الهلال ونواذيبو في قمة لفك الارتباط    494819264_2305764233150834_4412989733308335398_n    تأجيل جديد لاجتماع مجلس المريخ    ثلاثي المريخ يعتذرون للقاعدة المريخية    شاهد بالصورة والفيديو.. الراقصة آية أفرو تعود لإثارة الجدل على مواقع التواصل بأزياء فاضحة ورقصات مثيرة على أنغام (انا مغسة لكل الناس)    بالصورة والفيديو.. ناشط سعودي ينشر مقطع لمنزله بمدينة "جازان" ويشبهه بالمنازل السودانية: (اعلم كما قيل لي انها تشبه السودان ونفس كل شي في السودان و لذلك احس بكل الشوق الذي في دواخلكم إلى بلدكم)    شاهد بالصور.. الخرطوم تتعافى.. 50 حافلة تنقل المواطنين مجاناً من "الجرافة" حتى السوق العربي يومياً دعماً للقوات المسلحة والقوات المساندة لها    وفاة جندي بالدعم السريع بعد تعرضه لنوبة هلع أثناء قصف الجيش لمطار نيالا    شاهد بالصورة والفيديو.. بعد أن شاركتها الغناء في حفلها الجماهيري بالقاهرة.. الفنانة هدى عربي تتغزل في "بلوبلو": (في فنان بخلي الغناء بس الغناء ما بخليهو وفي فنان الغناء بخليهو رغم انه بكون عايز لسة)    بثلاثية الفيحاء.. الاتحاد يضع يدا على لقب الدوري السعودي    ((مبروك النجاح يانور))    التعادل.. آرسنال يخمد ثورة ليفربول في أنفيلد    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    إدارة جامعة بحري تقف على سير الامتحانات بمقر الجامعة بالكدرو    توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم    حاكم إقليم دارفور يهنئ القوات المسلحة والقوات المشتركة عقب معارك مدينتي الخوي وأم صميمة    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    السعودية: تدريبات جوية لمحاكاة ظروف الحرب الحديثة – صور    رونالدو يضع "شروطه" للبقاء مع النصر    "نسرين" عجاج تهاجم شقيقتها الفنانة "نانسي": (الوالد تبرأ منك عام 2000 وأنتي بالتحديد بنت الكيزان وكانوا بفتحوا ليك التلفزيون تغني فيه من غير "طرحة" دوناً عن غيرك وتتذكري حفلة راس السنة 2018 في بورتسودان؟)    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف النار بعد وساطة أميركية    محمد وداعة يكتب: التشويش الالكترونى .. فرضية العدوان البحرى    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    إتحاد كرة القدم المصري يدرس دعوة فريق سوداني للدوري المصري في الموسم الجديد    بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى ال80 للنصر على النازية    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    عادل الباز يكتب: النفط والكهرباء.. مقابل الاستسلام (1)    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكوز جبان ، اناني، جشع ، جاهل، سادي، حاقد واصنج .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 27 - 01 - 2019

1/ ان القاموس لا يحتوي على كلمات كافية لوصف الكوز واهل الانقاذ . ولكن هنالك صفات لا تخطئها العين او العقل . كل الحكومات في العالم لم تركز على ما يعرفه الشارع بالعضة . فلا يجتمع هؤلاء والا كان الطعام والشراب متواجدا بوفرة وتنوع . والي الجزيرة السابق كان يخصص يومين في الاسبوع لصيامه وكان الافطار مأدبة كبيرة مثل كل تجمعات الكيزان . خيلان اولادي السويديون مرات يحتاجو لكرباج . في الاخبار اليوم اتكلموا عن الفساد مسؤول في بلدية استلم هدية صندوق مفاتيح ومفكات 2,5 الف دولار من شركة بتبيع معدات للبلدية . واجتماع البشير بما يعرف كذبا بالعلماء والذي صحبه تعليق الباحث عن طوق النجاة يوسف عبد الحي كان عبارة عن فطور العريس . نحن نعرف الحرمان الذي تعرض له الكيزان في حياتهم . ولكن بعد 30 سنة ،، الزلعة ،، دي ما راحت ؟ لسة مسوفين ؟ البشير محل ما يتواجد يكوضم حتى امام العدسات وهذا ما يتفاداه الرؤساء. ياتو رئيس عندو افلام او صور وهو يملخ ويشلخ في اللحوم والطيبات ؟ ذي كأنه عنده غبينة مع الأكل . اشتهر في الامارات بأنه ذي خوجلي ساحوتة الحماري المشهورصاحب برنيطة الزعف بأنه في كل الصدقات الأعراس والمناسبات ، ويأكل بشراهة . وهذا ينطبق على اغلب الكيزان .الناس الشرهة في اغلب الاحيان جبانة وانانية .
