الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان
مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)
شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها
المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك
بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)
المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
قرار بتعيين وزراء في السودان
د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة
ألا تبا، لوجهي الغريب؟!
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
ارتفاع التضخم في السودان
بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كَلَامُ زَعَلْ بَقْصُدُو .. بقلم: د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
سودانيل
نشر في
سودانيل
يوم 17 - 07 - 2019
الحَالَةُ السُّودَانِيَّةُ المُتَرَدِيَةُ فِي كُلِّ المَنَاحِي تُثِيْرُ فِي النَّفْسِ الغَضَبَ وَ الإِحْسَاسَ بِالعَجْزِ وَ الإِحْبَاطِ وَ إِطَالَةُ التَّفْكِيْرِ فِيْهَا تَزِيْدُ مِنْ الحَنَقِ.
مِمَّا لَا شَكَ فِيْهِ أَنَّ غَالِبِيَّةَ المُفَكِّرِيْنَ وَ المُحَلِلِيْنَ السِّيَاسِيِيْنَ وَ البَاحِثِيْنَ فِي الشَّأَنِ السُّودَانِيِّ يَغْلُبُ عَلَىَٰ أَحَادِيْثِهِمْ المَنْطِقُ وَ المَوضُوعِيَّةُ وَ الدُّبْلُومَاسِيَّةُ وَ رُبَمَا كَانَ ذَٰلِكَ بِدَافِعِ المِهَنِيَّةِ وَ تَحَرِي المِصْدَاقِيَّةِ.
وَ عَلَىَٰ النَّقِيْضِ مِنْ ذَٰلِكَ فَإِنَّ بَعْضاً مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ وَ فِي أَذْهَانِهِمْ زَيْتُ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ وَ العَمَلُ وَ تَجْدِيْدُ الإِقَامَةِ وَ الإِعْرَابِيُ الكَفِيْلُ.
وَ بَعْضٌ مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ عِنْدَ الإِشَارَةِ لَهُمْ بِذَٰلِكَ مِنْ تِلْكَ السَّفَارَةِ أَو تِلْكَ الوَكَالَةِ أَو تِلْكَ المُنَظَمَةِ.
وَ بَعْضٌ مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ إِلَىَٰ أَرْصِدَتِهِمْ فِي البُنُوكِ.
وَ بَعْضٌ مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ وَ فِي أَذْهَانِهِمْ إِعْلَانَاتِ الصُّحَفِ المَدْفُوعَةِ.
وَ بَعْضٌ مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ وَ فِي أَذْهَانِهِمْ الأَمْنُ وَ رِجَالُ وَ مَكَاتِبُ الأَمْنِ وَ المُعَامُلَاتُ وَ الضِّيَافَةُ وَ "الَّذِي مِنُو".
وَ بَعْضٌ مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ وَ فِي أَذْهَانِهِمْ الخَوفُ مِنْ العَلَنِ وَ الصُّورِ وَ التَّسْجِيْلَاتِ الَتِّي تُوثِّقُ الأَفْعَالَ وَ المُمَارَسَاتِ.
وَ بَعْضٌ مِنْ الكُتَّابِ فِي المَسْأَلَةِ السُّودَانِيِّةِ يَكْتُبُونَ وَ فِي أَذْهَانِهِمْ "حَاجَاتْ تَانِيَةْ".
أَسْبَابُ التَّرَدِي فِي الحَالَةِ السُّودَانِيَّةِ مُعَقَّدَةُ وَ مُتَشَابِكَةُ لَكِنْ يُمْكِنُ تَلْخِيْصَهَا بِنِقَاطٍ تَبْدُو مِنْ بَسَاطَتِهَا شَدِيْدَةُ السَّذَاجَةِ.
وَ لَعَنَ اللَّهُ الفَقْرَ وَ الفَسَادَ وَ الكَذِبَ وَ النِّفَاقَ وَ الدَّعَارَةَ السِّيَاسِيَّةِ وَ الطَّوَاغِيْتِ العَسْكَرِيَّةِ وَ مُسْتَشَارِيْهُمْ وَ أَذْنَابَهُمْ مِنْ السِّيَاسِيِيْنَ الأَرْزَقِيَّةِ وَ أَصْحَابِ الأَيْدُلُوجِيَاتِ الهَدَّامَةِ.
وَ قَاتَلَ اللَّهُ سُوءَ التَّخْطِيْطِ وَ العُنْصُرِيِّةَ وَ الجَهَوِيَّةَ وَ الجَهْلَ وَ الأَنَانِيَّةَ وَ الفَسَادَ وَ المَصَالِحَ الشَّخْصِيَّةِ وَ الإِرْتِهَانَ لِلأَجْنَبِيِّ.
وَ يَكَادُ الفَقْرُ وَ الفَسَادُ وَ الجَهْلُ وَ العُنْصُرِيَّةُ وَ القَبِيْلَةُ وَ الجَهَوِيَّةُ أَنْ تُعْلِنَ السُّودَانَ مَقَراً دَائِماً لَهَا.
