كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صلاح كرار اسوأ من نافع ، على عثمان والبقية .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 20 - 03 - 2019

من الصعب ان يستطيع انسان ان يكسب كراهية واحتقار اغلب الناس مثل صلاح كرار . فحتى اولياء نعمته ورفاقه الكيزان قد ابتعدوا عنه ونبذوه كالأجرب فجرائمه مخجلة حتى وسط المجرمين وجردل الألتا حسين خوجلى الذي كان يطبل لصلاح كرار عند شنق الابرياء وسرقة فلوسهم لم يستطع ان يستمر في الاقتراب من صلاح كرار. وعندما يبتعد شخص مثل حسين خوجلي الذي هو عنوان السقوط والعهر فلا بعد ان ذلك الشخض احط من الانحطاط .
المثل السوداني يقول ..... عرسوها كبيرة قالت عاوزة الخربشة والخمش. فمن العادة ان ترفض العروس الصغيرة وتتمنع ولا تستسلم الا بعد تعرضها للخربشة والخمش وتظهر آثار المقاومة على جسمها. واليوم بعد ثلاثين سنة يقدم صلاح كرار استقالته من الكيزان !!!! ان بعض البشر لا يختشون .
جرائم صلاح كرار خجل منها حتى احط الكيزان . بالنسبة لي فصلاح الذي اتى من جزيرة مرو الصغيرة في الرباطاب قد خان تربية وتعاليم اهله البسطاء الذين ينضحون طيبة ونقاء. والرباطاب ليسوا بمتعطشين للدماء والاضرار بالناس واسكرته السلطة . وبعد ان سكن في منزل آل مرهج المطل على النيل والذي صادره النميري واعطاه كهدية للشيخ زايد وسكنه النميري من ضمن مساكنه المتعددة لكي يتفادى الاعتقال في حالة الانقلاب ، احس فيه صلاح كرار بأنه امبراطور .
اقتباس
الحقد الذي حمله اهل الانقاذ علي اهل السودان شئ يصعب تصديقه . سمعت من بعض السودانيين العاملين في ابو ظبي في الدفاع عن زميلهم صلاح كرار وكان موضع تندرهم بسبب تصرفاته السخيفة التي تشبه تصرفات الاطفال احدهم صديقه م . أ . وعندما اعطته الانقاذ مسئولية لا تناسبه ، رئاسة اللجنة الاقتصادية التي اكبر من مقدراته ، صدم واسكرته السلطة . وكان اغتيال مجدي لانه ابن الاغنياء والذي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب حسب فهم الحاقدين . ونسى ان اعظم رجال السودان السفير الاديب ومسجل جامعة الخرطوم جمال محمد احمد عم مجدي قد ذكر انه وشقيقه كانا يختلفا في الصباح عند الذهاب الى المدرسة .... من سيركب الحمار في المقدمة ؟ وحل جدهم القضية بأن يركبا في المقدمة بالتناوب . تلك الاسرة لم تسرق مثل الكيزان ، بل كدحت وتعلمت وقدمت. الا ان صلاح كرار وامثاله حقدوا علي الناجحين . وجرجس كان يمثل نجاح وروعة اهلنا الاقباط في السودان الذين كانوا جد متميزين شاركونا اللقمة والشقاء والسعادة وتعرضوا مثلنا للذباب والناموس والكتاحة والملاريا والدسنتاريا وبعضهم احب السودان وقدم له اكثر منا . وطردهم وضايقهم صلاح كرار وزمرته لانه كان رئيسا للجنة الاقتصادية . ماذا يعرف صلاح عن الاقتصاد او الاخلاق ؟ .الكثيرون كانوا اكثر اجتهادا وانضباطا ونجحوا . وحقد عليهم امثال صلاح كرار ومغول العصر . اما اركانجلوا فإن اسمه كان كافيا لقتله فهو جنوبي وقد يكون مسيحيا . وهنالك قبطي آخر لم يعدم ودفعت اسرته 30 الف جنيه وقتها . وكان صلاح المسؤول .
ولكن المصيبة الحقيقية هي ان صلاح قد جعل اعظم السودانيين يعانون على يديه وقام باستباحة شمال اعالي النيل وتعامل معهم بطريقة اسوأ من معاملة النازية . واهل شمال اعالي النيل اكثر ارتباطا بشمال السودان ويحسون بانهم سودانيون يؤمنون بالوحدة . ولا اظن ان اى فرد قد تمكن من الاضرار بعلاقة الشمال والجنوب مثل صلاح كرار .
