حذر الاتحاد الأوروبي، من تصاعد التوترات السياسية بالسودان بسبب توقف المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، وطالب باستئناف المفاوضات وتجنب التهديدات واستخدام العنف، ورحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بخصوص السودان. وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأوروبية مايا كوتشيجانيتش، في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، إن توقف المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير سيزيد التوترات في السودان، وأكدت أن الأولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي الآن هي عودة المفاوضات، واستمرارها بشكل مكثف مع إبداء حسن النية، وتجنب إطلاق التهديدات أو استخدام العنف من أجل التوصل إلى حل وسط بشأن عملية الانتقال السياسي تحت قيادة مدنية. ورحبت مايا ببيان مجلس والسلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ووصفت مشاركته وقيادته وتعامله مع الأحداث بالإيجابية، وجدد تعهد الاتحاد الأوروبي بتزويد السودان بالمساعدات الاقتصادية والدعم السياسي حال نقل السلطة إلى المدنيين، وشددت على ضروروة تحقيق التطلعات الديمقراطية المشروعة للشعب السوداني، وتخفيف أعباء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المؤلمة عليه.