بسم الله الرحمن الرحيم أولا التنهئه للشعب السودانى الكريم بحلول شهر رمضان المبارك. منذ أندلاع ثوره ديسمبر المجيده ألأحداث سريعه ومتسارعه ومتضاربه. لآ أود أطاله الحديث . المجلس العسكرى ما هو الا حكومه أنقاذ ومؤتمر وطنى آخر ما وجد ألا للملمه أطراف النظام السابق وحمايه رموزه وحمايه ممتلكاتهم وأمتيازاتهم واعادتهم للسلطه بوجه آخر وبلافتات ومسميات أخرى كما حدث فى أنتفاضه ابريل 1985 . كل ذلك يتم بأستشاره وقياده وتوجيه ثعالب ألأنقاذويمارسون عن طريق المجلس العسكرى ألأنتقالى سياسه (التسويف والجرجره والمماطله ) لمحاوله كسب الوقت لخلق مشاكل وخلافات بين القوى السياسيه ( المهدى وما يسمى بنداء السودان مثالا) واجتماع المجلس العسكرى ألأنتقالى بأحزاب الفكه والفلول اليوم بقاعه الصداقه ( وما حدث من تشابك وقذف الكراسى) ويخططون لمحاوله فض ألأعتصام ومحاوله ألأعتداء على هيثم مصطفى وفركشه (قوى أعلان الحريه والتغيير وبث الشكوك وألاتهامات لفض التفاف الشعب حوله) لا بد اتخاذ قرارات ثوريه ومصيريه. ألأعلان ومن منصه أرض ألأعتصام بالقياده على أسماء أعضاء مجلس السياده( ممثل لكل اقليم ) والبرلمان والحكومه( من التكنوقراط) على أن تكون محدوده العدد علي أن يكون تمثيل الشباب والمرأه مقدرا لأنهم مشعلو الثوره ووقودها وتوجيه الجماهير للقيام باحتلال القصر وألأذاعه والبرلمان والوزارات والقياده العامه كل ذلك مع أستمرار التمسك بالسلميه على أن يتم ذلك بالتنسيق والتشاور مع الحركات المسلحه .وارى أن هذا هو الخطوه الثوريه الصحيحه أذ ان العصيان المدنى وقد اكون مخطئا لا يسقط الحكومه أذ أنهم لا يهمهم سريان دولاب الحكومه أذ ان الحكومه لو اغلقت أبوابها عاما كاملا ولم يورد لخزينه الحكومه (مليما واحدا فلن يسقطها ) منح ماليه من أى من دول الخليج ستمكنها من تسيير أمرها هذا مع أن بمقدور كوادرهم تحويل حياه الناس الى جحيم بقطع أمدادات الكهرباء والمياه وألأدويه والموادالغذائيه هذا مع وجود فراغ سياسى وقد يعملون على أثاره فوضى وأطلاق فرق أغتيالات لخلق حاله من الهلع والهرج والمرج ولحفظ دماء شعبنا الغاليه وأشياء أخرى تقع فى علم الغيب لا يمكن التنبؤ بها . الفتره ألأنتقاليه يجب الا تقل من أربعه سنوات وذلك لتنظيف فساد وتمكين ثلاثون عاما وتنظيف الخدمه المدنيه والوزارات وألمؤسسات والمصالح الحكوميه والشركات والجامعات من عناصرهم أذ بوجودهم سيفرملون ويعطلون أى اصلاح وتقديم كل من أزهق روحا او أرتكب جرما أو سرق مالا للقضاء العادل واستعاده كل ألأموال المنهوبه لخزينه الدوله. وفى هذه الفتره ألأنتقاليه يتم عقد (المؤتمر القومى الدستورى) لوضع دستور دائم للبلاد تعقد خلالها ألاحزاب مؤتمراتها وتجهز عضويتها وتنشر برامجها وتستعد لخوض ألأنتخابات العامه. لا بد من أن يحظر حزب (المؤتمر الوطنى ) وقادته وحله ومصادره مقاره وامواله وممتلكاته ( ومعاملته كالحزب النازى) وينص على ذلك فى الدستور. ألايام والأسابيع ستكون حبلى بالمفاجآت وعل قياده أعلان قوى الحريه والتغيير أن ترتفع لمستوى الحدث وترتفع لتطلعات واشوق الثوار فى تحقيق الحريه والديمقراطيه والسلام فكل ثانيه تمر لن تكون فى مصلحه الثوره والا سنرى الثوره تسرق من بين أيدينا اللهم هل بلغت اللهم فأشهد والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.