لقد ذهب صلاح كرار الى اعظم البشر اخي السلطان يوسف نفور جوك طيب الله ثراه وبكل صلف وغطرسة اخطره بانه قد حضر لاستلام المشاريع الزراعية .
مشكلة الانقاذ انها اتت بأسوا السودانيين واقلهم خبرة واكثرهم جشعا وحقدا وحبا للسلطة . تخيلوا احد الدينكا بقامته الطويلة مسنودا بقوة غاشمة ياتي للأهل في الرباطاب في ابديس الشريق ، مقرات ، كشوي، ارتل ، امبكول او مرو جزيرة صلاح كرار ويقول للناس انحنا جينا علشان نستلم الجروف وكل الجزر ، ثم يأتي بأهله الذين لم يعرفوا التمر الا في الشوالات . ويقومون بزراعة الفول والقمح الذي لم يعرفوه من قبل . والرباطاب لا يستطيعون عمل اي شئ سوي الشكوى الي الله . ولتتخيلوا هذا يحدث للشايقية والجعليين واهل الشمال . هذه اشياء بعيدة عن تصوركم اهلي الكرام ، لان الجنوب واهل الجنوب اشباح بعيدة وشخصيات ضبابية لا تمت لعالمكم . ولا تربطكم معهم صداقة مصاهرة او زمالة . انهم احصائيات وارقام
واخيرا اراد الله ان نعرف ونتذوق هذا الظلم . ان السيسي يتبخطر في حلايب ونتوء حلفا والاثيوبيون في الفشقة ، والجنود السودانيون يموتون دفاعا عن آل سعود بالأجر المدفوع .
اقتباس ..... من مداخلة الاستاذ هشام في موضوعي الاخير تصور الشماليين الخاطئ للجنوبيين .
اولا صلاح كرار ليس له علاقة بالزراعة المطرية ... جاء من ابو حمد والمعروف عن ولاية نهر النيل ان امطارها شحيحة جدا ولايستفاد منها ... جلب صلاح كرار كل اهلة الرباطاب لولاية اعالي النيل ووزع عليهم الأراضي الزراعية بالتأمر مع احمد ادريس وحرم من لهم علاقة بالزراعة واهل المنطقة من تلك المشاريع الزراعية ... كان وقتها والي اعالي النيل (منقو الجاك) اما محافظ الرنك كان (أشوي دينق يل ) دخلوا مع المدعو صلاح كرار في منكافات عدة ولكن صلاح فرض نفسة بحكم انه كان رئيس اللجنة الإقتصادية وقتها (حسبي الله عليك ياصلاح كرار ) وهكذا وقع الظم على الجنوبيين اهل المنطقة .
اقتباس ......من موضوع الابن عمر يوسف نقور جوك والذي اضمن صورته في هذه المادة وهو يجلس على يسار الغالي اجوت الونج اكول شمسنا وفخرنا والذي لاتجود الدنيا بمثله كثيرا . واكول تعني الشمس وهو والد عقيلة الابن عمر يوسف نقور . ابن السلطان يوسف نقور وشقيق السفير حسن يوسف نقور والابن محمد صالح طيب الله ثراه والذي انتقل الى جوار ربه قبل اقل من شهرين ، وآخرين .
