لن نحضر مفاوضات الدوحة.. وحديث باسولي حول هذا الأمر لايعكس موقفنا القاهرة- أفريقيا اليوم/ صباح موسى [email protected] نفت حركة العدل والمساواة تلقيها أي دعوة من قطاع الشمال بالحركة الشعبية لزيارة مدينة جوبا خلال الأيام القادمة. وقال " أحمد حسين آدم" الناطق الرسمي للعدل والمساواة في تصريحات خاصة ل " أفريقيا اليوم" www.africaalyom.com أن هذا الكلام غير صحيح, وأن د. خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة لم يتلق أي دعوة من الأمين العام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية " ياسر عرمان". ووصف "آدم" هذا الحديث بأنه دعاية إعلامية رخيصة من جانب المؤتمر الوطني في هذا التوقيت, موضحا أن إختيار الوطني لقطاع الشمال في هذه الإفتراءات ماهو إلا تصفية حسابات مع ياسر عرمان نفسه, مؤكدا أن هذا أسلوب رخيص, وأن عليهم تصفية حساباتهم بعيدا عن العدل والمساواة. مشددا على العلاقة القوية بين العدل والمساواة مع الحركة الشعبية, وباقي القوى السياسية السودانية, وقال علاقتنا بالجميع عميقة من أجل السودان والسلام, وأن المؤتمر الوطني لن يستطيع ضرب علاقتنا بالقوى السياسية. مضيفا أن طلب الخرطوم بالقبض على " د. خليل إبراهيم" من الإنتربول, وإذاعة مثل هذه الأقاويل بأن الحركة تلقت دعوة من الحركة الشعبية لزيارة جوبا أن هذا يعبر عن عدم نضج سياسي, وأنها مجرد مهاترات وتخبطات لا جدوى منها. وأكد " آدم" أنه لم يتحدث أي أحد من مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة للمركز السوداني للخدمات الصحفية, ودعا وسائل الإعلام للتحقق من مثل هذه الأخبار التي لا تمت للحقيقة بصلة. وأدان الناطق الرسمي للعدل والمساواة ما أسماه التحريض المستمر من جانب أجهزة المؤتمر الوطني تجاه ياسر عرمان. وحول تصريح " جبريل باسولي" بأن العدل والمساواة سوف تأتي مفاوضات الدوحة قال أن هذا التصريح يخص باسولي وحده, ولا يعكس موقف الحركة, موضحا أن هناك حقائق الآن على الأرض, وأن هناك حرب بين الحكومة والعدل والمساواة. وقال أن ذلك ليس برغبتنا, مؤكدا أن حركته تدافع عن نفسها ببسالة, وأنها صدت بعض الهجمات من قبل جيش الحكومة. مبينا أن موقف العدل والمساواة ثابت من المفاوضات, وقال أن موقفنا أقرب للإنسحاب من المواصلة فيها, لأن الطرف الآخر ( الخرطوم) هو الذي يريد التحريض العسكري.