19/02/2010 يا جماهير شعبنا الأبي في الوقت الذي يلوح فيه عتاة الإنقاذ براية التحول الديمقراطي المزعوم بيد فإنهم لا يستحون و في وضح النهار من ممارسة التصفيات الجسدية باليد الأخرى ، هذه هي الإنقاذ لم تتحرك قيد أنملة من مربعها الأول و إن ادعت باطلا قبولها ببسط الممارسة الديمقراطية ، الإنقاذ التي جعلت من بيوت أشباحها استراحة يتلذذ فيها قادتها بتعذيب الشرفاء من أبناء هذا الوطن و التنكيل بهم و إراقة دماءهم و أرواحهم الطاهرة . إن عملية التصفية الجسدية التي تمت في حق شهيد الوطن محمد موسى عبد الله بحر الدين ما هي إلا تأكيد على أن الإنقاذ لم و لن تتغير عن سياسة الإرهاب ضد المناضلين بالكلمة في الداخل و ما هي إلا رسالة لكل الشرفاء ولكن مثل هذه الانتهاكات الجبانة لن تزيدنا إلا مزيدا من العزم والإصرار للتخلص من دولة الظلم والإرهاب. تجمع كردفان للتنمية – كاد يتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد محمد موسى عبد الله بحر الدين سائلين الله أن يلهمهم الصبر الجميل في من كانوا يعدونه لغوائل الأيام التي تتربص بهذا الوطن . إن أيدي الإنقاذ الآثمة التي لم تتورع في التعرض لهذا الشعب بكل وسائل التنكيل و الإهانة لن يوقفها إلا اتحاد قوى الشعب ضدها و الإطاحة بها فلتكن حادثة اغتيال الشهيد محمد موسى بحر الدين دعوة للتوحد من أجل الإطاحة بهذه الزمرة الآثمة . و إلى الأمام حتى النصر تجمع كردفان للتنمية – كاد السكرتير الإعلامي و الناطق الرسمي