذكر ! ! هل تعيين السيد موسي في عدد من المناصب العليا المهمة بسبب خلو الحزب الحاكم والأحزاب الأخري الصديقة من الكوادر المتخصصة والمؤهلة لشغل الموقع أم أن الأمر عدم ثقة في الآخرين...أم نوع مستحدث من المحاباة والمحسوبية ولا "القصة شنو " بالظبط ! ! إذا كانت "الحكاية" ليس لها مخرج 'فاتجهوا بنا صوب العراق وخذوا "فكرتهم" لاختيار الوزراء ' وهي ببساطة إنشاء موقع إلكتروني يستقبل طلبات الراغبين في الترشيح لمنصب وزاري ...وأكيد ما "حاتعدمو" واحد مظبوط !! ففي العراق تقدم أكثر من 36 ألف مواطن بطلبات الترشح لمنصب وزير، بعد 24 ساعة على فتح رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي، موقعا إلكترونيا لاستقبال طلبات الراغبين بالترشح لحكومته. فنحن لا نحسد الرجل فيما ناله من مناصب ' ونعلم أنه يملك قدرات سياسية وتنفيذية ويملك إرادة عمل قوية تؤهله لمهام منصبه، بالإضافة لثقة الرئيس الكبيرة فيه ' ولكن إذا كان الهدف من المناصب العليا هو الرغبة الأكيدة في الاستفادة الفعلية من تجارب وخبرات الشخص المكلف لإحداث التغيير والتطور والتنمية والتقدم ' يجب أن نعيد النظر في ازدواجية المناصب و"التكليفات" حتي يستطيع أن يتقن كل منهم عمله علي الوجه الأكمل ' حتي لا تضيع الجهود سدي وهباء منثورا '' عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.