ما حدث بالامس يتحمله المجلس العسكري و قوي اعلان الحرية والتغيير الذين يتساومان حول المصير الوطن من اجل إرضاء جهات الأجنبية التي تعمل لإجهاض الثورة من اجل تنفيذ أغراض السياسية لها وحسم خلافاتها الإقليمية عبر المجلس العسكري التي اصبحت اداة من أدوات دول التي تصرف لها الاوامر من خلف الكواليس . نحن في الثورة السودانية ندين بشدة هجمات ضد المدنيين من قبل الميلشيات مجلس الامن والدفاع الرئيس المخلوع التي تحولت الي المجلس العسكري . نحن نناشد كافة القوي السياسية الوطنية والثوار في كافة إنهاء السودان التزام بثوابت الثورة ومضي قدوماً لحماية ثوراتنا وناكد جلياً للذين يفاوضون المجلس العسكري ما لم يوقفوا هذه العبثية سيكتب الشعب انتهاء صلاحيتهم وسحب ما تبقي من التفويض التي اختطفتم في جنح الظلام وتذهبون الي مزبلة التاريخ . المجلس العسكري وقوات الدعم السريع يتحملان ما حدث بالامس من التحرشات ومحاولات للإزالة المتاريس بالقوة وإطلاق الرصاص الحي علي المواطنين الأبرياء . بيانات الكاذبة التي اصدرتها المجلس العسكري و الميلشيات قوات الدعم السريع تأكد مدى التآمر التي تحاك ضد الثورة هولاء ينفذون نفس السياسات النظام البائد . نحن في الثورة السودانية نستنكر ما حدث و نحمل المسؤولية لطرفي التفاوض . ونطالب الجيش ان تقوم بواجبها من دون انتظار المجلس العسكري التي تعمل لأجندات الخارجية واتخاذ قرارات الحاسمة بسحب كافة الميلشيات من الخرطوم فوراً يجب ان يكون الأول شرط للتفاوض من قبل الثوار هو حل كافة الميلشيات بما فيها قوات الدعم السريع والاحتياطي المركزي التي تقتل في المدنيين الأبرياء امام القيادة العامة وما حدث يعتبر انتهاك لحرمة االجيش واستفزاز للشعب . نسال الله العلي القدير الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ونجدد دعوتنا للقوات المسلحة تدخل عاجل لحسم الفوضي في البلاد وسحب الميلشيات من العاصمة و حماية الوطن قبل انزلاق الي فوضى الشاملة ونشر مزيد من جنود لحماية الموسسات الدولة و مواقع الثوار . مستمرون حتى تسقط تالت. إعلام الثورة السودانية للتغيير (سرك) 14 مايو 2019