كلهم حلا و أبولولو..!!    السودان لا يركع .. والعدالة قادمة    وزير الخارجية يستقبل مدير عام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة    منع قناة تلفزيونية شهيرة في السودان    شاهد بالصور.. ما هي حقيقة ظهور المذيعة تسابيح خاطر في أحضان إعلامي الدعم السريع "ود ملاح".. تعرف على القصة كاملة!!    مساعد البرهان يتحدث عن زخم لعمليات عسكرية    البرهان يطلع على أداء ديوان المراجع العام ويعد بتنفيذ توصياته    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    د.ابراهيم الصديق على يكتب:اللقاء: انتقالات جديدة..    لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل    المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر    الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اضحك مع حسين خوجلى !! .. بقلم: حمد مدنى حمد
نشر في سودانيل يوم 25 - 11 - 2019

حسين خوجلى : ذلك الكوز الصحفى استطاع ان يجعل من نفسه نجم الكوميديا الاول فى السودان هذه الايام بمقالاته اليومية المتناقضة مع ما كان يبثه خلال مسلسله اليومى فى قناته الفضائية او فى كتاباته فى صحيفة الوان .. ؟؟ هذا الحسين استطاع ان يضحك الجميع بما يكتب و يقول اليوم من نقد و نصائح لحمدوك و للمجلس السيادى و للثوار و يبدوا انه بسبب تقدمه فى السن قد اصيب بمرض فقدان الذاكرة ( الزهايمر ) بعد ان كان بالامس القريب جدا ( عدة شهور فقط ) يسب و يلعن و يهدد و كلنا يتذكر كذبته الكبرى و منظره المضحك و هو يهز يديه و جلابيته فى الهواء و يعض شفته متوعدا : بكرة هنطلع بكرة .. انحنا الاغلبية انحنا 98% انحنا التيار الاسلامى الوطنى العريض بدلا من ان يقول انحنا جماعة الاخوان المسلمين نمثل 2% فقط فى السودان .. ؟؟ فلو كان لهذا الرجل ذرة من احساس او مزعة لحم من كرامة فى وجهه لتوارى خجلا و اختفى من المشهد السياسى و الدينى وتفرغ للفن و الجلوس بين الفنانين فهذا اشرف له .. ؟؟
كلنا يعلم ان حسين خوجلى كان ناطقا مستترا باسم نظام الانقاذ الذى حكم لثلث قرن من الزمان .. كان مبررا بصورة مباشرة و غير مباشرة لكل خطايا و بلايا الانقاذ .. و بسبب ثقافته و مقدرته الفائقة على قراءة ما يجرى فى الساحة السودانية كان حسين ينسج حكايات وقصص ما انزل الله بها من سلطان .. و بالرغم من ان النظام البائد الذى يدافع عنه خوجلى كانت عوراته غير مستترة و رائحة فساده قد ازكمت انفاس الشعب السودانى و مع ذلك ياتى خوجلى محاولا سترها و يجعلنا نصدق انه ناصح امين للنظام الذى يقتات من فتاته هو و صحيفته و فضائيته .. فهنا انكشفت عورة خوجلى نفسه .. ؟؟ فكل شئ قد كان مكشوفا و كل ما يقوله فى فضائيته محاولا تجميل القبيح كان يعرف معظم الناس اضعافه .. و صار و كانى بخوجلى لا يعرف و لا علم له بما يقول به فى فضائيته .. ؟؟ كان يتحدث عن المستقبل المجهول الذى ينتظرنا ان ذهبت الانقاذ .. و السودان الذى لن يكون بنهاية احدى الاعوام .. و حزب السودانيين ( احزاب التوالى و كانت من بنات افكار الترابى التى حاول ان يخدع الناس بها ) ؟؟ فكل الذى كان يطرحه يوميا عبر فضائيته لا نعتقد بانه من بنات افكار حسين خوجلى بل هى ايحاءات من جهاز الامن و المخابرات السابق
