انتهى العبث والجدل مع نمور الورق المجلس العسكري نمور ورقٍ لاتمثّل إلا نفسها آثروا أن يكونوا انقلاباً عسكرياً فاختاروا الباطل على الحق حزب الأمة وأحزاب الفكة نمور ورقٍ من سدنة النظام البائد ومتسوّليه ماهي وجوه ثانية من الكيزان مدمني السلطة ومعاقرة الفساد والكيزان إخوان الشيطان يخادعون بتزوير البيّنة الإسلامية لتسخيرها لعبادة الاصنام للتجارة بالأمانة التي حملها الإنسان فأصبح ظلوماً جهولاً أيها الثوار ... دم الشهداء دينٌ عليكم وأمانة البلاد ونقاء دينها أمانةٌ في أعناقكم، يرخص دونها الدم والدموع أمهروها بالبذل من كل غال ثمين، وبجهاد الآباء والبنين ... أيتها الثائرات، قائدات الكفاح كنداكات التراث السوداني يا بنات ملوك النيل ويا ملوك العزة والكرامة يا ابطال الصمود ويا حكماء العدالة والتعددية إن العالم قد آنت له آنية ليشهد مما فتحتم له من نافذة شاهد من خلالها وشهد على سمو أمتكم وسمو حضارتها شاهد بطولة الشعب السوداني وفخر نسائه وراهن به في باحة الأمم الحرة ومواثيقها السامية هذا العالم الذي سار قدماً في نشر الحريات وحقوق الإنسان ودافع عنها والذي غيّبنا عنه حكامنا من الفاسدين وضعاف النفوس والمتخلّفين من ركب الحضارة من الفوقيين والنرجسيين غيّبوا أمتنا الفذة من ركب تلك الأمم وجعلوا منها عبءً عليه وعيباً استحق عدم التعامل معها لأمراضها الإرهابية وارتهانها للمافيا العالمية ولخطورتها على السلام العالمي. فشهد العالم الأمة الحبيسة من نافذتكم التي فتحتم له، فعزم على ألا يتركها نهباً للإرهابيين وتجار الدين والدكتاتورية تحرّكوا أيها الثوار من استراحة المحارب واصلوا جهادكم بالمواكب السلمية والشجاعة المصادمة بالاعتصامات في مواقع عملكم لمنع حركة دولاب العمل وبالعصيان المدني ضد طاعة الطاغوت وضد السماح لدولاب عمله بالدوران قاطعوا الانتخابات والمساجلات والحوار مع أعداء الحوار والحريات لا تضيعوا الوقت فالوقت ذهبٌ محسوبٌ عليكم راجعوا أخطاء قادتكم وصححوا من أخطأ وبدلوا من لم يستوعب الحراك ثم سيروا في مسيرتكم والكل يؤيدكم ويشد من أزركم كلنا لكم سنداً وكلنا للثورة وقودٌ وبإيماننا بالله وبنصره الذي وعد نرفع أيدينا له بتقبّل جهادنا وقوموا شيباً وشباباً، رجالاً ونساءً ممن بالموطن أو ممن بالمهجر بالبدن أو بالعطاء قوموا لجهادكم ... يرحمكم الله عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.