اقتباس
انها أبيي اخري تمت اغتصاب اراضيها بواسطة قرار رئاسي رقم تسعة صدر من رئيس اللجنة الاقتصادية العميد الركن بحري صلاح الدين محمد احمد كرار عضو مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني ومن ذلك التاريخ بدات عمليات الاستيطان والنهب المنظم من قبل السلطات والان بعد انتهاء قضية الاستفتاء التي افضت الي دولة جديدة في جنوب السودان والتي اتت نتاج لسياسات المركز الرعناء ولكن تبقي قضية حدود الرنك احدي المعضلات الحقيقة حيث ان الحدود التي ادعت اللجنة الفنية لترسيم الحدود واعتمدت فيها معالم وهمية تتبع لمساحة نفير الامن الغذائي الذي كونته حكومة الانقاذ في ايام الانقلاب المعروف فهي ماساة حقيقة تريد الكثير من الضؤ والانتباه لان المرحلة حساسة والسرقة واضحة , ولقد ظلت منطقة ابيلانق تعاني الامرين نتيجة للموقع الجغرافي والعامل الثقافي وزريعة المعتقد , انها لمفارقة غريبة حيث ان دينكا ابيلانق هم السكان الحقيقيين لهذه المنطقة الواقعة شمال ولاية اعالي النيل حيث كانت هذه المجموعة السكانية تسيطر علي رقعة جغرافية واسعة تمتد شمالا حتي منطقة ربك الحالية والتي تعرف بمنطقة رابيك علي حسب لسان دينكا ابيلانق ..... الكوة اخذت اسمها من الدينكا كوة ..... شوقي ..... وكانت هذه المنطقة هي المركز الرئيسي لهذه المجموعة السكانية ولقد شهدت هذه المنطقة اهم اتفاقات اهلية اسهمت في تعايش متسامح علي قدر سماحة اخلاق انسان ابيلانق الا ان هذه الروح التسامحية تم استغلالها بصورة لا تمت الي الاخلاق بصلة , وعند هذا المحك كانت بداية الاعوجاجية , ففي الوقت الذي كان فيه دينكا ابيلانق يجودون لاخوة العروبة الرعويين باماكن تفسح لهم بمساحات للرعي جنوب جايوينق الحديب الحالية حتي كو ويي الجبلين الا ان اخوالعروبة الرعوي كان يدبر في امرا شديد الخباثة حيث فر الي ود مدني عاصمة مديرية النيل الازرق وقتذاك ليجعل من الجود والكرم الذي تكرم به انسان ابيلانق لاجل الماء والكلا ليجعلها هذا الضيف الوافد وثيقة لدي مدير مدرية النيل الازرق ويطلق عليها اسما جزافيا حدودا جغرافيا بينه ودينكا ابيلانق الا ان هذا ليس بغريب في جغرافية الوطن السوداني حيث درجت الدولة في اغتصاب حقوق الشعب , ولان هذه اللعبة هي عملية اغتصاب مستمرة ومدبرة بعقلية استغلالية واقصائية واحدة فقد تتبدل الشخصيات لكن مع استمرارية وديمومة الفكرة وهذا ما حدث , وللحقيقة ان المستعمر ليس له لون ولكنهم يتفاوتون في درجات الخباثة واختلاق الحيل وتزييف الحقيقة وكان الاداري الشمالي امتداد لذات الفكرة التي ابتذرها الخواويج وبقدرة قادر تحركت الحدود الوهمية المسماة بحدودا فاصلة بين ابيلانق واخوة العروبة الرعويين لتكون شمال خور ابو حرام بنحو ميل ونصف اي بمعني جنوب منطقة الجبلين , الا ان قرار وزير الداخلية في 17\5\1956 و الذي قضي بتغيير الحدود من ابو حرام الي ابو درس كان قرارا احاديا ينم عن مدي تسلط وتغول دولة الجلابة علي حقوق الشعب , وقد برهن هذا القرار ان حفاوة الضيافة وكرمها الفياض قد اجبرت الخطوط الوهمية للحدود لتمتد جنوبا الي خور ابو درس وهذا يفسر بوضوح انه لا يوجد ادني اختلاف بين عقلية دولة 56 ودولة اليوم , فهي امتدادية لدولة الجلابة ولكن مجئ الدولة الاخيرة التي عملت علي تأسيس جملة مغالطات تاريخية التي ظلت تتكرر من حين الي اخر خاصة فيما يختص بامر تحريك الحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب علي الرغم من الاعترافات الصريحة للمجموعات ذات الانتماءت العربية وشعوب الفونج التي لها حدود تاريخية مع مجموعة دينكا ابيلانق الا ان المجموعات العربية الرعوية ظلت هي الاذية التي تسببت في تعكير الاجواء الاجتماعية والسياسية ولقد كانت اداة في ايادي كافة الانظمة التي تعاقبت علي دفة السلطة في الخرطوم , حيث يعترف بعضية منهم بانهم قبائل رعوية رحل لا جغرافية لهم في منطقة ابيلانق وحتي لفترات قريبة كانت قبائل دار محارب يقومون بدفع الدقنية للادارة الاهلية بمنطقة ابيلانق , الا ان السرقة اكتملت حلقاتها في عام 1992 فيما يسمي نفير الامن الغذائي ويعرفه انسان ابيلانق بمؤسسة دولة الجلابة لان فكرة نفير الامن الغذائي جاءت لسرقة واغتصاب اراضي ابيلانق وكانت بمثابة امتداد لذات الفكرة الاستعمارية التي اغتصبت الارض واستبعدت الملاك الاصليين واستبدالهم بملاك جدد , حيث صدر القرار رقم تسع من اللجنة الاقتصادية لمجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني بتكوين لجنة نفير الامن الغذائي بمنطقة شمال اعالي النيل وكان ذلك في السادس والعشرون من يناير من عام 1992 م حيث جاء في صدر القرار ( استغلالا للامكانيات والموارد الزراعية الذاخرة بمنطقة شمال اعالي النيل وتشجيعا للاستثمار بعد زوال المسببات الامنية بهذه المنطقة فقد تقرر تكوين لجنة نفير الامن الغذائي بمنطقة شمال اعالي النيل) ومن مهام واختصاصات اللجنة اقتراح وخلق الاليات الكفيلة بتنفيذ وانجاح نفير الامن الغذائي يشمال اعالي النيل وترفع اللجنة تقريرها الاول الي السيد رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني في ظرف اسبوع وكان القرار ممهورا بتوقيع صلاح الدين محمد احمد كرار عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس اللجنة الاقتصادية وتم عنونة صورة من هذا القرار الي السيد مدير المساحة الخرطوم¬¬¬ والسيد مدير محفظة البنوك والسيد مدير عام موسسة الزراعة الالية واخرين فمن هنا كانت بداية اللعبة الحقيقة للاستيلاء علي اراضي شمال اعالي النيل وتزييف التاريخ والجغرافية في الدولة السودانية حينذاك ولتكتمل اللعبة القذرة ولتتم هذه العملية بصورة متقنة فقد قامت لجنة نفير الامن الغذائي بتقليص مساحات المشاريع الزراعية من 1500 فدان الي 1000 فدان حتي تسهل عملية الاستحواذ علي اكبر عدد من المشاريع الزراعية بمنطقة الرنك فمن هنا بدأت مايعرف بمؤسسة الزراعة الالية بادوارها الخبيثة في التسهيل في تحويل الملكية القانونية والجغرافية وتغيير الخارطة السودانية لتتسبب مؤسسة الزراعة الالية بمنطقة ..... الاسم الاصلي هو ارانق وهو احد الملائكة مثل دينق ، نقور الخ .... الرنك في خلق نقطة الخلاف الابدية التي لا يدركه الكثيرون من ابناء السودان ذلك لان القضية لم تجد حظها من الاعلام وغيرها من الوسائل ولتحقيق ذلك بدات المؤسسة علي الفور في تحويل ملكية المشاريع من شمال اعالي النيل الي النيل الابيض وكانت الدفعة الاولي حوالي تسع وعشرون الف فدان تابعة لمنطقة ام دلوس تم تحويل ملفاتهم الي النيل الابيض ولكن جاء الخطاب معنونا الي السيد المدير العام لمؤسسة الزراعة الالية للعناية السيد حسين عبد الدائم ومن ضمن المشاريع التي تمت تحويل ملكيتها الي النيل الابيض وهي مشروع رقم 265 اقور يوار نوك وعبده يوار نوك ابناء المرحوم شيخ يوار نوك احدي اعيان قبيلة ابيلانق ومشروع رقم 129 لمحمد شوم اللينج ابن العمدة شوم اللينج عمدة باووم بقبيلة ابيلانق ومحمد هذا هو عمدة مدينة الحالي ومشروعه يتبع لولاية النيل الابيض بقرار تم بواسطة نفير الامن الغذائي بمعاونة مؤسسة الزراعة الالية بمنطقة الرنكومشاريع عديدة لكل من قوت ادور وبول دينق وحكيم نقور وكور يور داو وفديت اكوت واكول طون اكمجو وكور اروب وكاك اكول ووكثيرين كما فعلت من في بداية عام 1983 شهر مارس بتحويل عدد اربعة عشر مشروع الي مؤسسة الزراعة الالية بالدمازين ولقد واجهت لجنة نفير الامن الغذائي بعض من المضايقات والاعتراض من وطنيين غيوريين لتراب ابيلانق فلهم التحية للدور المشهود والموقف التاريخي ضد سياسات الاستيلاء والتغول لحقوق المواطنيين فالتحية للاستاذ كاك لانكي كاك والتحية والتقدير الي ادوب بول و الصادق يحي لموقفهم التاريخي امام لجنة ترسيم الحدود , علي كل حال فلقد تلطخت ايدي كثيرين من اتباع دولة الجلابة وحتي لا تختلط المفاهيم بشان دولة الجلابة فما نقصدهم هم الجلابة العقلية وليس اللون كما يعتقد البعض فهناك جلابة جنوبيين وشماليين وغرابة وشرقيين مارسو ادوارا انقسامية وغير اخلاقية لاجل مصالح ذاتية ضيقة دون ان يتحرك الانسان الجميل في دواخلهم وهنا نخص الجلابة الجنوبيين ونصيغ اليهم جملة تسأولات الي متي تستمرون في المحاكاة والتقليد فقد ان الاوان لكي تشنفون اذاننا باصواتكم الشجية فضلا ان تحنيق مما يكلفكم ارتال من الملح والمسافة فيصل بيننا وبورتسودان و تمت اعادة تخطيط مشاريع الزراعة الآلية المطرية داخل الحدود المذكورة بالرنك بواسطة نفير الامن الغذائي في عام 1992 والتي أخذت بطريقة غير قانونية وانفرادية فظة من قبل سلطات حكومة المركز بالخرطوم بعض من مشاريع الزراعة الآلية المطرية من الرنك وضمها الي ولاية النيل الأزرق واخرى تم ضمها الى النيل الأبيض وتم ضم بعضها الي ولاية سنار . على نحو ما درجت عليه الحكومات المركزية السابقة من استيلاء مكشوف تمثلت غالباً بضم غير مبرر لأراضيالجنوب في أماكن مختلفة على الحدود مع الشمال على امتداد العقود الماضية . ولعل تجربتنا مع ضم مناطق حفرة النحاس (كافيا قانجي ، وكافيديبي) في بحر الغزال إلى دارفور، وهيجليج بولاية الوحدة إلى كردفان ، وشالا الفيل وقفة في أعالي النيل إلى النيل الأزرق ، تقف كلها دليلاً غير قابل للدحض بأي وجه من الوجوه .
وكانت مؤسسة الزراعة الالية بمنطقة الرنك احدي اليات تنفيذ الخطط الاستيلائية علي المشاريع الزراعية الواقعة في منطقة ابيلانق حيث كان معلوما بان هذه المؤسسة اسست لاجل المساهمةفي الارتقاء بالتقنية الزراعية في السودان حيث كان دورها يقتصر في الارشاد والتثقيف التقني الزراعي , الا ان سخرية القدر جعلت من هذه الؤسسة جهة اشرافية للزراعة الالية المطرية وتمتلك احقية التوزيع والتخطيط والنزع وادارة العملية الزراعية برمتها ومن خلال هذه المؤسسة استطاعت لجنة نفير الامن الغذائي من التغول وتمرير اجندتها مما جعل المؤسسة واحدة من اكبر مؤسسات دولة الجلابة التي ساهمت في تمليك المشاريع الي ملاك جدد وتشريد اهالي المنطقة الاصليين , وتوزيع كافة المناطق دون مراعاة لاي من الجوانب الجغرافية والاجتماعية والثقافية لانسان منطقة ابيلانق ولقد قامت هذه المؤسسة باخطر عملية اغتصاب حقوقية في تاريخ الدولة السودانية حيث ساهمت في تزييف التاريخ وتغيير معالم ولاية اعالي النيل حيث تم من خلال هذه المؤسسة تحويل عقودات وملفات تخص مشاريع زراعية تم التصديق بها بواسطة سلطات ولاية اعالي النيل مركز الرنك تم تحويل ملكية المشاريع الي جغرافية اخري وكانت لولايات النيل الابيض وسنار والنيل الازرق قد استحوذتا علي اكبر من المشاريع في عملية تحويل الملكية القانونية والجغرافية وهذا يحتاج الي دراسة وقراءة متانية لكشف حيثيات السرقة البينة التي مورست علي اراضي ابيلانق في وضح النهار , فهي سلسلة ممتدة لفكرة الاستيلاء والاستعلاء ولايمكن قراءة هذه القضية الشائكة بمعزل عن التاريخ فلقد بدات فكرة الاستيلاء اولي تدابيرها عندما فر اخوة العروبة الرعاة الي ود مدني لتوثيق حفاوة ابيلانق لهم وتسميتها حدود جغرافية فاصلة بينهم وابيلانق فقد اكملت ذات الفكرة لجنة نفير الامن الغذائي بواسطة مؤسسة الزراعة الالية لانها بسرعة جنونية تحولت من مؤسسة تتبع الي القومية الي مؤسسة ولائية تقوم بتوزيع ونزع وتخطيط المشاريع بذات الطاقم الذي كان بها من قبل تحويل تبعيتها الي الولاية ولازالت فكرة تحولها الي مؤسسة ولائية يكتنفها الكثير من الغموض والتساؤلات لاسئلة مشروعة وهي كيف تمت هذه العملية برغم من ثبات سياسات المؤسسة وعناصرها واساليبها وحصرية فرص العمل فيها مما يعكس استمرارية استراتيجياتها الغامضة والمثيرة والتي اثمرت بعضية منها في اقتطاع مساحات شاسعة من اعالي النيل وتحويل ملكيتها الي ولايات سنار والنيل الازرق والنيل الابيض وهذه هي جزئية مما اظهرته الايام ابان مرور اللجنة الفنية لترسيم الحدود ولا ندري ماذا تخفيه لنا الايام , وظلينا نتسأل مفجوعيين كنا ولازلنا , كيف استطاعت حكومة جنوب السودان ان توفق اوضاعها مع مؤسسة ساهمت وعملت بطريقة منظمة ومدبرة لتغيير جغرافية وتاريخ الشعب الجنوبي بتحويل كل اراضيه الزراعية الي ولايات الشمال لتتسبب في بذرة الخلاف الابدية بشان قضية الحدود القائمة الان , هذا ما جعل انسان ابيلانق يتذمر ويرفض ويعترض علي كافة الاعمال التي قامت وصرحت بها اللجنة الفنية لترسيم الحدود لان اللجنة والحكومة قد قامتا باقصاء وابعاد انسان ابيلانق حتي لا يكون حضورا ومشاركا في عضوية واعمال اللجنة الفنية لترسيم الحدود وهذا المسلك الغير اخلاقي يثبت سوء نية اللجنة والحكومة فهو توضيح صريح لافتراءت دولة الجلابة ولكن يجب ان تدرك الجهة المسؤلة بان هذه القضية لا مساومة فيها وان انسان ابيلانق سيظل ضد سلطة اللاوعي وعلي عملاء دولة الجلابة ضرورة الانتباه بان الاستمراء في المزايدات والتمادي في الغباء المصلحي سيؤدي الي نهايات سيئة , وليدرك هؤلا بان هناك عدة اسئلة تحتاج الي مزيد من التوضيح خاصة فيما يختص بامر ترسيم الحدود خاصة من الناحية الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية لولاية اعالي النيل مع النيل الابيض وسنار والنيل الازرق لان المعالم الطبيعية والجغرافية التي تعارف عليها الناس ويعرفها السكان المحليين لا توجد في سجلات وخرط اللجنة الفنية لترسيم الحدود العاملة الان لان هناك حدود وهمية مفتعلة قام بتحديد معالمها باكرا بواسطة لجنة نفير الامن الغذائي مستخدمة في ذلك مؤسسة الزراعة الالية بمنطقة الرنك لتنفيذ الخطة وهذا ماحدث بالفعل حيث ان المشروع 140 الذي وضع ضمن المشاريع المتنازع عليها بمنطقة ام دلوس والذي تصدر رقم واحد في كشوفات المشاريع التي ادعت