اتهم نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، يوم الإثنين، قوى ب"هندسة" الفتنة في البلاد، والسعي إلى الوقيعة بين القوات المسلحة وقوى الحرية، وقال إن باب التفاوض لن يقفل، لكنه يجب أن يتم بمشاركة كافة مكونات الشعب السوداني. ولفت دقلو في كلمة ألقاها أمام قوات الشرطة بالخرطوم، يوم الإثنين، إلى أن "هناك دولاً وقوى تقف مع خصوم المجلس العسكري الانتقالي"، وأعلن أن المجلس العسكري لن يقفل باب التفاوض مع المعارضة، معرباً في الوقت نفسه، عن التمسك بالتفاوض حول المرحلة الانتقالية. وقال دقلو إن "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تقود الحراك الشعبي، لا تبحث عن شركاء لها، بل عن مشاركة رمزية في الحكومة الانتقالية. وأضاف دقلو أن المجلس العسكري لن يغلق باب التفاوض، ويسعى إلى إشراك الأطراف الأخرى في السلطة المدنية. وتتهم قوى التغيير المجلس العسكري بالسعي إلى الهيمنة على عضوية ورئاسة المجلس السيادي، أحد أجهزة السلطة المقترحة خلال الفترة الانتقالية. وشدد دقلو على أن المجلس لن يسلم السلطة إلا لحكومة مدنية تمثل كل الشعب السوداني. وأضاف: "لدينا القاعدة الجماهيرية الأكبر في السودان". وشدد على ضرورة نزول قوات الشرطة إلى الشارع لحفظ الأمن، بمساعدة من قوات الأمن والدعم السريع