لم يتخيل الشعب السوذاني ان يکون ابن عوف او غيره من سدنة النظام بهذا الخواء الفکري وسطحيه المعرفه بثورة ديسمبر واهدافها۔۔فحقا المسترزقين لايعون الا بعد فوات الاوان۔۔فالثوار بمختلف مقاماتهم و تخصصاتهم ومنها العليا من کنداکات السودان وابناء حضارات السودان العظيمة لا يمکن ان يخدعهم شخص متل ابن عوف مطلوبا دوليا للعدالة بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه۔ لن يقبل السودانيين ان يکون في قمه البلد من هو ناقص الصلاحيه للتحرک اقليميا ودوليا ناهيک عن فکره السطحي ومستواه الضحل حتي في قراءة الخطابات المکتوبه۔۔وليراجع ابن عوف نفسه في اجتماعات تونس الاحيرة التي کان فيها ما بين النوم والقراءة الضعيفة وبلغة التدريس (اعد )۔ اي عاقل من ما يسمي بالقيادات العليا في الجيش رغم سواءتهم لا يمکن ان يتحدي تطلعات ملايين من السوذانيين لسودان حر وسلمي وعادل وديمقراطي۔۔او يحاول اللعب علي ثوار ثاروا بوعي كبير لحوالي اربعه اشهز. واعتصموا لاکتر من عشره ايام امام قياده الشعب المسلحه و وقف معهم الاحرار من الرتب الوسيطه والصغري وقليل من رتب عليا من الضباط بجانب ضباط الصف والجنود۔۔فاليعلم ابن عوف انه ان لم يخرج ضابط من وسط الثوار ويحمل اهدافهم وينسق معهم في کل کبيره وصغيره لحکومه مدنيه انتقاليه تحدد فترتها الانتقالية فان الاعتصام والتظاهر لن يتوقف۔ لاول مره في تاريخ الانتفاضات ان يتظاهر الثوار امام من يدعي رئاستهم. فها هو ابن عوف اتناء خروجه من الاذاعة يهتق الشعب ضده۔ وهذا يشير الي عدم الاعتراف به۔ فمن الغباء التعند والادعاء بخذاع الجماهير۔۔خطاب ابن عوف هو خطاب الجبهه الاسلاميه۔۔النظام الارهابي المتطرف....اين البشير وان صح فعلا ان ابن عوف حينما سال امام الاذاعة عن اعضاء المجلس الانتقالي قال سيذکرهم بعد اجتماعه في المساء مع البشير فهل هنالک مهزله اکتر من ذلک۔۔۔ابقاء مؤسسات الکيزان وترکهم في مواقعهم وکلاء الوزارات و الولاة والوظائف الاخري والسلک الدبلوماسي..الخ. اين التغيير واين النافذين من النظام المجرم۔۔ لماذا لم يطلق سراح اکتر من 200 ضابط برتب مختلفه وقفوا مع الثوار وما هو مصيرهم. اذا صدق ابن عوف بسطحيته الفکريه بامکانه خداع الثوار فعليه التفكير في غيرها..فالبشير ورطه لكي يتحارج۔ ختاما العالم اصبح قرية صغيره ويشاهد ويتابع بالتکنلوجيا کل کبيرة وصغيرة۔۔فانت يا ابن عوف في منظار العالم۔۔و فوق ذلک فالشعب السوداني قادر علي اسقاطک۔۔۔وبدلا من ما يترتب علي کنکشتک غير المنطقية قدم استقالتک وسلم قياده السودان للثوار لدرء اي فتنة ويکفينا دماء الشهداء التي اهدرتموها. هذه الثورة حسمت اي مخادع او حداع .. و تسقط بس۔ وتوره حتي النصر قوقادي اموقا/ امريکا الموافق 12 ابريل 2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.