2/ الجشع ده عنده حد الا عند الكيزان . بعض اصدقائي من شرق اوربا عندما يجلسون للشرب يقولون فلنشرب كالحيوانات . وهذا يعني انهم سيتوقفون بعد الوصول لدرجة السكر . لان الحيوانات تتوقف عن الشرب عندما تحس بالاكتفاء ولا تشرب قطرة زيادة عن حاجتها . والجمل يشرب كميات مهولة من الماء ، ولكن عندما يشلضم شلاليفو او يقوم بهزها لا يقرب الماء ويعلن عن اكتفاءه . الكيزان ديل ما بشلضموا ابدا لمن ينفقعوا . ويتبارى الكوز مع الكوز في السرقة وانتهاز الفرص وكأنهم بيلعبو منقلة.
عرفنا انه توجد اليوم 52 الف شركة مسجلة الاغلبية العظمى ملك لكيزان لم يعرفوا التجارة من قبل . هذا العدد لا يتوفر في اكبر العواصم العالمية . لقد قال اخي الدكتور عبد الوهاب عثمان وزير المالية ؟ ما كلو اتنين يعملوا ليهم منظمة ويستوردوا بدون جمارك ورخص . ماف مسمار بخش بدون رخصة . وضايقوه لدرجة انه طوح لهم بمفتاح العربة وذهب لمنزله . وهللوا وقالوا بلا وانجلا .
في اليمن وكلما يصاب انسان او يقصف مبني تهرح الاسعافات من كل الجهات . سوريا التي تستخدم فيها البراميل والطيران والقصف نشاهد الاسعاف في مكان الحادث والقنبلة في الهواء . طبعا هذه مبالغة . غزة الدفعوا ليها الكيزان اطنان من الدولارات نشاهد الاسعافات ذي خيل ،،الجلب ،، . الخرطوم العاصمة الفيها ناس اكتر من نيويورك . نيويورك 8 مليون يعمينا ما شفنا اسعاف واحد حايم . يضربوا الزول يرموه في ركشة او بوكس ذي ايا شوال بصل .
عرفنا انه الاسعافات ملك لوزير الصحة مامون حدية . طيب قلتوا مسلمين ما سمعتوا بي صدقة جارية ؟ ياخي كف العين . اعمل اتنين اسعاف مجانا . في بداية الثمانينات كنت امتلك مع ابن الخال وزوج شقيقتي صلاح اكبر شركة اسعافات خاصة في اوربا . اسمها جنسكو سرفسز الغرض منها نقل المرضى العرب بين المستشفيات والمطار في لندن لعدم توفر الحق لخدمات طبية لهم . كانت اوامرنا للمدير الانجليزي كريس فاندام ..... اذا شفتوا اى حادث او محتاج تقيفوا وتساعدوا بالرغم من ان اسعافاتنا كانت مختلفة في شكلها لانها صنعت في السويد . وكانت محل اعجاب البريطانيين .