واغتصبتها لجنة نفير الامن الغذائي حيث اوجدو فيه سيف الدين علي محمد وحاج يوسف دفع الله ليتنازعوا مع مواطنيين من شمال اعالي النيل وهم اكول فديت واللينج دينق واكوي اييك واليوم تجئ اللجنة الفنية لترسيم الحدود وتعتمد خرط ومشاريع الامن الغذائي والتي هي في الواقع سرقة بينة قامت بها شرزمة الانقاذ وفي وضح النهار لان الفترة بين تكوين لجنة نفير الامن الغذائي وتاريخ تحويل ملفات المشاريع كانت ما لا يقل من عن 38 ثمانية وثلاثون يوما وتعتبر من اسرع السرقات التي حدثت في تاريخ السودان حتي سرقة ابيي لم تكن بهذه السرعة لذا نقول كيف ولما وهل كانت ادارة الجنوبية واعية تماما لما حدث من سرقة اراضي شمال اعالي النيل نهارا جهارا مع سرعة السرقة والاتقان وكانت مؤسسة الزراعة الالية بمنطقة الرنكهي المساعد الاول من الملحظات الغريبة في خطابات و مكاتبات تحويل الملكية القانونية والتاريخية والجغرافية كانت ممهورة بتوقيع عبدالله يوسف عن مدير المؤسسة بالرنك ولقد سهلت لهم المهمة بتحويل ملكية المشاريع القانونية والجغرافية بمكاتبات رسمية تمت بين لجنة نفير الامن الغذائي والمؤسسة والادارات المعنية بالولايات الثلاثة سنار والنيل الابيض والنيل الازرق ولذا نعتبر ان اعمال اللجنة الفنية لترسيم الحدود قد بدات اعمالها باكرا في عام 1992 ولهذا نجد تصريحات عبدالله الصادق وريك ديقول يوصفون المسالة بالسهولة وانها مسالة منتهية حقيقة لا استغراب لتصريحات مثل هؤلا لانها فرية كبري , ومن هنا يجئ تساؤلنا لحضرات الصادق وديقول عن مغزي اعتراضات انسان ابيلانق وقيام البعض منهم باعتراض اللجنة الفنية وتحطيم جهاز الجي بي اس الذي استخدمته اللجنة للوقوف علي معالم والخرط التي اعدتها لجنة نفير الامن الغذائي واظن ان ديقول والصادق قد تناسوا ان هناك شئ يسمي ارادة لا يمكن ان تقهر وان الكلمة والحقيقة باقية ما بقيت الايام .
عمر يوسف نقور جوك
نهاية اقتباس
نعم لقد اجرم صلاح كرار في قتل افراد ابرياء بسب حيازة العملة ، الا انه قد قتل الآلاف في الجنوب عن طريق نزع اراضيهم وتسبب في قتلهم جوعا ومرضا وغبنا ، والشمال لم يسمع ، والآن هذا المسخ يحاول ان يتملص من مسؤوليته . لقد فقدنا مليونين من اهلنا في الجنوب ولا يزال اهلنا في دارفور يموتون وحتى داخل الخرطوم يموت الشباب برصاص الانقاذ التي يريد صلاح كرار ان يتنصل عن الاشتراك فيها بتقديم استقالته .... وبكل بساطة .
قبل انفصال الشمال عن الجنوب بفترة جد قصيرة كنت في برلين ، وكان الابن السفير فقوق يوسف نقور جوك او حسن يوسف نقور في السفارة ، فقال لى السفير بهاء الدين حنفي لانه يعرف علاقتي بآل نقور جوك ...... انه لم يقابل شابا في خلق وتدين الابن حسن وادبه الجم واتقانه لعمله . وكان بهاء الدين مندهشا . فقلت له ان عمه فقوق نقور والذي رافقته في الطفولة الصبا والشباب كان شيئا غير مصدق في ادبه وما اكسبه حب واحترام الجميع . كان الالفة رئيس المنزل ، المؤذن والامام وممثل الفصل في مدرسة الاحفاد وفصلنا كان فصلا اسطوريا لم اسمع منه كلمة في غير محلها لم اشاهده ابدا غير مهندم الثياب . لا يراه النسان الا هاشا باشا . حتى عندما يتعمد البعض اسقاطة في ميدان الربيع ونحن نلعب الكرة . كان ينهض وهو مبتسم . اما السلطان يوسف نقور فلم اقابل شخصا الا مدحه وتمنى له الصحة كان رجلا لا يعرف الظلم كريم لطيف المعشر يعرف كيف يعامل الآخرين .
