الى جماهير الشعب السودانى الثائر تحى حركة 27 نوفمبر الثوار الشباب المرابطين فى ساحة الاعتصام منذ السادس من ابريل حول القيادة العامة للجيش السودانى، ونعاهدهم على الاستمرار فى الاصرار على تحقيق كل مطالب الثورة بدون تهاون او تراجع حتى يتحقق النصر على الدولة العميقة ، وتتم محاكمة كل الذين اجرموا فى حق الشعب ومنهم الذين اغتالوا الثوار بدم بارد منذ بداية اندلاع شرارة الثورة . ثم يتم تحقيق كل مطالبنا. تعلن حركة 27 نوفمبر ان لا علاقة لها اطلاقا بالجسم الشبابى الجديد الذى ظهر فى الفترة الاخيرة بإسم تحالف شباب الثورة السودانية. ظلت حركة 27 نوفمبر منذ تاسيسها متمسكة بخطها الوطنى الثورى الواضح الساعى لاسقاط النظام الفاشى (الذى لم يسقط بعد تماما) ، عن الطريق الذى انتخبته وجربته وارتبط بنشأتها و وجودها، وكان ميلادها كما يعلم الجميع عبر تنفيذ عصيان مدنى يوم 27 نوفمبر 2016 فحركة 27 نوفمبر هى حركة العصيان المدنى. نستنكر بشدة ونرفض التوجه العنصرى للمجلس العسكرى الإنتقالى الذى حاول إلصاق تهمة قتل الثوار المعتصمين حول ترس جامعة الخرطوم مساء الاثنين 13 مايو ببعض الشباب الذين ترجع اصولهام لاقليم دارفور. الثوار يعرفون بوضوح الجهة المسئولة عن قتل الثوار وجرح اكثر من مئة ثائر . نحن نحمل المجلس العسكرى الانتقالى وزر اى جريمة تحصل فى محيط الاعتصام ، ونطالبهم بالقبض على المجرمين الحقيقين ومحاسبتهم على جريمتهم. نطالب قوى الحرية و التغيير بعدم التماهى مع المجلس العسكرى ، الذى يعمل بوضوح على كسب الوقت من اجل ان تعمل قوى الثورة المضادة وفلول النظام على تنظيم نفسها و الانقضاض على الثورة والثوار.ندعوا قوى الحرية والتغيير للاعلان فورا عن العصيان المدنى و الاضراب السياسى الشامل الكامل حتى تتم الاستاجابة لكل مطالب الثوار ، بتسليم كامل السلطة لتجمع المهنيين ، وبداية الفترة الانتقالية لتنفيذ متطلبات الفترة الانتقالية فى تفكيك الدولة المعيقة ، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وإنقاذ الاقتصاد و إقامة نظام صحى وتعلميى و قانونى على اساس إنسانى علمى، وانجاز تعداد سكانى ،وإقامة مؤتمر المائدة الامستديرة وتهيئة البلاد للتبادل السلمى للسلطة بتجهيز قانون الانتخايات وغيره من متطلبات الديمقراطية المستدامة. حركة 27 نوفمبر 22 مايو 2019