3/ شقيقتي كانت بتسأل عن بعض الاشياء في السيوبر ماركت في القاهرة ، فقال لها العامل بكل صفاقة ... انت بتدوري على الهوت دوق القال عليه رئيسكم . فالبشير الذي عاش في الامارات وماليزيا كان من الجهل انه لم يسمع بالكلب السخن . وعير السودانيين بانهم قبل عهده لم يعرفوا البتسا . وهذه اشياء يسمع بها العالم ويضع كل السودانيين في مصاف الجهلاء والمتخلفين . قال لأهل الشمالية حنزرع ليكم البنجر علشان تعملوا منه السكر ، البامبي بتعرفوه ؟ وبنجر السكر لا دخل له بالبامبي وزن القطعة الواحدة تصل الى كيلو جرام . ويقول لنفس الناس واعدا بالنعيم ..... بعد كده حتاكلوا آيسكريم . ولأهل ولاية الوحدة في الجنوب يقول مشيدا بنعمته على المواطنين ... دلوكت انتو في رايكونا عنكم بيبسي كولا ... بيبس كولا !!! ويضحك علينا العالم . يقول الفاتح عز الدين ،،دبرياش،، ، للتخلص من الازمة الاقتصادية ..... حنطبع وحنطبع فلوس والمكنات حتشتغل . في الحرب العالمية طبع الالمان الجنيهات الاسترلينية بالهبل وقذفوا بها من الطائرات وهربوها بالمراكب لتسبيب انهيار في الاقتصاد البريطاني وجاراهم البريطانيون . والآن يحارب الكوز اقتصاده ، يا للجهل . وانا في المدرسة الوسطى كانت والدتي الامية رحمة الله عليها تقول عندما تشاهد شحاذا او فقيرا ..... الحكومة مالوا ما تطبع قروش كتيرة وتدي كل الناس وما يكون في شحادين ؟ وكنت اشرح لها ما تعلمناه من مدرسينا امثال الاستاذ سيد طه في مدرسة ملكال والاستاذ مبارك الذي ذهب الى اليمن مدرسا وليس قاتلا والكبار ، انه يجب ان يكون هنالك توازن بين الكتلة النقدية والخدمات والبضائع في المجتمع . والا تواجدت فلوس كثيرة تطارد بضائعا قليلة وينهار الاقتصاد . كان يردد لنا الاستاذ نوري موسي نوري الشيوعي ونحن في رابعة اولية . وكان ينورنا عن انتهاء الامبراطورية البريطانية وان الامريكان سيحتلون ويسيطرون على العالم وعلى افريقيا والسودان الانتباه . كان الوعى عند المدرسين الذين خرجتهم بخت الرضا والمعاهد وانتقل العلم للصغار . والجشع الذي كان عند السودانيين لم يكن للأكل والمال . كنا نحرم انفسنا لكي نبتاع الكتاب والكل يقرأ ويبحث عن الوعي والمعرفة . حتى بيوت العزاء كنا نجد فيها من ينورنا ويعلمنا ونعرف الفرق بين انواع الديمقراطية والتمثيل البرلماني والديمقراطية المباشرة والاستفتاء الخ . والآن صارت المعرفة والثقافة هى الهوس الديني والتكفير . سفرائنا كانوا يساعدون سفراء الدول العربية ويأخذون بايديهم لانهم كانوا علماء . طلبة الدكتوراة من الدول العربية كانوا يلتصقون بالسودانيين لمساعدتهم . الربضي اردني مسيحي سمج . كان يأتي للأخ حسن ابا سعيد طيب الله ثراه وقد كتب له اطروحته وساعد آخرين . وكان الربضي يقول ان بقية العرب اوصوه بطلب المساعدة من السودانيين لمعرفتهم باللغة وعلمهم . الدكتور فوزي خطاب الفلسطيني كان له مكتب في مالمو السويد يعمل في كل شي منالاستشارات . حصل على الدكتوراة في بريطانيا . قال انهم كانوا يتحسسون طريقهم في الجامعة بلغة انجليزية ركيكة . وكان المبعوثون السودانيون يجادلون البروفسيرات منذ اليوم الاول . والتصق بهم مثل الطلبة العرب بسبب مقدراتهم العلمية وكرمهم وتوفر المال عندهم . عندما انبهل السودانيون للعلاج في الاردن . كان الدكاترة الاردنيون يستفسرون عن الاطباء السودانيون ومن درس معهم في بريطانيا وكانوا الاحسن ولماذا يأتي السوداني للاردن وعندهم خيرة الدكاترة . السبب ان الدكاترة الجيدين تركوا السودان والبقية في الطريق ومامون حدية يقول ان الامر لايهم .
الآن لا يستطيع الابناء ومن اتى اخيرا من التواصل مع الآخرين . لأن سياسة التجهيل والعزل قد حرمتهم من اللغة الانجليزية .و 90 % من الابحاث باللغة الانجليزية . اليوم اهل الخليج والسعودية يغردون بالانجليزية والسوداني يتفرج .
4/ بدأت الانقاذ بكذبة وستموت بحقيقة انها مرفوضة من الشعب السوداني . كيف يكذب قائد شعبه كما عمل الترابي كبير الأبالسة ، وكان ....اذهب انا الى السجن حبيسا وانت الى القصر رئيسا . والغرض كان الضحك على كل الشعب والكذب وكما حدث بعد سقوط نميري كذبوا وقالوا انه لا دخل لهم بنظام نميري . واستحمروا الشعب . وفي حالة انتكاسة مؤامرة البشير كان سيشنق ويخرج الترابي كالشعرة من العجين . ولا يختشي ابليس من الاعتراف بانه كاذب .