لا يسعني الا ان اتذكر احد الذين ظلمهم صلاح كرار انه القاضي حمزة محمد نور الزبير صاحب السفر الرائع ..... ذكرياتي من اوراق قاضي سابق والده من الشمال ووالدته من آل نقور جوك . جده كان من الشماليين الذين صار الجنوب وطنهم هؤلاء الناس تعامل معهم صلاح كرار بعنصرية وعنجهية . كتب لي مولانا حمزة ان والدي ابراهيم بدري عندما سمع بميلاد حمزة من صديقه جد مولانا ، .اخرج مسدسه واطلق النار فرحا . فلابراهيم بدري ابن من الوالدة منقلة ابنة السلطان عمر مرجان ، وهو عمر بدري . وكان والدي يقول .... انا جدي تربال عرستا بت السلطان . الجنوب كان دائما ما يعطي الشمال . متى تزوج حفيد التربال ابنة السلطان في الشمال ؟
كل ما افكر في جريمة صلاح كرار اتذكر اننا كنا في رحلة صيد في شمال ملوط جنوب الرنك وعرفنا ان فديت او محمد عبدالله عبد السلام في القرية وكان هنالك في مهمة مصالحة . وهو عديل والدي وزوج خالتي . وعرفنا منه ان الاكمة بالقرب من النهر قد سلمت لأن احد الرباطاب قد حضر بتصريح لنقل الاشجار المتساقطة . وقام ماريل او ابراهيم بدري بتمزيق التصريح انهم يقطعون الاشجار ويقولون انها متساقطة وهذا يضر بالبيئة . وعندما قال الرجل انا من اهلك كان الرد الدينكا برضو اهلى . فلتمت القبيلة لكي تعش الامة .
ان الجلابة الجنوبيين فضلوا مصلحتهم على مصلحة اهلهم . والشماليون اليوم يأتون بالشركات التركية ،الصينية الهندي الاوربية ويسمحون لهم باغتصاب البلاد وما حادثة الميناء والشركة الفلبينية ببعيد . اليوم تذهب زوارق صيد السمك وهي بالمئات وتعود بدون الاسماك التي يعتمد عليها الغانيون في اكلهم وسوق السمك في شاطئ الميناس ملئ بالاسماك التي يبيعها الصينيون فلهم اكثر من 100 جرافة والتي تمارس الصيد الجائر ولا تترك سمكا للغانيين . وهذا ضد القانون الغاني ولكن الكبار كما يفعل كبار الكيزان يحمون الصينيين . ولامريكا حوالى 400 سفينة ولاوربا نفس العدد ولكن للصين 3500 سفينة ، فالصين تستهلك ثلث سمك العالم وتستورد ستة ونصف مليون طن من الاسماك . وموريتانيا قد وقعت عقدا لمئة مليون دولار وتخلت من حقها في الصيد في مياهها الاقليمية . والاسماك التي تذهب الى اوربا من تلك المنطقة الغنية بالاسماك تساوي المليارات . نحن اعداء انفسنا .
نحن نحتاج للماء والاوربي يستهلك 40 لترا من الماء كل يوم . وافريقيا تستهلك الماء في الزراعة . الكيلو من القهوة يحتاج لالف لتر من الماء الافوكادو 2 الف لتر للكيلو الارز 2500 لترللكيلو اما القطن فيحتاج لاكثر . ولهذا لايجد 860 مليون شخص الماء التظيف الكافي للشرب .
ابراهيم بدري وضع قواعد لغة الدينكا وكتبها بالحروف اللاتينية ، وسجل تاريخ وميثولوجيا الدينكا باللغة الانجليزية . ما بناه الكثير من الشماليين الذين عشقوا الجنوب واهله تعرض لهزة بسبب جرائم صلاح كرار وامثاله .
كلما افكر في جنوب السودان افكر في جزيرة هوكايدو في شمال اليابان التي هي ثاني اكبر جزيرة وهى تزود اليابان ب 80 % من البطاطس 60 % من القمح و50 % من الالبان . ولكن سكانها لا يجدون كل التقبل والعدل ولقد اجبرهم اليابانيون عن احتلالهم قبل 140 سنة على التخلي من الكثير من تقالديهم وعاداتهم واحتضان اللغة اليابانية والعادات اليابانية. وهنالك 6 مليون ياباني يعتبرون شبه منبوذين ويعملون في اللحون معالجة الجلود . ان الظلم يحدث حتى في البلاد المتطورة . ان الظلم هو اسوأ ما ينمن ان يتعرض له الانسان .
الصور الاولى لاخي وتاج رأسي فقوق نقور جوك
السورة الملونة يتوسطها الغالي اجوت الونج اكول وعلى شماله زوج ابنته عمر يوسف نقور جوك كلتب الافتباس
توأم الروح بله او جاك وشوقي بدري
https://i.imgur.com/w8n34Qx.jpg
https://i.imgur.com/oFjukmc.jpg
https://i.imgur.com/523awJr.jpg

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.