الاحتقان الحالي الذي حال دون تشكيل الحكومة الانتقالية و اجهزتها يقع اثمه بالضرورة علي رئيس المجلس العسكري الي ينأى بنفسه عن التعاطي مع المشكلة التي افتعلها الفريق مؤتمر وطني عمر زين العابدين و الذي لا نشك انه يعمل بالتنسيق الكامل مع صلاح قوش لخلق دخان كثيف لاصابة عدة اهداف بحجر واحد اولا توفير الفرصة لهرب الصفوف الاصغر من منسوبي العهد البائد ريثما تكتمل مسرحية اعادة احياء تراث الترابي الفاسد ثانيا اتلاف الادلة حتي يدون الفساد الكيزاني الاسطوري د مجهول ثالثا تشتيت الاكرة الجمعية عن قضايا هزت المجتمع السوداني كقضايا حاويات المخدرات و شواطئ تعاطي المنشطات تحت نظر و سمع السلطات الكيزانية و الآن نأتي لسؤال رئيس المجلس العسكري الانتقالي و هو ينفذ الخطة الكيزانية : البرهان اذا لم تنحاز لمطالب المعتصمين فهل تريد أن تفعل بنا ما لم يسطعه البشير-قوش؟ الفريق مؤتمر الوطني زين المؤتمرين (الشعبي و الوطني) من اليوم الأول لانقلاب البرهان ، ظل الفريق مؤتمر شعبي و وطني زين ألمؤتمرين يرسل اشارات تحمل تهديدا مبطنا يستهدف فض الاعتصام الشئ الي لم يقبله ظاهريا الفريق الانقلابي البرهان لكن يوافق عليه تماما لولا الوقفة التي وقفها الفريق حميدتي اذا لسالت الدماء الرخيصة للمستجيرين بالجلاد انهارا دون فتوي مالكية و لا صفوية و الآن النداء العاجل لأبناء الشعب السوداني من صغار الضباط و ضباط الصف لاعادة تأكيد ولائهم للشعب السودان و تنظيم انفسهم ضد ضباط الجبهة الترابية الي تريد ان تفوز بكل شئ: الفرار من دماء الشهداء ، استمرار هيمنتهم علي مقدرات الوطن و ثالثة الاثافي اخراج حزبهم من العزلة الدولية فهل يتوقع شعبكم منكم ذلك فضلا عن اعادة الضباط المفصولين و التحقيق وفق القانون العسكري في مزاعم تصفية بعض الباط دونما محاكمة فرض الدولة المتجزرة لكن المكشوفة نقول للكيزان فرية الدولة العميقة لن تنطلي علي الشعب السوداني اذ يعرف القاصي و الداني من افسد و من فجر و من قتل و سحل لكن حكومة البرهان هي التي تريد فرض هذا الواقع بضم قائد شرطة البشير للمجلس الانتقالي و غض الطرف عن التحفظ علي قائد الشرطة السرية صلاح قوش حسنا ربما لم ترتوي اجهزة الدرك من دماء الشباب و الأطفال بعد …. و لكم ذلك العار للحركة الاتحادية …. و ولاء الميرغني للسودان محل تساؤل المحاولة الحقيرة التي تقوم بها الحركة الاتحادية بكل فصائلها المهرولة لبلاط السفاحيين لن يغفرها لهم التاريخ و ارجو ان يتصدى شرفاء الأشقاء باعلان انسلاخات جماعية من الكيانات الاتحادية التي تتآمر جهرا امام أعين الشعب فمن مهزلة الساحة الخضراء التي كان بطلها حاتم السر ممثل الامام إلي الشراكة الأصيلة لدكتور احمد بلال في القمع الذي حصد الأرواح البرئية التي فاضت إلي ربها راضية مرضية و يستكمل عملاء الكيزان شق الصف الوطني بلا حياء. لماذا لا يتم التحفظ علي سارقي اموال طريق الانقاذ الغربي : الفوضى الخلاقة البرهان الذي عين عبد الماجد هرون ثم لما ثار الاعلاميون علي ذلك الاختيار قام بعزل الاخير مسوغا ذلك بعدم معرفته بخلفية الرجل، السؤال ألا يعلم البرهان ايضا بقضية سرقة اموال طريق الانقاذ الغربي و هل يسقط ذلك فقط لأن زين المؤتمرين استدعي علي الحاج للتهريج و ذر العيون في الرماد وفق المسرحية الساقطة الساعية لتجميل صورة قتلة الأطفال و لكن يا زين المؤتمرَين بعدك! محاميو السودان: عجز القادرين علي التمام ان لم تكن احداث اليوم هي ميدانكم الحصري فقولوا لي حوبتكم متى؟ نموذج لحملة جمع 30 مليون توقيع برجاء التعميم لكل قروبات التواصل الاجتماعي و طباعتها و توزيعها على الجمهور للتوقيع متسلسل الاسم التوقيع علي عزل الفريق عمر زين العابدين القاء القبض علي الفريق قوش عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.