و بتوجيهات من نظام الانقاذ حتى ياتى الاخرين مسرعين الى الحل الذى يريده اهل نظام الانقاذ الذى صادر حريات الناس و كتم الانفاس .. ؟؟
مشكلة وطننا السودان الذى كان مريضا و قد بدا يتعافى انشاء الله ليست مع ابنائه المخلصين الذين ان اعطوا الفرصة لانتشلوا الوطن من المستنقع الذى ادخلته الانقاذ فيه .. بل المشكلة فى باقى جماعة الانقاذ امثال حسين خوجلى و ذاك الهندى و الخال الرئاسى الطيب مصطفى و بقية شلة حسب الله الذين رضعوا من ثدى السلطة و برفضون اى نوع من الفطام و الاعتراف بالواقع الجديد .. مشكلته مع الذين يضعون العصا فى عجلات الاصلاح حتى لا تصل اليهم يد المساءلة بما اقترفت ايديهم .... ؟؟ مشكلة الوطن مع الفاسدين الذين اثروا على حساب الغير و افقروا غيرهم و هم اكثر من الهم على القلب كما يقولون .. ؟؟
مشكلة الوطن مع قوى الشد العكسى الذين سيقفون امام تقدم للامام بل و سيعرقلون اى تطور او اصلاح قادم لانه ا اتى فسياتى معه سؤال من اين لك هذا كما حدث فى مصر حين حكم نفس هؤلاء الاخوان المسلمين و لفترة قصيرة و قاموا بتوجيه هذا السؤال الذرى لوزير داخلية مبارك حبيب العادلى و كبار المسؤلين مثل زكريا عزمى رئيس ديوان مبارك و فتحى سرور رئيس برلمان مبارك و محمد نضيف و عاطف عبيد اخر رؤساء وزارات فى عهد مبارك و معظم الوزراء الذين تولوا مناصب و للصحفيون الذين اثروا من وراء التطبيل و النفاق للنظام امثال ابراهيم نافع و سمير رجب المقربون من مبارك و باقى الجوقة من مطبلاتيةالنظم الاستبدادية و الذين يبيعون ضمائرهم بثمن بخس .. فلماذا يعترض هذا الفرع من جماعة الاخوان فى السودان على توجيه سؤال من اين لك هذا لهم هنا فى السودان .. ؟؟
خوجلى كان فى فضائيته يحذرمن القادم فى مقبل الايام و من تقسيم المقسم اصلا .. و تجزئة المجزا فصلا .. و نسى ان الترقيع مع بقاء الوضع السابق بالصورة التى كانت تريدها الانقاذ هو الذى كان سيؤدى الى ما لاتحمد عقباه بل سيؤدى ان صح التعبير الى فرم ما تبقى من وطن كان اسمه السودان فرما تاما .. فمثلما سمعنا بدولة انضمت للخريطة العالمية اسمها دولة جنوب السودان سنسمع باسماء دول اخرى كانت شقيقة لنا مثل دولة فى دارفور و دولة فى كردفان و دولة فى جبال النوبة و دولة المغرة فى دنقلا .. الخ ؟؟
نعود بشريط الفيديو الى الوراء الى فضائية امدرمان بالتحديد و لنتذكر و لنضحك قليلا و نحن نستمع الى حسين خوجلى و هو يتحدث غن فساد البنوك و اختلاساتها و كان يتسال ( و يخال اليك من طريقة تمثيل حسين خوجلى انه صادق قى سؤاله ) كيف يختلس احدهم بنكا و كان يتسال اين الرقابة و اين المحاسبة .. و اليوم بعد سقوط الانقاذ بدانا نسمع عمن يمتلك اربعمائة قطعة ارض و من يعيد الى الدولة اكثر من مائة و ثلاثون قطعة ارض كان اختلسها .. ؟؟
