الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
وزير التعليم يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا لمراجعة مناهج التعليم العام
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاتنين سودانيتين يثرن ضجة إسفيرية غير مسبوقة ويتبادلن "القبلات" الساخنة بطريقة مثيرة على الهواء والغضب يجتاح مواقع التواصل
تكليف مجلس تسيير لاتحاد الالعاب المصغرة الوليد بكسلا
*الجاموس.. كشف ضعاف النفوس..!!
ثنائي الهجوم الأحمر يصل رواندا
جنوب السودان..تفاصيل مثيرة في محاكمة رياك مشار
قيادة الجيش بالفاشر: الأوضاع تحت السيطرة
كامل إدريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟
القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لماذا فقد المتلقي الثقة في إعلامنا بعد ثورات الربيع العربي
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 06 - 03 - 2014
لماذا لا يثق الملتقي العربي في القنوات الفضائية العربية مثلا الجزيرة والعربية وغيرها ؟ لذلك دائما ما أجد نفسيﻣﺘﺄﻣﻼً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻟﻺﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﻨﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﺎﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﻋﻼﻣﻨﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﻋﻜﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺤﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﺭﺓ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻋﻮﻟﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﺯﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﺐ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻗﻄﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻄﻮﺭ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺑﻞ ﺃﻋﺎﻕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺪﻱ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﻓﺎﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺄﻃﻴﺮ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﻌﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻤﺠﺘﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺟﻬﺰﺗﻨﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﻟﻠﺤﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺁﺩﺍﺏ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺟﻨﺪﺗﻬﺎ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺗﺆﺛﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﺑﺎﻟﻐﺎً ﻓﻲ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﺃﺻﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻲ ﻭﻋﻲ .. ﻓﺎﻟﻮﻋﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺮﺋﻴﺔ، ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ، ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﻲﺀ ﻭﻣﺘﺪﺍﺧﻞ .. ﻭﻣﺘﻌﺪﺩ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻧﻘﻮ ﻭ ﺍﻟﻴﺎﻫﻮ ﻭﺍﻟﺘﻮﻳﺘﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻓﺎﻹﻋﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﺫﺏ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ .. ﻭ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻺﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ .. ﻭﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺇﻋﻼﻡ ﻫﺎﺩﻑ ﻳﺼﻮﻍ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻬﺎ ﺃﻳﺔ ﺷﺎﺋﺒﺔ .
ﻭﺃﻋﺰﻭ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻋﻜﺲ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻮﺭﻳﺔ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺁﺧﺮﻱ .. ﻷﻧﻪ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺼﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺃﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺘﻠﻘﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ ..
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺇﻟﻲ ﻣﺘﻰ ﺗﻈﻞ ﻗﻨﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻓﻀﺢ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺗﻮﻧﺲ ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻜﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺑﺚ ﺭﻭﺡ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ ﻗﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﻓﺸﻞ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .. ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺕ ﺑﺎﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﺜﻪ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻑ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻣﺎﺩﺓ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﺎﺫﺑﺔ .. ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﻔﺮﺓ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺿﻌﻴﻒ ﻻ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻻ ﺇﻟﻲ ﺗﺴﻄﻴﺢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻃﺮﻓﺎً ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﻨﻮﺍﺗﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻨﻤﻄﻴﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ .. ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺚ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺚ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شيخ الأمين : سكتنا علي المتظاهرين فرفعوا سقف المطالب برحيلي
تفاصيل وفاة سلام بالسكتة القلبية في طريقه لجامعة الخرطوم
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻤﺪﻧﺎﺍﻟﻠﻪ : " ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻨﻌﺰ" ﻳﺎ
الحركة الإتحادية تنفى إتفاقها مع جماعة غازي حول الحوار
رجال حول الوطنﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ .. ﻣﺴﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴ
أبلغ عن إشهار غير لائق