شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة شهد المهندس تشعل مواقع التواصل بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها بأزياء مثيرة للجدل ومتابعون: (لمن كنتي بتقدمي منتصف الليل ما كنتي بتلبسي كدة)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    سوق العبيد الرقمية!    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



للحروبات اسباب نشوبها ولها انواعها ويترتب عليها آثارها .. بقلم: محمد كاس
نشر في سودانيل يوم 11 - 08 - 2019

ﻫﻲ عبارة عن ﺻﺮﺍعات ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎً ﻣﻨﻈﻤﺎً ﻟﻼﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ فهذه الصراعات قد تكون بين دولة واخرى او تحالف دول ضد دول اخرى او بين معارضة مسلحة بينها والدولة داخل قطر واحد او مجموعات اجتماعية ثقافية او عقائدية ﻭﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ، ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﺑﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻭ ﺗﺨﺴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻞ ﺣﺮﺏ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ( ﺷﺨﺺ او دولة او منظمة او زعيم عشائري كان او طائفي ) و ﻳﻤﻜﻦ لاحدى الاطراف المتصارعة ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﺍﻭ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎﺭ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ وغالبا نجد بان الهزائم لاحدى الفرقاء لا يكون دليل للانهيار بل سوف يتجدد تلك الحروبات في فترة من الفترات ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﺘﻀﺎﺩﻳﻦ، ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻧﺰﺍﻋﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﺍﻻﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺎﺕ او اي عوامل اخرى قد تمون مصدر لنشوب الحروبات.
ثانيا / ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻭبات:.
غالبا ما ﺗﺨﻮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻭ المجموعات المذكورة اعلاه ﺍﻟﺤﺮﻭبات ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ ومن اهم هذه الاسباب نذكر مايلي :-
1/ ان يقتنع الطرفان او احدى الاطراف بان ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻭ ﺗﺠﺪ ﺳﺒﻴﻼ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ سوى الاقتتال ولانتذاع متطلباتها
2/ ايضا ﻋﻨﺪﻣﺎ يتم استهدافك و ﺗﻬﺪﻳﺪك من قبل الطرف الاخر فلا سبيل لك سوى الحرب.
3/ من الاسباب المهمة ايضا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺭﺽ ﺍﻭ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻭ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ كالاراضي التي تم استحواذها من قبل مجموعات في مدينة "زُرق" باقصى شمال دارفور ومعظم اراضي دارفور كخطة تغيير ديمغرافي في البلاد.
4/ ايضا نشوب الحروب من اجل ﻏﺬﺍﺀ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﻠﺠﺄ او مأوى من اجل البقاء وبدونها تلك الطرف او الدولة او المجموعة مهددة بالانقراط او الفناء
5/ ايضا من اهم الاسباب الذي يمكن ان يرد في هذا المقال ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﺪ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ لعدة عوامل من قبل النظام الحاكم داخل نقس البلد او مجموعات اخرى او طمعا لاستقلال مواردها بذاتها بعيدا عن مشاركة الاخرين.
6/ ايضا ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ البغيضة بين الاطراف قد يكون سببا ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ او الجماعات او اخرون
7/ الاستعلاء الثقافي و ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺘﻨﺪﻟﻊ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ بين مؤيد ومعارض كمثال لجنوب السودان وبعض جُزر الهند وجنوب افريقيا والكنغو وبعض دول غرب افريقيا
8/ الخلاف الايدلوجي ايضا تسهم في تقسيم المجتمعات وتنشب بسببها الحروبات الطاحنة
9/ ايضا ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ للشعوب والدول ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﺔ والدكتاتورية الجاشعة .
ثالثا /ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ :
يتعدد اشكال واصناف الحروب نذكر بعضها اهما :-
1/ الحروبات ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ : ﻭﻫﻲ تعد من ﺍﺑﺸﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، وخطورتها ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ دارفور وجنوب السودان والنيل الازرق التي راح ضحيتها آلاف المدنيين داخل دولة بايدي نظام المؤتمر الوطني و ايضا ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ 1950 ، ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ -1954 1961 ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻮﺗﻮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺴﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻻﻧﻔﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻋﺎﻡ .1988 والحرب بين الانجلترا وزنجبار والحرب بين الانقليز ضد الشعب السوداني وهنالك حروبات كتيرة لا يحصى ولا يعد.
-2 ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ : هنالك تباين بين الكثير من المفكرين والفلاسفة حول نوع هذا الحرب من انواع الحروبات واختلفوا ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ( ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ) ﺑﺎﻻﺩﻋﺎﺀ ﺍﻥ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﻫﻲ ( ﺣﺮﻭﺏ ﻋﺎﺩﻟﺔ ) ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻭﻥ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ :
ﻓﻤﻴﻜﺎﻓﻴﻠﻠﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ، ﻭﻣﻨﻪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻜﺮﺓ ( ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﻘﻴﻤﻲ، ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻔﻌﻲ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻻﻫﺪﺍﻑ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ..
ﺍﻣﺎ " ﻛﺎﻧﺖ " ﻓﻘﺪ ﺍﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪﻡ ﻛﺘﺎﺑﻪ ( ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻼﻡ ﺩﺍﺋﻢ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺑﻨﻮﺩ ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻻﻣﻢ .. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ : ( ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻣﺤﺎﻝ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ) ..
