في حقبة البنية التحتية للدولة؛ والبنية التحتية لصناعة ديمقراطية؛ الحقوق للمناطق وليست للجماعات السياسية. المبادئ العامة: 1.هو مشاركة الجميع؛ كل المناطق؛ كل السكان؛ كل الرؤي وليست فئة معينة او منطقة هي التي تبني دولة او تصنع ديمقراطية. 2. الاعتراف بالمسؤولية المشتركة؛ بالحق المشترك؛ والاحترام المتبادل. 3.الحوار وسيلة للبناء الدولة؛ ما سوى ذلك فان كل الوسائل اللازمة للوصول الى الحقوق حق للجميع. 4. جميع سكان السودان لهم نفس الحقوق ولهم اصوات متساوي لبعضهم البعض. جميع مناطق السودان عواصم؛ ولها صوت واحد متساوي للاصوات المدن. ما عاد العقل السياسي في الخرطوم مؤهل لتقرير مصير السودان. ولم تعد الخرطوم عاصمة بعد فشلها في القيام بدورها كعاصكة في حقبة. اجرائيا الان نحن بصدد مرحلة البناء القاعدي بمشاركة كل سكان كل المناطق في مناطقهم؛ محليات؛ اقليم؛ تشكل الدولة ومؤسساتها؛ ثم ادارتها بشكل فعلي. وهذه ليست مرحلة ادارة دولة لم تبنى. ليست مرحلة مشاركة الاحزاب او الحركات او اي تجمع سياسي. هذا الخطأ المبدئ والاجرائي يجب وقفه. عمليا. يثبت المراكز؛ ويضاف لها لتصيح؛ ال5 الف كمحلية او سلطة بلدية في عموم السودان وذلك بحسب وعينا سكان السودان بحدود المئة مليون نسمة.( تقدير) الاحصائية التقديرية الحالية يبلغ عدد السكان نحو 40 مليون نسمة. كل منطقة بها بين 20 الى 25 الف تشكل سلطة محلية وتمارس مسؤوليتها وحقوقها؛ وترشح مندوبيها الممثلين لها بمستوى الاقليم والفدرالي. كل مجلس بلدية تمارس السلطة السياسة الفعلية المعبرة عن الدولة ودورها. اما الاقاليم ال12 او 10 فهي المشرفة لعمل البلديات. كل اقليم يقسم لعدد من المقاطعات توزع عليها مهامات الاقليم. وبالاقاليم توزع مهمهات الدولة. والاقاليم بدورها تشكل السلطة التشريعية الفدرالية العامة باعتباره السلطة الفعلية. والسلطة التنفيذية تنتخب (في فترة التطبيق) اما المرحلة الحالية فمجلس الدولة الانتقالي؛ هو الجمع بين التشريع والتنفيذية في المفوضية؛ وتؤسس لسلطة قضاء. وهذا النظام الفدرالي مجود في امريكا والهند والبرزيل والاتحاد الروسي. وهي الطريقة الفاعلة لادارة السودان. المؤتمرات الاقليمية تقيم الاقاليم مؤتمراتها؛ تصيغ شكل الحكم المنسق بين بلدياتها؛ وتضع دستورها. ( يحق تضمين بنود حق تقرير المصير في دساتير الاقاليم؛ كما يحق لاقليم مكونة لدول اخرى ان تنضم للاتحاد الفدرالي لاقليم السودان). للحكم فدرالي باقليم دارفور؛ كمثال. اقترحنا رفع عدد المحليات 225 القديمة في دارفور الى الف محلية. ونضيف للمقاطعات الخمس الحالية خمس مقاطعات وتصبح عندنا 10 مقاطعة.العاصمة في الفاشر وتوزع المهام التي يتولاها الاقليم على المقاطعات. على ان تكون السلطة الفعلية للمحليات الالف. تجتمع الاقاليم عبر ممثليها في نقاش شكل ادارة الاتحاد الفدرالي؛ وضع السياسيات الاجمالية في القضايا ال 11 المشاركة ( التعليم؛ الصحة؛ الاقتصاد؛ الشرطة؛ الدفاع؛ العلاقات الخارجية؛ الهجرة؛ الحدود؛ السلطات الثلاث؛ رموز الدولة؛ الدستور الاتحادي). ما هي المهمات والاوصاف الوظيفية؛ كيفية ادارتها ومصادر تمويلها وتوزيع مقراتها بين الاقاليم. من رؤية المركزية الافريقية التي اعدها مركز السودان المعاصر للدراسات والانماء عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. //////////////