و نتساءل لماذا كان حسين خوجلى ينسى التساؤل عن وطنا باكمله قد تم اختطافه من الحزب الذى يدافع عنه و الذى كان يجلس بين الاحزاب السودانية لغاية ليلة 1989/6/29 .. حزب الجبهة القومية الاسلامية بزعامة حسن الترابى حين قام باختطاف وطنا بكامل بما فيه من احزاب و مواطنين و موارد بشرية و طبيعية و تصرف فيه كالغنيمة الحربية التى يتم تقسيمها بين المنتصرين و فعلا كان الوطن غنيمة حرب لهم و لجماعتهم الم يشبه شاعرهم ما حدث فى السودان من انقلاب و الاستيلاء على السلطة بموقعة بدر الكبرى بقوله فى احد اناشيد الدفاع الشعبى : فيها اجمل ذكرى .. ذكر بدر الكبرى .. الله اكبر دفاعنا الشعبى .. ؟؟ و بالتالى كان كل الوطن غنيمة نصر لهم و باقى الشعب اسرى حرب مثل اسرى موقعة بدر و تم تقسيم كل شئ كالغنائم الحربية فالوزارات و المؤسسات حتى الوظائف تم تقسيمها على هذا الاساس و طرد من طرد من عمله بحجة الصالح العام و اليوم يتباكون على تصحيح ذلك الوضع الشاذ باعادة وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب .. ؟؟ و عذب من عذب من مخالفيهم فى بيوت الاشباح و قتل من قتل من مخالفيهم فى الراى و من ثم ادخل النار بزعمهم ؟؟ ( بينما شهيدهم ان قتل فى الجنة مع مع الحور العين سابقا .. قبل ان يتحول الى فطيس لاحقا بعد الطلاق الكبير بين الشريكين لاحقا ..) ؟؟ و لا نعلم ان حدث التئام بين جناحى المؤتمر سيعاد ذلك الشهيد الى منطقة وسطى بين الجنة و النار .. ؟؟
الانقاذ احرقت قلب الشعب السودانى لمدة ثلث قرن من الزمان و سمحت لكل دببة الارض بالدخول الى حجرات و غرف نوم الوطن .. و الناظر الى الطائرات الجاثمة فى مطار الخرطوم و تحمل شعار ال ( يو ان ) يخال له انه فى دولة تحت الوصاية الاممية من كثرة هذا النوع من الطائرات.. ؟؟ لكنها كانت على الشعب اسد فقد كممت الافواه و صادرت المخالف من الصحف و قصفت القرى و قتلت من قتلت و اسست لحروب طائفية و شردت و سجنت من سجنت .. ثم كان حسين خوجلى يخرج علينا بثياب الواعظين يتحدث بكل وقاحة و بكل قباحة للتهديد باننا كلنا فاسدين او معظمنا .. و كلنا و بمختلف احزابنا ضحينا بالوطن .. و كلنا بعنا الوطن .. ؟؟ و كل الاحزاب قامت بانقلاب عسكرى .. و من ثم التهديد و الوعيد بان ما يقوله هو الحل او غيره هو الطوفان .. نذكر حسين بما افتى به للصوص و المختلسين بان يعمل صندوق و يقوم كل من سرق بالتحلل مما سرق باعادة ما استطاع و لا من شاف و لا من درى .. ؟؟
فاى بؤس هذا يكتبه هذا الحسين و اى سموم ينفثها فى فضائية التى يدعى بانها حرة .. و هى و الحرية ضدان لا يجتمعان فالحرية شئ لا يقبل القسمة ..؟؟
خوجلى كان هو المحلل السياسى .. و كان هو الناقد الصحفى .. و كان هو مقدم البرامج الفنية يجلس امام المطربين .. و كان هو المحاضر للشعب السودانى ببرنامجه اليومى فى قناته الفضائية و الذى حاول فيه تقليد الصحفى المصرى محمد حسنين هيكل فى فضائية الجزيرة و اسمه : مع هيكل .. ؟؟