ظُهُورُ الزِّيْتِ وَ الغَازِ فِي دُولُ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ كَانَ سَبَباً فِي عَمَارِهَا وَ فِي إِفْقَارِ وَ خَرَابِ السُّودَانِ.
دُولُ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّة نَجَحَتْ فِي جَذْبِ ، وَ قِيْلَ سَرْقَةِ ، الكَفَاءَاتِ السُّودَانِيِّةِ سَاعَدَهَا عَلَىَٰ ذَٰلِكَ الفَقْرُ وَ الطَّوَاغِيْتُ وَ سُوءُ الإِدَارَةِ فِي السُّوْدَانِ وَ المَصَالِحُ الشَّخْصِيَّةِ وَ إِرْتِفَاعُ أَسْعَارِ الزِّيْتِ وَ الغَازِ.
دُولُ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ لَمْ تُصَدِّرُ لِلسُّودَانِ سِوىَٰ الفِكْرَ الإِرْهَابِيِّ وَ التَّطَرْفَ الدِّيْنِيِّ وَ البَضَائِعَ الَتِّي شَارَفَتْ صَلَاحِيَاتُهَا عَلَىَٰ الإِنْتِهَاءِ وَ مُدُنَ القُبْحِ الأَسْمَنْتِيَّةِ وَ كَذَٰلِكَ "السَّيَّارَاتِ الهَكَرْ".
تَدَخُلَاتُ دُولِ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ وَ دَولِ الصِّيْنِ وَ رُوسِيَا وَ تُرْكِيَا وَ إِيْرَانْ وَ دُولٌ أُخْرَىَٰ فِي الشَّأَنِ السُّودَانِيِّ هُوَ لِلحِفَاظِ عَلَىَٰ المَصَالِحِ وَ الأُصُولِ.
دُولُ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ تَنْتِجُ الأَلْبَانَ الطَّازِجَةِ وَ عَلَفُ الأَبْقَارِ يَأَتِيْهَا مِنْ السُّودَانِ وَ السُّودَانِيُونَ يَشْرَبُونَ الشَّاي بِالأَلْبَانِ المُجَفَفَةِ المُقَدِمَةُ مِنْ المَعُونَةِ الأُورُبِيَّةِ وَ الأَمْرِيْكِيَّةِ مَعَ عَجْوَةِ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيْفَيْنِ.
جُزْءٌ مِنْ عَائِدِ "إِسْتِثْمَارَاتِ" دُولِ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ فِي السُّوْدَانِ يُسْتَثْمَرُ فِي إِمَارَاتٍ إِعْرَابِيَّةٍ فِي الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ وَ جُلُّ إِسْتِثْمَارَاتِ دُولِ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ فِي أَمْرِيْكَا وَ الدُّولِ الغَرْبِيَّةِ.
الحَيَاةُ البَرِّيَّةُ السُّودَانِيِّةِ تُوَاجِهُ الإِنْقِرَاضَ إِرْضَاءً لِلأَثْرِيَاءِ وَ المُغَامِرِيْنَ مِنْ أَعْرَابِ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ وَ لَعَنَ اللَّهُ الجَشَعَ وَ الفَسَادَ وَ الفَقْرَ.
وَ يَبْدُوا أَنَّ بَعْضَ دُولِ الجِوَارِ لَا تَتَمَنَىَٰ الخَيْرَ لِلسُّودَانِ.
وَ قَدْ أَنْشَدَ أَحَدُهُمْ قَدِيْماً قَائِلاً:
مِصْرَ يَا أُخْتَ بِلَادِي يَا شَقِيْقَةْ
فَقِيْلَ لَهُ إِنَّ الشَّقِيْقَةَ مَرَضٌ مُزْمِنٌ يُسَبِبُ الصُّدَاعَ المُؤْلِمَ وَ الغَثَيَانَ وَ التَّقَيُؤَ وَ الَّذِي لَا عِلَاجَ لَهُ سِوىَٰ المُسَكِنَاتِ.
الجُوَارُ وَ بَعْضٌ مِنْ دُولِ الجُوِارِ جُوَارُهُمْ يُورِثُ الهَمَّ وَ الغَمَّ وَ هُمْ كَالأَمْرَاضِ الجَرَاحِيَّةِ المُزْمِنَةِ مِنْ أَمْثَالِ البَوَاسِيْرِ وَ النَّاسُورِ الَتِّي تُسَبِبُ أَلَاماً شَدِيْدَةً فِي المُؤَخِرَةِ وَ الَتِّي يَصْعُبُ عِلَاجُهَا حَتَّىَٰ عَلَىَٰ أَمْهَرِ الجَرَّاحِيْنَ.
