اختتمت شبكة نساء السودان بالمهجر فعالياتها في إطار احتفالها باليوم العالمي للمراة لهذا العام 2010ف والذي جاء تحت شعار "فلنعمل ما من اجل أمنا الإفريقية"؛ وسط حضور سوداني رائع بوسط القاهرة ؛ واشتمل برامج اليوم الختامي على اغنيات نوبية ودارفورية ورقصات فلكور شعبي لفرق غنائية من جبال النوبة وإقليم دارفور وشهد الحفل الذي أقيم بتاون هاوس جالاري بوسط مدينة القاهرة حضور عدد كبير من السودانيين والسودانيات المقييمن بالقاهرة لاجئين في غالبهم. واصدقائهم الاجانب. وتضمن فعاليات برنامج اليوم الاخير ايضا على معرض للمنتوجات النسوية قدمتها نساء اقليم دارفور وجبال النوبة وجنوب السودان .و قطعت النسوة السودانيات المسافات الطويلة من الكيلو اربعة ونص والحي العاشر ومدينة ست اكتوبر وعين شمس والمعادي لحضور والمشاركة في فعاليات اليوم الختامي واستمر اليوم من العاشرة صباحا حتى العاشرة ليلا . افتتحت الحفل الفنانة السودانية شهيرة الصيت السيدة ستونة محيية الحفل في المقدمة باغنيتها ( انا افريقي انا سوداني ) . و قدمت اشعار وقصائد من الانتاج النسوي ومن اجل المراة قدمها الواد وبنات في عرض جماعي جميل . وجعل الاطفال اليوم اكثر بهجة وذبك بمشاركة اطفال الكنيسة الإنجيلية ترانيم للسلام وللمراة وللحب في هذه المناسبة ؛ وقدم فرقة اطفال جبال النوبة اغنيات بالمناسبة ممثلين لاطفال السودان ؛ وكانت الفرقتان اطفال الكنيسة الانجيلية واطفال جبال النوبة مشاركين من الكيلوا اربعة ونص والحي العاشر بمدينة نصر ؛ وبتلك المناطق حيث يعيش عدد كبير من السودانين المسجلين لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين كلاجئين بمصر. وقدم المغني النوبي السد برشم وفرقته اغاني لجبال النوبة ومن جبال النوبة وهم متحليين بلباسهم التقليدي الوطني للسودان ؛ ورقص الجميع عىل عزفت موسيقى الكرنك الشيقة . وعرف السيد برشم بحبه العميق لفن جبال النوبة وتراثه ؛ والف عدد كبير من الاغنيات بلغتها الاصلية ؛ وداب على تقديم اعماله الفنية في الكثير من المحافل ترافقة فرقته المكونة من فتيات وفتيان النوبة متحليين بزيه التقليدي ذات البعد لوثيق بالفن الافريقي شاركت فرقة (جل نكو) الدرافرية بالفن الدرافوري الرومانتيكي المحارب ؛ ؛ وافتتح الفنانين عيسى ود نوي و محمد احمد ؛ وحسن تريه بدوبتة (ويي) واصلوا معا باغاني تحكي ماسي دارفور والحزن الكبير للشعب الذي يسكن مخيمات النازحين واللاجئين لمدة ثماني سنوات ؛ وانتشرت الاغنية الشهيرة للفرقة باسم " فورانغا كوينغ ال" والتي تعني (لاهلي شعب الفور) وهي ضمن عدد من الاغنيات الشهيرة للفرقة. و( جل نكو) فرقة تعني اسمها بلغة شعب الفور في غرب السودان " تعالوا لنذهب " ويعرف رئيس الفرقة الاسم لنذهب الى صناعة السلام ودابت (جل نكو ) التي يراسها الفنان محمد ود نوي بتقديم اعمالها الفنية الراقية في الوسط السوداني بالقاهرة وكانت قد تاسست منذ نحو خمس اعوام ؛ بجانب الرئيس المغنين الذين اسسوا الفرقة حسن تريه ومحمد احمد ؛ ودوسوا والفوا عدد من الاغاني السودانية بالمهجر بلغة شعب الفور ؛ وبالانجليزية و العربية الدرافورية ؛ وتتصف الاغاني بالعاطفة وحب الارض في درافور ؛ وتؤدة بطرية غاية في الروعة و بتشويق درامي . وتتضمن اغاني خاصة للمراة السودانية قدمت بعضها في عيدها السنوي . والقت