اى بؤس يريد ان يقدمه حسين خوجلى ذلك الابن المدلل للرئيس المخلوع ( راجل المرتين كما وصفه حسين فى اخر لقاء طلب منه اقامته لتلميع المخلوع ) فقد كان يعيش فى برج عاجى .. حسين خوجلى بعد ثلث قرن من التمتع بامتيازات الانقاذ يفاجا اليوم بان هناك اناس كانوا يموتون فى السودان بسبب الجوع و بسبب المرض و كلها امراض الفقر وهى نتيجة سياسات الانقاذ الفاشلة فاين كان حسين حين كانت الصحف التى انحازت لصالح الوطن تكتب عن الفساد و عن رائحته التى ازكمت الانوف و يتم مصادرتها بعد الطبع و يسجن من يسجن من الصحفيين الشرفاء ..؟؟ اين كان خوجلى حين انحازت الصحف الوطنية لصالح المواطن و كانت تكتب عن الفقر فى السودان .. و الجوع و عن المواطنين السودانببن الذين الذين ياكلون وجبة .. و عن اطفال المدارس الذين لا يفطرون .. ؟؟ اين كان حسين خوجلى حين تحولت السخينة و اصبحت موية بصل فقط لعدم المقدرة على شراء الطماطم .. ؟؟ و عن اطفال المدارس الذين لا يفطرون بسبب الفاقة .. ؟؟ و عن المرضى الذين لا يجدون سريرا و ان وجدوا سريرا لا يجدون دواءا و ان وجدوا الدواء فلا يجدون ثمنه .. ؟؟ اين كان حسين خوجلى و الناس يتحدثون عن المستشفيات الحكومية التى يتم تجفيفها لمصلحة الخاصة .. ؟؟ و بسبب ذلك سجن من سجن من شرفاء الصحفيين .. الم يسمع حسين خوجلى بالمليارات التى طلبها سئ الذكر د. مامون حميدة بسبب مقال للكاتب الصحفى الاستاذ حيدر خير الله صاحب الضمير الحى حين كشف عن فساد د.مامون حميدة تعويضا له لان حيدر خير الله
تصدى له وحيدا فى سياساته التى انتهجها .. سياسات التجفيف و الاغلاق للمستشفيات الحكومية لمصلحة المستشفيات الخاصة بينما كان هنالك من يطبل للمستثمر مامون و يغنى لسياسات المستثمر مامون .. ؟؟ .و صدق من قال حسين خوجلى ده كان عايش وين .. ؟؟ او الاخر الذى قال : الزول ده ده بيلمع كده كانه ما عايش فى السودان .. ؟؟ و اردف مرددا اكيد ما عايش معانا فى السودان .. ؟؟
حسين خوجلى كان مسموح له لن يقول فى فضائيته ما يشاء بلا خوف و لا وجل و لا رقيب ..؟؟ كان حسين يستطيع حينها ان يجرى فى مضمار الحرية المحروم منها غيره حتى تنقطع انفاسه .. ؟؟ لا ضغوط على خوجلى و لا برق و لا رعد و لا مطر .. ؟؟ لا خوف من الشيطان و لا من ابن الشيطان و لا من قطع للاعلان و لا فصل عن العمل .. ؟؟ يستطيع ان يسخر ممن يشاء و وقت ما يشاء .. ؟؟ فقد كان الابن المدلل للانقاذ .. يقول ما يشاء و ما يسره و يعجبه من قول وبكل نرجسية من قبيل : واحد قال ليا : يا استاذ .. ؟؟ او كنا وقتها صغار .. ؟؟ لكن حسين الذى كان ينعم بالحرية و يتنسمها ملء رئتيه ابان الديمقراطية التى انقلبت الانقاذ عليها و يتحدث عن المهدى و ال المهدى و ما ادراك ما هم و ينشر غسيله القذر كنا نراه لا يمتلك تلك الجراة التى كان يتحدث بها عن الصادق و كان الصادق وقتها رئيسا للوزراء لا يجرؤ للحديث عن رئيس الانقاذ و لا عن حميدتى و لا عن اى من المسؤلين الذين هم فى السلطة .. ؟؟ كان لا يستطيع مطالبة المسؤلين السابقين فى الانقاذ على عثمان و نافع على نافع بعد ترك المنصب الرسمى و مطالبتهم بكشف حساب لممتلكاتهم و ممتلكات ازواجهم و ابنائهم و مقارنتها بما طرا عليها من زيادة و من ثم مطالبتهم بالاجابة على سؤال عمر بن الخطاب من اين لك هذا من املاك و عقارات و شركات ان كانت وهم كما يعرف الدانى و القاصى قبل الانقاذ كانوا لا يملكون شيئا حتى تبرا ذممهم امام الشعب السودانى و يتم تبييض صحيفتهم من القيل و القال .. فالسيد على عثمان كان محاميا يجد صعوبة فى تسديد ايجار مكتبه كما ذكر ذلك يوما ما و قصة الشيك بدون رصيد معروفة للجميع ..؟؟ و و السيد نافع على نافع كان محاضرا بجامعة الخرطوم و كان راتبه لا يكفيه لاخر الشهر كما ذكر ذلك يوما ما حينما كان يتهكم من اوضاع ما قبل الانقاذ .. و ذكر فيما ذكر ان خزينة الدولة يوم الانقلاب المشؤوم لم يكن يوجد بها سوى مائتان الف دولار فقط .. ؟؟ و على عثمان كان قد ذكر فى احد احاديثه بان راتبه تسعه مليون بالقديم و ان راتب البشير عشرة مليون بالقديم .. مما يعنى ان راتب نافع اقل من ذلك حسب التسلسل الوظيفى .. لكنهم كانوا يمتلكون الكثير .. ؟؟
لحسين خوجلى نقول ان استحب ان يتعايش مع الواقع الجديد فى الوطن و قبل تقديم النصائح لهذا و الانتقاد لذاك نقول و نتساءل هل يمتلك حسين خوجلى الوطنية الصادقة و الشجاعة الادبية و الاخلاقية و ان يؤسس لاسلوب جديد فى الحياة السياسية السودانية و عبر قناته الفضائية و صحيفته الوان و يقوم بالاعتذار للشعب السودانى و للثوار و لقوى المعارضة التى وصفها باقذر الاوصاف و الصفات عن اخطائه بحقهم و الاعتذار لاولئك السذج و البسطاء الذين كانوا ينخدعون بكلامه و تضليله لهم .. و ان يقوم بفتح ملف حسين خوجلى نفسه و الاجابة على سؤال المليون فى السودان : من اين لك هذا يا حسين خوجلى .. ؟؟ و من ثم الاعتذار عن تاييده لانقلاب الانقاذ المشؤوم على النظام الديمقراطى الذى ارتضته الاغلبية من ابناء الشعب السودانى و طلب الصفح و العفو .. ؟؟
نعم فلتكن بداية الاصحاح التى يطالب بها حسين خوجلى فى فضائيته بحسين خوجلى نفسه .. و لتكن اجابته على سؤال من اين لك هذا يا حسين خوجلى فى نفس فضائيته و عبر صحيفته الوان .. ؟؟ من اين لك هذه الاموال و القناة الفضائية و صحيفة الوان التى كانت تشتكى يوما ما من ضيق ذات اليد و عدم المقدرة على تلبية مصاريف اصدارها و تكلفة الورق و الرواتب ..الخ ؟؟
نعم ستكون محمدة تسجل لحسين خوجلى كاول فرد من جماعة و مؤيدى الانقاذ يعترف باخطاء الانقاذ و ما ارتكبته من فظائع امام الشعب السودانى و سيسجلها له التاريخ السودانى الحديث .. و نحن على ثقة انه ان بدا حسين بذلك فسيفتح نافذة من خلال فضائيته لاخرين بل و سيتقاطر السياسيين من بعده للاعتراف بالاخطاء و الظلم الذى ارتكبوه بحق هذا الوطن و بحق هذا الشعب الذى لا يستحق ما حدث له منهم .. ؟؟
فهل يفعلها حسين خوجلى ام يستمر الشعب السودانى فى الضحك مما يقول حسين خوجلى فى فضائية امدرمان من خزعبلات و تخاريف و تهاويم و يتسلى و يضحك معه فى برنامجه اليومى الكوميدى : اضحك مع حسين خوجلى .. ؟؟
. و تصبحون على خير
حمد مدنى حمد
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.