الشَّبَابُ السُّودَانِيُّ يَثُورُ ضِدَ الظُّلْمِ وَ الطَّوَاغِيْتِ مِنْ أَجْلِ الحُرِّيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ العَدَالَةِ وَ المَسَاوَاةِ وَ السِّيَاسِيْوَن وَ الأَرْزَقِيَّةِ يَثُورُونَ ضِدَ الحُرِيَّةِ وَ العَدَالَةِ وَ المَسَاوَاةِ.
دُولُ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ وَ الكَثِيْرُ مِنْ دُولِ الجُوَارِ السُّودَانِيِّ يَبْدُوا أَنَّهُ يَسُؤَهَا أَنْ تَرَىَٰ الدَّولَةَ المَدَنِيَّةِ تَتَنَفَسُ حُرِّيَّةً وَ سَلَاماً وَ عَدَالَةً.
قِيْلَ لَأَحَدِهِمْ:
إِنَّ الحِوَارَ السُّودَانِيِّ "بِسِلَ الرُّوحْ" وَ أَنَّ الدَّولَةَ السُّودَانِيِّةِ فِي كَفِّ عِفْرِيْتٍ فَجَاءَ الرَّدُ:
أَنَّ الشَّيْطَانَ وَ إِبْلِيْسَ وَ "حِيْرَانَهُ" فِي التَّفَاصِيْلِ.
وَ بَلِّغُوا التَّحِيَاتِ لِحِمِيْدِتِي وَ قُولُوا لِيْهُو وَ السُّودَانِ وَ قِوَىَٰ الحُرِيَّةِ وَ التَّغْيِيْرِ:
أَصْحَىَٰ يَا بِرِيْشْ.
وَ تَفَضَّلَ أَحَدُهُمْ قَائِلاً:
أَنَّ بَرَاغِشَ قَدْ جَنَتْ عَلَىَٰ نَفْسِهَا فَأَضَافَ آخَرٌ:
وَ قِيْلَ أَنَّهَا رَمَتْ الآخَرِيْنَ بِدَاءِهَا وَ انْسَلَتْ.
وَ كَلِمُوا "الجَمَاعَةْ" وصِلَنَا جَدَةْ وَ مُتَجَهِيْنَ المَدِيْنَةْ وَ الدُّولَارَاتْ الدَّاسِيْنَهَا فِي المَخَدَةْ قَبَضُوهَا نَاسْ الجَمَارِكْ لَكِنْ الخَيِيْرِيْنَ مِنْ دُولِ الخَلِيْجِ الفَارِسِيِّ الإِعْرَابِيَّةِ "مَا يَقَصَّرُونْ" ، وَ قِيْرَوَانَةْ الشَّرْمُوطْ وَ الكِسْرَةْ النَّاشْفَةْ رَاحَتْ لَكِنْ نَاسْ تَايَةْ المَتَمَةْ وَ الدَّامَرْ بَرضُو مَا قَصَّرُوا لَكِنْ "يِقَصِّرْ المِلِحْ وَ التُّمْبَاكْ" وَ اللَّهْ يَدِيْهُمْ العَافِيَةْ.
وَ هَذَا الكَلَامُ لَيْسَ كَلَامَ الطِّيْرْ فِي البَاقِيْرْ لَكِنَّهُ زَعَلٍ مَقْصُودٍ رُبَمَا لَا يَقْبَلُهُ البَعْضُ لَكِنْ الدَّافِعُ هُوَ مَا بَيْنَي وَ بَيْنَ وَطِنِي السُّودَانِ مِنْ عِشْقٍ وَ حُبٍّ وَ غِيْرَةٍ يَتَخَلَلَونِي وَ أَنَا جَالِسٌ بَعِيْداً عَنْهُ تَتَجَاذَبُنِي الأَشْوَاقُ وَ الذِّكْرَيَاتُ وَ الحَنِيْنُ وَ الحَسْرَةُ وَ الإِحْسَاسُ بِالخُذْلَانِ فَمَا بَيْنَي وَ بَيْنَ وَطَنِي السُّودَانِ:
شُوقْ عُمُرْ
لَا نَامْ وَ لَا مَدُّو انْحَسَرْ
وَ حُبٌّ
لَا الشِّعِرْ قَادِرْ يُقُولُو وَ لَا الوَتَرْ
وَ الشُّكْرُ لِشَاعِرِ القَصِيْدَةِ وَ الفَنَانِ مُحَمَّدْ الأَمِيْنْ.
د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جِيْشْ الهَنَا .. بقلم: د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
الخُبْثُ الإِنْقَاذِيُّ .. بقلم: د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
النَّكْبَةُ المَسَّخَتْ عَلِيْنَا العِيْدْ .. بقلم: د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
الدُّودُ وَالأَضْرَاسُ وَأَشَيَاءٌ أُخْرَىَٰ .. بقلم: د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
حَمِيْدِتِي وَالآلَةُ الإِعْلَامِيَّةُ لِلدَّعْمِ السَّرِيْعِ .. بقلم: د. فَيْصَلْ بَسَمَةْ
أبلغ عن إشهار غير لائق