[email protected] أكد د. غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني ومسئول ملف دارفور أنه لا مانع لدى الحكومة السودانية أن تتوحد الحركات الدارفورية سواءً تحت مظلة العدل والمساواة, أو أي مظلة أخرى لمواصلة العملية التفاوضية بالدوحة. وقال صلاح الدين في رده على سؤال أفريقيا اليوم www.africaalyom.com في منتدى أنشأه له محبوه على الفيس بوك حول هل تقبل الحكومة مفاوضة الحركات بمعزل عن العدل والمساواة, وهل سيستمر التفاوض بدون عبد الواحد نور زعيم حركة تحرير السودان, أم أن هناك إتصالات به لإنضمامه لركب السلام بالدوحة؟ قال " صلاح الدين" لا مانع لدينا أيضاً من مفاوضتهم كل حركة على حده, ولكن ما لا نقبله هو أن تطالب أي واحدة من الحركات بإقصاء الأخرى. مبينا أن الباب أمام عبدالواحد نور مازال مفتوحا للإنضمام للمفاوضات، ولكنه هو الذي يرفض الدخول. وعن تطبيع العلاقات السودانية التشادية ومدى تأثيرها على دفع عجلة المفاوضات بالدوحة قال أن العلاقات بين الدول الأفريقية بطبيعتها هشة, ولكنني متفائل بمستقبل العلاقة مع تشاد, خاصة إذا غلَب قادة البلدين العوامل الإستراتيجية على العوامل التكتيكية. مؤكدا أن العامل الليبي يمكن توظيفه إيجابياً. وفي رده على سؤال حول إنعدام الثقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وكذلك المؤتمر الوطني والعدل والمساواة, مما له بالغ الأثر على تحقيق السلام بالسودان أكد مستشار الرئيس السوداني على ضرورة إجراءات بناء الثقة بين هذه الأطراف خاصة عندما تكون الخلفية الفكرية والمرجعية السياسية مختلفة بل احياناً متناقضة. وقال أن المسؤلية هي مشتركة بين الأطراف جميعاً منوها أنه حاول كثيرا إصلاح العلاقة بين البشير والترابي, وقال ولكن الله لم يأذن بعد، فلندع الأمور لله فهو أدرى بمصالح العباد. يذكر أن مجموعة من محبي " د. غازي صلاح الدين" قد أنشأوا له جروب على موقع الفيس بوك, ويتلقون أسئلة في مختلف الأمور السودانية, ويقومون بعرض هذه الأسئلة على " صلاح الدين" ليقوم بالرد عليها, في جزء من الدعاية الإنتخابية لمستشار الرئيس, الذي يخوض الإنتخابات البرلمانية في إحدى دوائرها ببحري بالخرطوم.