أوهمت فيالق المترافعين لحركة الاسلام السياسى , مولى نعمتها ونعيمها البشير, بان صرح سادنهم "بانهم سيخرجون الجعران الطفس" من اتهامات فساده , وصغر ذاته المهينة المذلة "كالشعرة من ألعجين", وفى ذاكم هم أدعياء كاذبون كديدن ومنحى , بل فشر وتبرير ,بلاطائل ! فالوقائع المزجاة وآضحة , دلائل اثباتية معروضة , معززة , بركن اصيل فى اعتراف الجعران بجمع زبله, وفق مااورده فى "اعترافه " المدون امام قضاة لزم , وليسوا بمتحريين شرطة , ممايعجم صواب حدوثه دون وجل من "الاسد ألنتر", كما وان منحى الذهاب الى ان الرجل الطفس , حاول عبر مترافعيه , فى مرحله دفع تلجئ غياب الاهلية , لكنهم لم يستطردوا فيها , وكان حرى بهم الدفع بالعتة اللحظية , كان او الجنون ألمطبق , علها تنجيه مماهوفيه , من من ملك جنانه وجنابه وفيهه! ولما تقطت به الحبال والحبائل وبمدافعيه , ازوروا الى مخيلة ناشرة , فى محاولة "لسحب الاعتراف ألقضائى بعرفانه بالاتيان بالفعل الجنائى محل الاتهام, وعله غاب عن مترافعيه انه وفى ظرف الحال , ليس هنالك من محيص الا بقبوله , سيما ان سند الوقائع الاثباتية موجود , وليس من صنع الخيال او المحال , والمال محل الفعل معروض فى حقائب كانت او شواويل, كماكان يفعل قديما "تاجر ألبرشوت" على اى ذهب نفر منهم فى محاولة لضعضعة "البينة الراكزة " بالطعن فى القضاة الذين اخذوا الاعتراف القضائى , بانهم خصوم "للجعران العائث فى اعترافه كان , او عجينه وماجنت يداه "الطاهرتين " المتوضئتين بالمال الحرام والدم المسفوك! وزعموا موالاة هولاء القضاة سياسيآ لقوى خصيمة له, سوى انهم لم يستطيعوا تبيان, من من هذه الاحزاب ينتمى هولاء القضاة الخصماء, ولم يبينوا ذاكم ! 2 على أى ,كافة المعطيات تؤسس للادانة دون شك معقول , بحسبان الاعتراف القضائى وملابسات الوقائع الجلية! بل يمكن لذات الوقائع ان ثؤسس , لجنايات وتهم أخرى , كما اسلفنا فى مقال سابق "بسودانيز https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1567457625.html?fbclid=IwAR33_OqWV3lErgH7YITma7N2x-ueJctK1J7KEvaFluogkV-G_bg2njwdzjc وعلى اى سنواصل المتابعة , سيما ان المحكمة قد خصصت جلسة السبث للموالاة والسيرالموافق 21 سبثمبر, تورنتو 14/9/2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.