⭕ *لجان المقاومة يجب أن تحل محل اللجان الشعبية* ⭕ *الإتصالات والبترول والتصنيع الحربي والذهب والدائرة الاقتصادية بجهاز الأمن مكامن الفساد في دولة التمكين* ⭕ *شكراً نضال يوسف كوة مع أجمل الأماني* ⭕ *د. منصور خالد انهض فأنت أهل للنهوض* ⭕ *الحكومة المدنية هدف استراتيجي غير قابل للتنازل* *أميرة الفاضل* اصبحت في أديس أبابا مندوبة الثورة المضادة، وتستخدم موقعها في الجهاز التنفيذي للإتحاد الإفريقي، والذي نالته بحكم عضويتها في المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في التأثير لمصلحة النظام القديم في أعلى المستويات في الاتحاد الإفريقي، ولأن دولة التمكين لا تزال متمكنة، لا أحد في الخرطوم مهتم بما تفعل أميرة الفاضل في أديس! *لجان المقاومة يجب ان تحل مكان اللجان الشعبية* اللجان الشعبية في أحياء المدن والقرى هي واحدة من أدوات التمكين على المستوى القاعدي للنظام القديم، وأحد أدوات حزب المؤتمر الوطني، يجب طردهم وإحلال لجان المقاومة الشعبية بديلاً لهم حتى تجرى انتخابات بلدية نزيهة في أحياء المدن والقرى فلا نامت أعين زبانية النظام القديم. *الاتصالات والبترول والتصنيع الحربي والذهب والدائرة الاقتصادية بجهاز الأمن مكامن الفساد في دولة التمكين* دولة التمكين أشرس أفرعها التمكين الاقتصادي، ولمدة ثلاثين عام احتكرت قوى الاسلام السياسي الحاكمة المال والسلاح والإعلام والوظائف، وفي دنيا الاقتصاد تعتبر قطاعات الاتصالات والبترول والتصنيع الحربي والدائرة الاقتصادية لجهاز الأمن أعمق ما في الدولة العميقة، ولعبت أربعة شخصيات في تقاسم الوظائف في هذه القطاعات، وهم: عمر البشير، عوض الجاز، علي عثمان، ونافع علي نافع. هذه القطاعات هي المرشحة للإستمرار في تمويل الثورة المضادة، إضافةً إلى أموال الإسلاميين في الخارج، ومحور التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والبلدان التي تسانده. *شكراً نضال يوسف كوة مع أجمل الأماني* تلقيت دعوة أسعدتني من نضال يوسف كوة مكي، لحضور زواجها وذكرتني بعلاقتي بوالدها الشهيد يوسف كوة، وأنها ووالدتها السيدة فاطمة برشم، يسرهم حضوري، كم يمضي الزمن سريعاً في مقر قيادة الدكتور جون قرنق في شرق الاستوائية نزلت دموع يوسف كوة الذي لم يهاب الموت مطلقاً، وقال أنه كان يتمنى حضور أمران نهاية الحرب، وحفل تخرج نضال ابنته من الجامعة، انتهت الحرب وتخرجت نضال وتحصلت على درجتي ماجستير وظل يوسف كوة حاضراً في غيابه، فأجمل الأماني لنضال في زواجها الميمون الذي سيسعد روح يوسف كوة مكي في عليائها السامق. *د. منصور خالد انهض فأنت أهل للنهوض* مؤخراً في لندن زرت الدكتور منصورخالد، الذي يعاني من وعكة صحية ألزمته الفراش، ومنصور خالد ظل دوماً ملء السمع والبصر، ومنذ ان التقيته في المرة الأولى في عام 1988 شدني موقفه المتميز والمتفرد بين أبناء جيله، فهو الذي، بكل ألقابه وبكل مصاعب تاريخ السودان المعقد، انضم للحركة الشعبية تحت قيادة جون قرنق، مغرداً خارج السرب، وعلى الرغم من اننا ننتمي لمدرستين في السياسة، مع كثير من القواسم المشتركة، فقد عزز علاقتي به انني قبل ان التقيه، كنت على معرفة بعدد كبير من أبناء أسرته وحي الهجرة بأم درمان، وجلهم من اليساريين. منصور خالد دوماً ممتلئ بالأناقة والمعرفة والثقافة وحب الإبداع والغناء الجيد والكتب والنباتات والعمارة وشراسة الدفاع عن مواقفه وقوة عارضته، وقد أسهم إسهاماً مقدراً في مكافحة مشروع الاسلام السياسي منذ كتاباته المبكرة 'الفجر الكاذب والوعد الحق، ، وله نصيب وسهم في هذه الثورة، فانهض دكتور منصور خالد فأنت أهل للنهوض. *الحكومة المدنية هدف استراتيجي غير قابل للتنازل* قوى الحربة والتغيير هي التي قادت الثورة، ودولة التمكين تخشى الحرية والتغيير والحكومة المدنية التي يجب أن تتمتع بالصلاحيات والفاعلية، وأن تكون لها أنياب لتفكيك دولة التمكين، ولذا قوى الثورة المضادة تستهدف وحدة قوى الحرية والتغيير، وعلينا العض بالنواجذ على وحدتها، فلا يسار أو يمين بل جبهة عريضة للحرية والتغيير. والحكومة المدنية ذات الأنياب أمر غير قابل للتنازل، وفي نفس الوقت على قوى الحرية والتغيير أن تمد يدها بيضاء لكل من وقف ضد النظام القديم، ويقف مع الحرية والدولة المدنية والمحاسبة والمواطنة، اسلاميا كان أو غيره، فالسودان يسع الجميع.