السيدة زينب بلندية كلمة رائعة بهذه المناسبة ؛ اكدت فيها ان الجهود المقدمة للاحتفال ابليوم العالمي وفق ظرف تحد حقيقي كما اكدتها شبكة نساء السودان بالمهجر هو الذي يؤكد اصرار المراة على المضي قدما في درب التحرر والتقدم ؛ وتعرف السيدة بلندية انها كانت محاربة في صفوف التمرد ؛ وبعد ذلك عرفت باسم الامهامت الداعيات للسلام ؛ وكانت ضمن القليلات من النساء الحائزات على جائزة امهات السلام المقدمة في الولاياتالمتحدةالامريكية من السيدة ميشيل اوباما . اختتم الحفل ورقة تمثل تقريرا عن الاعداد والتنظيم لليوم العالمي للمراة بكلمة السيدة سعيدة كشيب رئيسة اللجنة المنظمة للعيد العالمي للمراة ؛ بكلمة ممثلة للجنة التنظيم ؛ حددت فيها تعريف بالشبكة ووضعت خطوت عريضة لمستقبل عمل الشبكة بالقاهرة خلال عام 2010؛ حيث ركزت الوراقة على . ثم وزعت شهادات التكريم والتقدير للمنظمات التي مثلت نهضت عمل المراة خلال عام 2009 المنصرم ؛ وشهادات التكوين للمتخرجين . وقد حازت على التكريم في حفل هذا العيد ثلاث سيدات هن : السيدة زينب بلندية من جبال النوبة والحائزة على جائزة امهات السلام من السيدة ميشيل اوباما ؛ و السيدة مريم عبد الله عمر المعروفة باسم ام الجيش ؛ وهي السيدة السودانية الحائزة على جائزة البرلمان الايطالي عام 2007ف للسيدات الاكثر تاثيرا في مجتمعاتهن ؛ وحصلت ايضا التكريم للدكتورة ماجدة محمد على رئيسة مؤسسة العمل النسوي المعروفة اختصارا باسم مؤسسة معن .المؤسسة التي نظمت منتدى للحوار بين منظمات المجتمع المدني بالقاهرة منذ عام 2000 . هذا وستجتمع شبكة نساء السودان بالمهجر يوم 20 من الشهر الجاري لتقيم العمل والاداء وتنظيم من اجل الاستمرار لمشروع عام 2010 ف الذي سيستمر في 4 من شهر ابريل القادم . القاهرة اعلام الشبكة وقائع اليوم الثالث من مؤتمر شبكة نساء السودان بالمهجر بالقاهرة ؛ ورقة مشاركة المراة السودانية في مؤسسات الدولة لليوم الثالث على التوالي استمر اعمال مؤتمر شبكة نساء السودان بالمهجر بالقاهرة في اطار احتفالها بالعيد العالمي للمراة ؛ وتنظم الشبكة احتفالاتها هذا العام تحت شعار "فلنعمل ما من اجل امنا الافريقية" ويشارك في المؤتمر عدد من السودانين والسودانيات واصدقاء من جنسيات اخرى . قدمت مها الهادي طبيق ممثلة عن سودانيات التحرير ؛ ورقتها عن مشاركة المراة السودانية في المناصب بالدولة والمؤسسات السياسية والاقتصادية ؛ وقالت السيدة طبيق ان " حقوق الانسان مصادرة في صيغة الدولة الحالية من الرجال والنساء معا في اقاليم معينة " واضافت انه ما لم ترد الحقوق الاولية الأساسية للإنسان في السودان والتي تمت مصادرتها بشكل كامل من قبل صيغة الدولة السودانية الحالية" وتمثل الحقوق الأولية الأساسية للإنسان في الحياة على حد قول مقدمة الورقة " حق الحياة ؛ وحق التعبير والتفكير وحق السكن والامتلاك وحق الانتقال والعيش بحرية وبكرامة ومساواة وان تلك جميعا مصادرة في صيغة الدولة الحالية وانه ما لم تغير واقع الدولة السودانية بشكل كلي ؛ وتغير شكل العلاقة بين الدولة والمجتمع لا يمكن ان تجد المراة او الرجل حقا طبيعيا للعيش والمشاركة في حكم نفسه بنفسه وادارة شئون بلاده" و اضافت السيدة طبيق " ان الوسائل المتبعة مثل الانتخابات للتغير في البلاد سوف لن تحل واقع السودان بل سوف تنقل الوضع