وبعد ان انقلب السحر على الساحر وتعلم على مرضان طه من شيخه وقام بالفتك به ، قال ابليس علمناه كل حاجة لكن ما علمناه الولاء لأنه تربى بموز القرود ولحم الاسود . اشارة لسرقة والد علي عثمان العامل في حديقة الحيوان لطعام الحيوانات . ونسى ابليس انه كما اورد الاستاذ شوقي ملاسي في كتابه اوراق سودانية ... انه حضر متأخرا لمدرسة حنتوب واضطر للجلوس بجانب الترابي لأن الجميع لم يرضوا بالجلوس بجانب الترابي . والمعروف انه كان مشبوها . وهذا الشخص المرفوض رفض السيد الصديق المهدي زواجه من ابنته بسبب سمعته . ولكن بعد موت الصديق ساعده الصادق في الزواج من شقيقته . وصار لصيقا بالصادق . ولقد قال عبد الله محمد احمد ان بابكر كرار رئيس تظيم الكيزان قال لهم .... الليلة وصل جامعة الخرطوم حفيد المهدي عاوزكم تجندوه ده مفتاحنا للسلطة . احتمى الترابي والكيزان بالصادق والانصار تلقاهم ذي ابو عرف وحمار الوادي اذا لقيت ده بتلقى التاني . كانوا سويا في بيوت البكيات العقد المناسبات . وبكل بساطة ولؤم انقلبوا على الصادق واجبروه على الاختفاء وعندما احضر لكوبر كان قد حلق شاربه ولحيته . وقال الصادق ان قوش قد وضعه في الشمس .ذي الجداد المهيم وسألوه بكل صفاقة عن اسمه . وهدده صبيان الكيزان بالقتل ووضعوه على كرسي احد ارجله مكسورة . من يكذب هنا ؟ اذا لم يكن الصادق فلا بد انه الترابي او الاثنان معا . كيف يتكلم ابليس عن الوفاء وهو قد غدر بخال اطفاله ، والخال شريك الوالد . انها الخسة الانحطاط والكذب . ويضيع الوطن .
لقد تعلم الكيزان من امن النميري الذي تعلم من المخابرات والامن المصري ؟ لقد قال لي اخي رأفت ميلاد ان شقيقه الضابط سليمان واصدقاءه في منزلهم بحي الملازمين جلسوا لطعام الغداء في حركة محمد نور سعد محمدين 1976. ولم يكن الامر يهمهم . ولكن ما ان اطلقت الكذبة ان الحاصل هو غزو ليبي حتى انتفض اخوه ورفاقه وانضموا لوحداتهم . واليوم يقول الكيزان وهم يعرفون انهم كاذبون ان قوات عبد الواحد هى من تقتل الناس . وان الشيوعيين هم من حرك الشارع . ولقد قال امام جامع ود البدوي في العباسية اذا كان الشيوعيون يستطيعون تحريك الشارع بهذه الطريقة ، فكلنا شيوعيون . فلا يمكن ان يكون جنود عبد الواحد في كل مكان في السودان . وبما ان قوش البوش ولا اقصد الفول ولكن البوش عندما تفوت الصامولة او العمود ، ان عندهم ساتيلايت ويشاهدون كل شئ وامام كل مظاهرة صغيرة يضعون 3 الف عسكري ، لماذا لا تقبضون القتلة وهم متلبسين بجرمهم . وطبعا ليس هنالك قمر صناعي حتى قمر الدين اختفى وبقى عزيز . ونبه هذا الشباب على تحطيم الكمرات التي تراقب الميادين وحرمة البيوت . واذا كان الشيوعيون يستطيعون تحريك كل البلد ويضحي الناس بارواحهم ببساطة فلهم الحق في حكم البلد فهذا استفناء . واذا كان لعبد الواحد هذه الامكانيات وفي القضارف فقط قتل حوالى 17 شخص فلماذا الاحتفال بحميدتى واسباغ المجد والثناء عليه . وحميدتي قد انفصل بمملكته وجبل عامر الاتفصل علية زي قميص عامر ازرق .
