زيارة رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك الي امريكا في هذا الوقت تحديدا مهمة جدا لأن هناك كثير من الملفات الشائكة أمام الحكومة الانتقالية اولها ملف السلام وملف محاكمة رموز النظام السابق وملف المفقودين وغيرها. وفي رأي اهم شى لرئيس الوزراء السوداني ان يناقش مع الحكومة الأمريكية ملف رفع السودان من الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات ديل اهم ملفين طبعا الكونغرس الأمريكي شرطه الأساسي مقابل ذلك تحقيق السلام في السودان بالجلوس مع الحركات المسلحة والوصول الي سلام عادل وثانيا تسليم مجرمي الحرب من رموز النظام السابق الي المحاكمة في لاهاي يبقى ديل اهم ملفات امام حكومة حمدوك يبقى لابد من العمل على تلك الملفات حتى تتحقف العدالة في السودان ويتحقق السلام والامن لان بطي ملف الحروبات في السودان سوف تتحقق التنمية المتوازية في كافة مدن وقري السودان وده الحلم الذي يراودنا وظللنا نكتب عنه طيلة حكم جماعة الهوس الديني التي أدخلت البلاد في نفق مظلم لكن حان الان لنستعيد دولتنا المدنية المنهوبة منذ 1989. كلنا ثقة في حكومة حمدوك وندعمها بشدة لان لديها وزير عدل ممتاز انا شخصيا متفائل جدا بطي ملف الحرب وتحقيق الأمن والتنمية المتوازية في كافة مدن وقري السودان. حكومة حمدوك هي صمام امان السودان وشعبه يجب دعمها ومساندتها حتى نصل الي تحقيق مطالبنا الأساسية ونبني دولة حديثة باطر وأسس جديدة تستوعب تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم الذي قدم الشهداء من أجل تحقيق دولة المدنية. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.