وساتناول هذا الشق المركزى فى بوينت فورم , وباغتضاب غير مخل , وللرجوع فقد أفدنا أن سلطان الحكومة المدنية الناشئ الان , ماينبغى عليه التردد والتهاون مع سدنة النظام المخلوع , ليس كرد فعل وحسب , بل بحسبان فشل ايدلوجيا الاسلام السياسى ألانقاذى , بل لنقل النظام الفاسدالمهلك!ولو ترك لحين لقبر البلد فى الايام الاخيرة المفلسة الحوالك! وعليه فالطرح الابتدائى , لتكوين جهاز دولة مدنى وفق رغائب حركة شعبنا المقدامة الديسمبرية , ووفق شعارات نهوض شعبنا , واقلهما ماتم تدوينه فى اعلان الحرية والتغيير مقروء مع الوثيقة السياسية , ختما بالوثيقة الدستورية , ومع "المثالب النصية والتدوين" الا ان كل ذاك لايقدح فى حراك "حكومتنا وكادرها الوزارى , معقد الامل" ,بان تصيب الريبة او الشك او التردد او التوهان , فى انفاذ ارادتها, وهى أرادة "شعبنا الغالبة الغلابة", وكما اسلفنا فى ذات المقال 2 , فحرى بفيلق الوزراء والمفوضيات , المبادأة والطليعية فى اخذ الزمام , وانفاذ مهام الحكم والتحول الانتقالى , لحين ظهور ابان الانتخاب الديمقراطى , حيثما يجد شعبنا حكومته المنتخبة, غير مواجهة بتركة الماضى القديم وترسانته من البرقراطيين الفاشلين, منهم رهط , ومنهم فاسدين , ومنهم سراق او استبداديين, او آخرين بالضعة والهرب للخارج مهزوميين, او قوى مستفيدة مفتونة بريع الهوس والتمكين الدينى منتشرين, مازالوا غير ملومين, صايعين فى البرية , يدشرون الخلاف والسم الزعاف , لحكم ثورى ناهض وحلم شعب مكبوت عقود سنين! لانورى كيف يعمل الوزراء , او مجلسهم , ولكن ننوه انهم حريون فى هذا المنعطف , التفاكر ايضا مع مؤسساتهم فى "تجمع المهنيين , وقوى التجمع" والاستعانة , بروافد العقل القانونى, عند اضطلاعهم بالامور العاجلات المهمات , وهذا لايقدح فى المعرفة ومعارفهم , بل يساعد فى تاصيلها فى الزمن المعاصر , اذ هدى الخبرة , لايخيب شأنه, بل اداءه ومردوده, والركون لاخذ الراى والاستشارة سمت للتمدين والمدنية, وتقسيم العمل والتخصص له. كمثال , لو اقتضى الحال صدور قرار بالاعفاء , ووفق النص , ان الاعفاء , ياتى اثر انعقاد مجلس الوزراء, لايعنى ذاكم وجب انعقاد الاجتماع لكى يكون القرار شرعيآ , سيما ان هنالك وسائط اخرى , لهذا الانعقاد , سيما فى هذا العصر , كونفرنس, تفويض , اتصال الكترونى , وخلافها من الوسائط, حيث يمكن الاتيان ببلقيس وعرشها, او المعراج السماوى, هنيهات زمان" وجودى ! " بسيط! خمس قضاة محكمة عليا , احده يفدم الراى , يرسله للاخر بالطرائق المتاحة, وذات الشان للاخرين , وفى زمن هزيل , يات المردود , لرأى السبع الجازم! ضن! 2 ان لم تزح حكومة الانتقال الوطنى " الازلام والسدنة القدامى , من دولاب الحكم , لن تستطع النهوض , وخلق الدروب للنهضة الوطنية المدنية. وستظل قوى التخلف القديم ماكنة ومتترسة بطرسها واقنيمها المتهافت اللئيم, ليس بحسبانها , قوى "الدولة العميقة" , اذ لاارى , اصلا انها انشات "دولة" لها عمقآ, بل ارسطت سلطانا , عضودآ , اليقلعنا!! , دولة شعبوية , ولذا ظللت طيلة ثلاثين عاما , اصفها بدولة الشمول الشعبوى الدينى , اى دولة الديماغوغ الفاسدة , وعمقها لاتبيان له , فى الانظمة السياسية , بحسبان ان ألايدلوجيا التى تركن اليها , هى ايدلوجيا الهوس والقطيع , مالشان قد عملنا!, والجانت فى الحروب فى الجنوب ومناطق الهوامش, حراك القطيع, والذى , تبرأ منه محركه ومنظره , بان هؤلاء "الاغبياء" ماتوا "دغمسة" بل "سنبلة" فلاحياة عاشوا , ولاحورآ عين رأووا!, كما , وان عميدهم عمر البشير "المختطف" , اتى الحكم بمجرد الصدفة , وعليه , فلاغرابة , ان ان يكون كبير شراط الجيوب, وهذا ماأفصح به , جالبه الترابى , وفى توصيفاته لخدنه " بانه مشكوك فى مصداقيته" مثال قديم, بسودانيز, خلافا لسابقه اعلاه لربطه لاحقا , انظر :- https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1404938425.html?fbclid=IwAR1EJmbbP0ldmns3tPpiXeH0kD3bqH9ImpnhsPb86WpDyaaU76nKmKa-x2Q نواصل , نعم المسير! تورنتو 13/9/19 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.