الى وضع جديد في داخل الازمة " لكن السيدة طبيق تؤكد ان الوضع الحالي للسودان السيئ " يتاثر به المراة اكثر من الرجل " قدمت السيدة فاطمة ادريس من مؤسسة التضامن ورقتها عن تاريخ مشاركة المراة في مناصب الدولة في السودان ؛ وقالت" انه منذ انطلاقة تعليم المراة منذ العصر الاستعماري في البلاد بدا الانتباه الى دور المراة في الشان العام " وتضيف السيدة ادريس " منذ 1917 ف حيث بدات تاريخ تعليم المراة في السودان الشمالي كانت المراة موجودة في ثورة اللواء الابيض والجميعة الوطنية ؛ لكن شهد البرلمان السوداني دخول سودانيات في وقت متاخر لها أي في اول مرة منتصف الستين " و اضافت ان " مشاركة المراة في الدولة والمناصب في السودان كانت سابقة مقارنة مع الكثير من بلدان المحيطة عربية وافريقية " لكنها ادركت الاستاذة فاطمة " ان المشاركات في المناصب السيادية والاحزاب ومؤسسات الدولة للمراة هي كما حال تعليم المراة اختصرت على نساء من شمال السودان طوال فترة الدولة ما بعد خروج المستعمر ولم تشمل نساء الجنوب او غرب السودان او شرق السودان او دارفور بحكم ان التهميش تضرب هذه المناطق ؛ وتعيش الحروب " وفي مداخلة للمشاركين والمشاركات اشاروا الى ان الورقة كان يجب ان يتضمن ارقاما وفئات عن نسب مشاركة المراة في الاحزاب والمناصب بالدولة ووصف شكل مشاركة المراة في الاحزاب والحركات السياسية بمؤسساة مثل (امانة المراة والطفل ) شكل من اشكال تميز المراة حيث تحرم من التواجد في بقية المؤسسات الاخرى داخل التنظيم ؛ وان هذه الصيغ متواجدة في داخل الاحزاب التقليدية وكذالك في احزاب اليسار التقدمية في الخرطوم وقد نقلت الحركات المسلحة تلك الصيغ اليها في حركات دارفور وحركات شرق السودان ؛ وان على النساء يجب النضال من اجل تغير هذه الطريقة في التعامل . ان والمشاركات اكدت الاستاذة اخلاص عبدالله من المبارة النسوية بالكيلو اربعة ونص ان مستقبل مشاركة النساء في الحكم ومناصب الدولة السياسية يتوقف على محددات كثيرة اهمها : النضال من اجل تغير الحكومة الحالية ؛ والنضال من اجل المساوة مع الرجل والاجتهاد في تعليم المراة بتميز ايجابي ؛ وتيمز ايجابي للمراة في المناطق المهمشة في درافور . وتعتبر الوم الثالث والتي ادراتها الاستاذة الهام محمد زكي مديرة اكاديمية ساكا . من سلسلة مؤتمر شبكة نساء السودان بالمهجر هو اليوم الاخير ضمن فعاليات الشبكة في الاحتفال بالعيد العالمي للمراة والمؤتمر السنوي للشبكة ؛ وفي الجلسة الختامية تلت المقررات حول مستقبل الشبكة بالمهجر حيث يقرر ان تجتمع الشبكة في العشرين من الشهر الجاري لتقيم وتقويم عملها ونشاطها بالخارج ؛ واتنطلق عملها في 4.4 القادم نشاطها للعام 2010 حتى المؤتمر القادم بعد عام . ويعتبر الخميس 11 مارس 2010ف القادم هو اليوم الختامي لفعاليات شبكة نساء السودان بالمهجر لهذا العام ؛ وسيختتم بتاون هاوس جالاري بوسط المدينة حيث يشهد خطاب ممثلة الشبكة النسوي التي تطرح فيها خطة عمل الشبكة لعام 2010ف ؛ وتقديم شهادات التكريم للمؤسسات والنساء الناشطات في خدمة المراة ونهضتها خلال العام 2009ف ؛ ويشهد تقديم الشهادات للدراسيين والدراسات وشهادات التكوين للرائدات خريجات مركز SCC للانماء ؛ وتشمل ذلك خريجات فصول فصول محو الامية ودارسات اللغات وعلوم الكمبيوتر وفصول بناء القدرات .