1. تقمص روح شوفينية زايفة بمهاجمة ما تدعيه الثورة المضادة تدخلا اجنبيا المضحك انهم لا يقصدون الا دول و تحالفات معينة تخوض حربا ضد تنظيم الاخوان الفاشي. المزعج ان ينساق الثوار لدعوات الضرار هذه فيشنون الحملات ضد تلك الدول بل و يدعو ثائر مثل البوشي لتسيير مظاهرة ضد السفارة المصرية. مالنا و مال مصر و مال السيسي. السيسي له حربه الخاصة ضد الاخوان في مصر و في الاقليم فلم نسير عمايا و خرسا لانقاذ اعناقهم من سيف السيسي او سيف الخليج؟ على قول المثل الشعبي السوداني (ياكلو نارم براهم) 2. مهاجمة كل الاحزاب بل و مبدا الحزبية نفسه لا تقوم الديمقراطية دون احزاب. في عدم وجود الاجزاب ان هو الا الحكم الفردي او جماهيرية القذافي التي تخفي تحتها دكتاتوريته و بنيه او تنظيمات حكومية كرتونية مثل الاتحتد الاشتراكي. هذا التكتيك خبيث يهدف لشيطنة الجميع و (تصفير) العداد فيعود مجرمي النظام المباد افرادا (صالحين). الاحزاب اجسام سياسية تخطي و تصيب و تحتاج بل يجب نقدها فيما يظن انه موطن قصور لا ان يصدر ضدها احكام اعدام ايجازية 3. اثارة الضباب حول مشاركة بعض انصار الحراك في الانقاذ و هذه كلمة باطل لا يراد منها الا الباطل الصراح. مثلا شارك الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى ضمن الطاقم الوزاري لحكومة نيفاشا و ثلاثة اعضاء من الحزب الشيوعي و ياسر عرمان و اخرون في برلمان نيفاشا. المشاركون كانوا جزءا من اتفاقية ارتضى بها الجميع لاقامة و نجحت في ايقاف الحرب في جنوب البلاد وقتها و كان يمكن ان صدقت الاتنقاذ في تنفيذ بنودها ان تمنع انفصال الجنوب. لا يمكن مساواة اشتراك الناس في مؤسسات نيفاشا بمشاركة احزاب الفتة التي كانت في مركب السفاح لاخر لحظة و غرقت معه 4. حديث الاقصاء المضحك المقيت و يزيده مقتا انه ياتي من انصار النظام السابق الذين لم يكتفوا باقصاء الاخرين بل ولغوا في دماء الناس و قتلوا مئات الالوف في معظم انحاء السودان. افراد و احزاب الان فاتحون افواههم للاشتراك في تشكيلات الحكم الانتقالي و لا وصف لهذا بغير البجاحة و قلة الادب 5. حميدتي محاولة احراج انصار الحراك و استفزازهم للدخول في معارك مع جهات داخلية مثل الفريق حميدتي و جيشه. حميدتي و منذ فترة غير قصيرة تحولت غالب اجندته لاجندة خارجية تتمثل في محاربة الاتجار بالبشر بالتنسيق مع الاتحاد الاوربي و في اشتراك افراد قواته في حرب اليمن. فصار يبدو زاهدا في التعاطي في الشان السياسي الداخلي. صفوة القول الا مصلحة لقوى الثورة في كسب غداء حميدتي حاليا 6. مدة الفترة الانتقالية دابت اصوات لها حفيف الافاعي، بعضها من ازلام النظام المباد بقصد احراج الثوار و (اختبار) ديمقراطيتهم و بعضها من اجهزة الاعلام الاجنبية غير الملمة بدقائق الوضع الداخلي على طرح سؤال لماذا يريد الثوار الحكم دون تفويض انتخابي و لمدة اربعة اعوام. على مدى ثلاثين عاما تمكن حكم الكيزان من تخريب كل جوانب الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. و تمكنوا من التغلغل في كل مفاصل الدولة بما فيها الاجهزة النظامية. اي انتخابات في فترة قصيرة قبل تفكيك دولة الاخوان العميقة المفسدة لا يعني الا عودة الكيزان و بشكل دستوري. اقلاها انه توجد قوات و تشكيلات شبه عسكرية لا يعرف احد سوى الكام السايقون عددها و اماكنها و حجم تسليحها فكيف تقوم انتخابات في طل هذا الوضع؟ ثم متى صار المجرمون الانقاذيون ديمقراطيين و حريصين على الانتخابات و هم اتوا للحكم على ظهور الدبابات و لم يصبروا لبضع شهور على قيان انتخابات 1990م (بطلوا دا و اسمعوا دا كما يقول اهلنا في شمال الوادي) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.