وتَتَفجرُ الحيواتُ والأنهارُ من نَفسِ الشهيدِ من هاهنا جئناك أغنيةً تهوِّمُ في الشوارع والحقولِ بيان بخصوص تعيين رئيس القضاء والنائب العام شعبنا الأبي، ها قد جاءت البشارة وتفشى الخبر العديل، وصرنا أكثر من أي وقت مضى على حافة خط البداية الحق لأحد ماراثوانات أهداف الثورة عبر تعيين رئيس القضاء والنائب العام، والذي خط نهايته تمام الوصول للمحاسبة المرضية التي تتفشى بها السلامة ويسود التعافي ويُقام القسطاط المستقيم. وحري بشعبنا أن يحتفي بتولي امرأة لمنصب رئيس القضاء، فالنساء السودانيات كما كن في الثورة بأس سيكن على رأس كل ظالم فأس. شعبنا الباسل قاهر المستحيل، إن العدالة في عُرف الثورات ليست كلمة قابلة للمزايدات أو المناقصات، بل هي كالطالع الحسن المتحقق، يجب أن تُرى كالمنارات العالية، ويُتبرَّك بها كمقامات شريفة، أو كأثر أقدام الأنبياء على الوديان المقدسة. لاحت ذؤابة العدل في الأفق وما بقي من مسافة نحسبه بدقات قلوب الأهل والناجين وبتنهدات المشفقين على إعمال المحاسبة، وما الانتصار إلا في أيام معدودات لا أياماً أخر وعهدنا مع الشهداء والجرحى والناجيات والناجين أن موعدهم سوح تنكر الجور وتعاف الظلم. سنظل نحرس كل مكتسب حتى نصله بما يليه كي تكتمل السلسلة طوقاً محكماً، ويشد حزام الأمان على خصر الوطن السمح الزين ليحلق بأمان في آفاق الديمقراطية والاستقرار والنماء، وكما كان الحاضر الماثل محض حديقة في الخيال فاستحال لواقع خصيب سماده الدم والتضحيات، ها هو شعبنا يبذر بذور الثورة والتصحيح ويسقيها بالعرق والصبر، مع توقعات عظيمة بباكر أجمل منه انتظاره. #القضاءوالنيابهاولا #تحدياتالفترهالانتقاليه