يظل الراهن السياسى اليوم وبموجب مستجداته , يلقى على كاهل شعبنا الجسام من الامور , وبالقراءة الواضحة يظهر لنا وبوضوح تنمر قوى "النظام القديم" وبوضوح , من وقائع متواترة , دعوة الهوس الدينى "المليونية" المزمع نشوءها فى الاثنين من هذا الشهر , واحداث "قرطبة" المفتعلة, وتهريج المهرج الحبيس , فى صالة , بل قل كستبانة "المنطقة الصناعية" بواسطة "الصعاليك" تفو, والادهى والامر, ان رياسة ألقضاء, بحكم فنائها , كماجرى بواسطة "البرهان" وبموجب قرار, الا , ان عبدالمجيد ادريس , رئيس قضاء ألرئيس "المقلوع" , تتناهى الرواية , بانه مازال يمارس , سلطة "القضاء" التمكينى, وانه لن يخلى المنصب , الا بموجب "مجلس القضاء" كماتناوح الزعم المشعلق! وان كان هذا جهد شعبنا العملاق , فلاشك انه ابخاس لاراته "الغلابة" وثورته القاصدة , للحرية والسلام والعدالة! يتناهى , على ذات النمط "ازلام وسدنة النظام القديم ومواليه , على كافة الاصعدة! بل تتسرب الروايات الاسطوريه , بان غالبية "السدنه , وعلى هامتهم فرعونهم , لايثوون بالسودان , قى السجن القومى العريق كوبر , وبالكاد , ان هم رهن "القيد" فهم فى "مواقع آمنة"! كالبيان الاول! ان الاعتصام , اثر هذا ليس بكاف وحده, ويجب الخطو الايجابى الفاعل , سيما ظهور طمث الافشال من قوى الثورة المضادة , فى المساعى المحاولة , لكسر "الترس" أن اعلان مؤسسات الدولة المدنية , اصبح , بعيد هذا امرآ حتما, سيما ان قوى شعبنا اليوم بملايينها الشعبية , الممثلة فى قوى الحرية والتغيير, هى سلطة الواقع الثورى "جورى دى فاكتو " وايضا , فى برلمانها المباشر والشعبى وامام الميدان , ممثل للشرعية الشعبية , "دى جورى" وامتلاك الصفتين هى السلطة ذاتها , ويحق لها كمثال , استلام الاذاعة وادارتها ان الاعلان لهذه المؤسسات وبتكليف قيادتها لاسماء محددة , سيقضى تماما على الادعاء فى الابقاء على جهاز الحكم الشمولى الشعبوى الثيوغراطى المفتئت وممثليه!, وكذا ليس ثمة حاجة بعد هذا ايضا للمجلس العسكرى ذاته. سيدفع ذالكم زخم حراك شعبنا وعرفانه اكثر وهمته, وهذا بحد ذاته كفيل , ومدعاه للاعتراف بكم محليا ,.وعالميا , ويريح المجلس العسكرى من الملام والانبهام والتردد, الا ان كان المجلس العسكرى , يود الانفراد بالسلطة , او تقويض , ألاعلان" , او كان اصلا متواطئا مع النظام الفاسد المتحلل والمتحلى بالعفونة التاريخية! وهذا ايضا قمين ان تتصدى له جماهير شعبنا "الغلابة" حالة ألاعلان , ستتمكن مؤسسات شعبنا للقيام بواجبها الطبيعى فى وضع الوطن , على طرائق التغيير والبناء الوطنى الانتقالى! ارجو قراءة هذا مع سابق المقالات , وبالاخص المقال بسودانيز للرابط https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1555994183.html?fbclid=IwAR0ZXR-pFsbNFRBpyd1f8hXBcB1YLUx5aLZfkHNyPGdHPqbDviRPhgAEUcc تورنتو 29 ابريل 2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.