يقولون ان قتاة شيوعية ومكتوب على طرحتها كارل ماركس ورسم المطرقة والمنجل ، وبالامارة باللون الاحمر قد اخرجت سلاحا غير معروف ولا وجود له في السودان وقتلت الدكتور طيب الله ثراه . انا حواتي ، تأتيني باى سمكة في النيل اقول لك هذه ترزا خشم بنات دبسة بنية بت كويا ،، تجه ،، عندما تكون صغيرة قرموط قرقور وله ثلاثة انواع ابوريالة كنكيج المونيا . دبيب حوت نوق عار او بلطي باللهجة المصرية كاس كوارة كبروس شلباية بياض عجل بقرة تامبيرة وبرده . واذا اتى سمك غريب سنعرفه . البشير ده رسلوه يدرس قضبة منسج وكرشي ولا عسكرية . العساكر ديل ما مفروض يكونوا مواكبين ويعرفوا اى سلاح سينتج خليك من الموجود في السوق . هنالك مئات المجلات التي تعطي معلومات عن آخر الاسلحة .والانترنت متاحة لو عملوا قلوبية دجتال بيعلنوا عنها . وكل الشركات تعلن عن اسلحتها ولهذا تقام المعارض العسكرية في كل انحاء العالم منها فامبرا خارج لندن ويورستوري خارج باريس ومئات المعارض الصغيرة . معرض آيدكس الاخير عرض فيه 300 نوع من الاسلحة الجديدة . وليس هنالك سلاح يدوي سري .بلاش كذب . اى سلاح بيسجل لضمان حقوق الاختراع وهذا بعد تقديم دقيق عن السلاح شكله حجمه مقدراته واستعماله الخ . اليس من المخجل للبشير وقوش ان الجيش الذي يبتلع 70 % من الميزانية لا يستطيع ان يشتري او يعرف عن سلاح تحمله بنت في شنطتها ذي مناديل الورق . الكلاشنكوف يحمل اسم مخترعه الروسي ، عوزي الرشاش الاسرائيلي الصغير يحمل اسم علم اسرائيلي ، يعني اسم زول ضبحوا ليه وسموه عوزي . البندقية الجليل مثلا مسجلة ولا يسمح بانتاجها بدون اذن . كان عندنا البرين في السودان واسمه برين لانه صنع في مدينة برنو عاصمة مقاطعة مورافيا في تشيكيا . الرشاشات طورت في الامبراطورية النمساوية وشيكيا كانت تابعة لها . والاسلحة الشيكية تحت اسم ازبرانج وازدروي كان السودانيون يشترونها للاستعمال الشخصي بعد التحصل على رخصة سلاح في السودان ويمكن شرائها بسهولة في المتاجر وتسلم مباشرة او في المطار . وهي جيدة جدا ورخيصة .
اشتري ناصر السلاح الروسي عندما كان عميلا للامريكان اشتكى البريطانيون والفرنسيين بسب احتلالهم لقناة السويس وان ناصر يدخل الروس . فقال ناصر ان الاسلحة شيكية وليست روسية . وبعد حرب 1956 اصدر الامريكان الذين خططوا لاخراج بريطانيا وفرنسا من الشرق الاوسط تحذيرا للحلفاء الثلاثة بالخروج من مصر . وبعد استلام القناة وبدأت احلام الفرعون تتملك ناصر، اتجه الى روسيا وعندما تدفق السلاح الروسي لمصر . ومصر لم ترد ان تفقد المساعدات والقمح الامريكي ، وخافت امريكا على سلامة اسرائيل . سأل السفير الامريكي توضيحا . فكان الرد انه سلاح تشيكي فقال وزير الخارجية الامريكي ..... ابن .... نحن الذين علمناه هذه الخدعة .
قال الكيزان انه لا انقسام وسطهم وفجأة حكموا على كيزان بالسجن لفترات طويلة واتهموا الترابي ووضعوه في السجن ونشروا اعلانات وطلب بالقبض على حاج ساطور ثم صار نائبا للبشير . قالوا انفصال الجنوب لن يؤثر على الاقتصاد بل العكس . وقالوا ان الجنيه قوي ولن ينهار . والحال يغني عن السؤال . اين تعلم الكيزان هذا الكذب البليد ؟
كذبوا ووصفوا شباب السودان بالشباب الضائع . وها قد اذاقهم الشباب المر واثبتوا انهم من اقوى واشجع البشر . لقد اعادوا محاضرات الوطنية والثورة التي اخترعوها للعالم في اكتوبر وابريل . ولم تخرج النساء في كل العالم مثل ما خرج بنات السودان لمواجهة الموت الرصاص والاعتقال . لا افضل العبسنجيات على البقية ولكني كعبسنجي انتشي وانا اتخيل بطلاتنا في العباسية . واشاهدهم في شوارع العباسية التي لم ارها لثلاثة عقود ، كنت اقول لن ارجع والبلد مخطوف . لقد قلت دائما اننا لن نخشى الرباطين الهمباتا البوليس او الشرامة ولكن كنا نخشى امهاتنا واخواتنا ونسمع كلام بناتنا . والمجتمع السوداني مجتمع تديره المرأة . وهي من تحملت العبئ الاكبر في سنين الانقاذ العجاف . لقد كذب الكيزان عندما تكلموا عن استكانة حواء السودانية وضعفها .
