إنتهزت تجمع قوى تحرير السودان، و حركة/جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، و حركة العدل و المساواة السودانية، و حركة/جيش تحرير السودان، سانحة وجودها في عاصمة دولة جنوب السودان بدعوة كريمة من الفريق أول سيلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان للجبهة الثورية و سائر القوى السودانية المسلحة، للمساعدة في توحيدها توطئة للدفع بها نحو سلام عادل و شامل، إهتبلت قيادات الحركات المذكورة فرصة و جودها معا، و أدارت حوارا معمقا فيما بينها أفضى إلى الآتي: 1- الاستمرار في التمسك بالسلام العادل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية و يعالج آثار الحرب و بواعث التهميش، باعتباره خيارها الإسترتيجي الأول، و بذل كل الجهود لانجازه متى ما توفرت إرادة السلام لدى السلطات الانتقالية. 2- الدخول في مفاوضات السلام بموقف تفاوضي واحد، و بوفد مفاوض مشترك. 3- اعتماد التشاور و توحيد المواقف السياسية تجاه كل القضايا الوطنية. 4- تنسيق الجهود في مجال العمل الإنساني، و الاهتمام بأوضاع النازحين و اللاجئين. 5- العمل من أجل توحيد كافة القوى الثورية و قوى الهامش و المؤمنين بضرورة التغيير، و إبرام عقد اجتماعي جديد بين كافة المكونات السودانية، على تشكيل كتلة تاريخية تعمل على خلق سودان المواطنة. 6- رفض كل أساليب الإقصاء التي يمارسها مركز المركز بذرائع الكفاءة و البعد عن المحاصصة. كما نرفض مصادرة حق الهامش في إختيار ممثليه، و اللجوء إلى تمثيله بصورة ديكورية وفق هوى مركز المركز. 7- الالتزام باعلان وقف العدائيات بغرض إتاحة الفرصة للسلام. المجد للشهداء، و الحرية للأسرى، و عاجل الشفاء للجرحى، و ثورة حتى النصر. الطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان د. جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية د. الهادي إدريس يحيى رئيس حركة/ جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي مني أركو مناوي رئيس حركة/جيش تحرير السودان