-3 ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ : ﻭهي ﺗﻌﻨﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ( ﺍﻟﻌﺪﻭ ) ﻭﺗﺸﻮﻳﺶ ﺧﻄﻄﻪ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﺳﻮﺃ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ .. ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ( ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ) ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﺭﺩﻉ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ المعركة ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ، ﻭﺫﻟﻚ يحتاج ﻣﻨﻈﺮﻳﻦ ومخططين مشهود لهم بالخطط والاستراتيجيات الحروب كامثال ( ﻧﺎﺗﺎﻥ ﺷﺎﺭﻧﺴﻜﻲ ) ﻭ ( ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻫﺎﺱ ) ومن ايضا هنالك حروبات تسمى بالحروبات ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻦ ﺛﻼﺙ ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ اهما ﻫﻲ :
-1 ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ : ﺍﻛﺪ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ( ﻫﺎﻧﺲ ﻳﻮﻧﺎﺱ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ،ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺛﺮﺓ ﺍﺣﺪﺛﺖ ﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻋﺴﻴﺮﺍ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻼ، ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺍﺫﻋﺎﻧﺎ ﺍﻋﻤﻰ ﻟﻠﺘﻘﺪﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﺭﺍﻛﺎ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
-2 ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ : ﺩﻋﺎ ( ﻳﻮﺭﻏﺎﻥ ﻫﺎﺑﺮﻣﺎﺱ ) ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ( ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ) ﺍﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ( ﺍﻻﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻣﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻞ ( ﻣﺎﺱ ) ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻟﻴﺔ ﻭﺣﺎﺟﺔ ﺍﻻﻣﻢ .
-3 ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ : ﻭﺿﻊ ﺍﺻﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺎﻥ ( ﺟﺎﻙ ﺍﻳﻠﻮﻝ ) ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺠﻠﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﺮ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺩﻓﻊ ﻣﺴﺎﻭﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﻫﺪ، ﻭﺑﺄﻻ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻳﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ، ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ، ﻭﺑﺎﻥ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻼﺏ ﻭﺍﻟﻬﻼﻙ، ﺍﻣﺎ ( ﺟﺎﻧﻴﻜﻮ ) ﻓﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻊ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، ﻓﻤﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻮﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺫﺭﻭﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﻧﻘﻴﻀﻬﺎ .
ﻟﻘﺪ ﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ، ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﻬﺎ ( ﺍﻻﻥ ﺗﻮﺭﻳﻦ ) ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻴﺊ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻗﺘﻠﻪ، ﺑﺤﻴﺚ ﺍﺿﺤﺖ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺻﻒ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻋﻘﻼ ﻭﻇﺎﻟﻤﺔ ﻗﻮﻻ ﻭﻣﺘﺄﺯﻣﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺘﺴﻠﻄﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ( ﺍﺫﺍ ﻓﺴﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ، ﻓﻘﺪ ﻓﺴﺪﺕ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﺴﺨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ) ﺍﺫﻥ ﻻ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﺧﻼﻕ ﻭﻻ ﺍﺧﻼﻕ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ..
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺮﺏ :
ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ " ﻭﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ، ﻓﺎﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ . ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻋﻨﺪ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ .
ﻭﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ .
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻗﺪﺭﺓ ﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺃﻣﻼﺀﻩ ﻣﻌﻈﻢ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ .
رابعا/ نتائج وآثار الحروبات:-
-1 ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ .
-2 ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ .
-3 ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺎﺕ .
-4 ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ .
-5 ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ .
-6 ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ .
-7 ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ( ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ) .
-8 ﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ .
خامسا/ كيفية ﻣﻨﻊ الحروبات والتخلص منها :-
1/ انتصارات مشروع احدى الاطراف بما يخدم الوطن والمواطن
2/ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
3/ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ .
4/ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ بغرض التجنب من مخاطر الموت والتشريد والفقر ووووالخ.
5/ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ في التعامل بغرض الوصول لاهظاف مشتركة مع الطرف الاخر
6/ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ اثناء الحروب او قبل بدء الحروبات
7/ التدخل الخارجي او ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
8/ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺣﺘﻮﺍﺀ للمشاكل باقل خسائر ممكنة بارادة كلا الطرفين
9/ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ والنقاش بين الاطراف
10/ استنزاف الطرف الاخر واهلاكه بمختلف الوسائل ومن وانتهاء وسائل مقاومته للحروب ومنها قد تتجنب البلاد من الحروبات بسبب اهلاك الطرف الاخر.
التاريخ / 10/8/2019
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
//////////////////


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.