5/ الكوز حاقد وسادي . ان ما يقومون به من جلد الفتيات والاعتداء على الشباب وقتلهم بدم بارد لا يمثل الشعب السوداني لقد اشاد الاعلام الغربي بروعة السودانيين المتظاهرين الذين هبوا لانقاذ الشرطة الذين انقلبت سيارتهم . هذه هي الاخلاق السودانية . عندما دعس الحجاج بعد ان قفلت الشرطة مسارا لراحة بعض المسؤولين ، رفض بقية الحجاج وضعهم في خيمهم بينما هب السودانيين لاستقبال الجرحى والموتى في خيمهم .
كيف يتمكن سوداني من دهس شباب بالسيارات ؟ وفي 2013 كانوا يتخيرون انضر الشباب المميزين لقتلهم لتسبيب اكبر قدر من الألم . كيف استطاع الكيزان قتل اطفال في العاشرة ؟ هذه الاشياء لا يمكن ان تصدر الا من على مرضان طه والكيزان . ويقول ان كتائبهم ستحارب الى الابد . لقد قال عمر نور الدايم ... ما حنسلمها الا للمسيح الدجال وقد صدق فلقد سلمها للترابي الدجال . وهذه ليست حرب فللحروب قوانين عالمية وكل من يخالفها يعتبر مجرم حرب . وهؤلاء كما ذكر الترابي قد قالوا بكل بساطة انهم يجب تصفية من اشترك في محاولة اغتيال حسني مبارك .
عندما كنا نذهب للسينما كان العم عبد الله بون يحافظ على النظام في سينما برامبل . وكان يقال عنه اصنج . والاصنج مثل القاضي رجل البوليس الذي رأسه مقفول ولا يرى الا ما تعلمه ولا يعطي اعتبارا للظروف . وفي يوم وهو يعمل سوطه على ظهور البشر وقع السوط على ظهر ضابط بوليس يرتدي اللبس المدني وكان يخاطب من في شباك التذاكر . وتوسط اخي رجل البوليس عطا المنان عبد الله دلدوم الرجل المحبوب وتنازل الضابط ولكن حرم العم عبد الله بون من العمل في السينما . العم سيد احمد في سينما الوطنية كان لطيفا يرفع السوط ولا يضرب احدا و كان يقول لنا ما تدافروا السينما كبيرة كلكم بتدخلوا . هنا الفرق بين الاصنج والغير اصنج . والصناجة هي ان يقول قوش البوش ، مشكلة الشباب هي محلات الشيشة والكرنيش . هل هذه مشاكل اولاد الدالي والمزموم شندي وكبوشية الدامر والمحمية الخوي النهود شات والدويم السوكي وشاشينا سنجة وسنار تلودي وكلوقي شركيلة وبرام المجلد ولقاوة الخ . الاصنج هو البشير الفرط في الجنوب وباع الارض ودماء السودانيين في اليمن ولم يقبضحتى الثمن المناسب
قالوا كل زول بونسوا غرضو واحد من الشيوخ حسم كل الحياة مشاكلها في توفير النكاح . لم يفكرفي القضاء على العطالة التي هى 40 % وسط الخريجين . اين المسكن الملبس وتكاليف الزواج ؟ الحياة تعني الامن في المكان الأول ، التعليم الثقافة العلاج العمل السكن المواصلات الترفيه من مسرح قوي دراما الحان واغاني تربط كل الوطن وتعطي الجميع شعورا بالانتماء الكامل ،اعلام رياضة ترفع رأس المواطن عدل حرية ورفاهية .
اعظم ما شاهدت ، شاب يجلس على ما يشبه جزع شجرة ويخاطب مجموعة من العسكر بمعقولية وهم متجاوبون ويقول لهم نحن ضد الحرامية وما ضدكم . ما اروع السودان .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.