عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) فى عهد النظام البائد.وعند بداية كل موازنة جديدة للحكومة.يخرج وزير المالية. ويبشر الناس بان هذه الميزانية .هى ميزانية مختلفة!! وانها موازنة برامج.وان المواطن سيشعر عبرها.بكثير من الانفراج فى ضائقته المعيشية.وان بها كثير من البشريات السارة للمواطن.وانه سيجد فيها مايسره ويسعد باله.ثم تأتى الموازنة.و لا يجد المواطن اى شئ.مما بشره.به وزير المالية .بل لا يجد حتى نفسه المفقودة منذ ثلاثة عقود!!.ويرى ان اوضاعه تزداد سؤا.وان عملته الوطنية.الجنيه السودانى يواصل الهبوط امام العملات الاخرى.وخاصة امام المفترى الدولار (عليه اللعنة). الذى أذل الحكام قبل الشعوب.وفى هذه الايام نسمع ونقرأ ونرى.وزير مالية الحكومة المدنية الانتقالية الدكتور ابراهيم البدوى.وهو ينشر وبنثر البشريات.ذات اليمين وذات الشمال.بينما الدولار باسط ذراعيه بالوسيط.ولو أطلعت علي السعر الذى من المتوقع ان يصل اليه.لوليت منه فرارا.ولملئت منه رعبا.بل وبخرج لسانه للجنيه السودانى ساخرا منه.والسيد البدوى يبشرنا بان العام القادم 2020سنشهد فيه سودانا جديدا.!!ونقول للدكتور(الجواب يكفيك عنوانه)وعنوان ميزانيتكم واضح لنا.والبشريات حلم جميل لكنه قصير الاجل.هذا الحلم ساهم وساعد من قبل فى سقوط كثير من وزراء مالية النظام البائد.ونخشى ان يفعل معك وبك ذات الشئ ويسقطك من عل!! وياسيدى وزير مالية الحكومة المدنية الانتقالية إذا إستطعت ان تخدع نفسك. فيمكنك ان تخدع شعب الثورة..دعنا من (كثرة المحلبية)وواجه الشعب بكل الازمات والمشاكل الاقتصادية التى تعترض مسيرة ثورتنا المباركة. (2) كثير مانسمع ونرى المحلل(الغذائى)اى الذى يهتم بشؤون الناس الغذائية من مأكل ومشرب.فكثر ما يردد على اسماعنا.مصطلح السلوك الغذائى بل ويطالبنا بتغير هذا السلوك الغذائى.وهو يراه سلوك غير سليم من الناحية الغذائية ومن الناحية الاقتصادية تحديدا.وأحسب ان المحلل يدعو الناس للتقليل من اكل(الحبيب) الرغيف الذى قالوا عنه(ما إشترى الناس ولا باعوا أفضل من الرغيف إذا جاعوا) ويدعو.كل من كان يتناول القراصة العودة اليها.وكل من كان يتناول الكسرة يرجوه العودة اليها.وكل من كان يتناول الدخن يحثه للعودة اليه.ولكن هذا المحلل يتجاهل حقيقة مهمة.وهى أن إعداد.احدى تلك الغذاءات او خلافها.هو أكثر كلفة وتكلفة من شراء الرغيف ومن معاناة الوقوف فى الصفوف.ونحن نقول(الفتريتا ماتبقى باسطة)و (الدخن ماببقى بسبوسه)ولا بديل للرغيف إلا الرغيف!! (3) هناك شخصيات من المشاهير.إشتهروا بصفات.حميدة واخرى خبيثة.فضارت ماركة مسجلة باسمهم.مثلما كان لدينا ماركة مسجلة فى السودان باسمنا.مثل (باتا وسات.نتمنى ان يعودا الى زمانهم الاخضر النضر)وصارت وقفا عليهم.وقد يسعى البعض للتشبه بهم.ومن امثلة ذلك.السموءل بن عادياء.إشتهر بالوفاء.وحاتم الطائى بالكرم(وان كرمه وصل لحد السفه فنحر فرسه إكراما لضيفه)والاحنف فى الحلم.وقس بن ساعدة فى الخطابة.ولقمان فى الحكمة.والكسعى فى الندامة وهبنقه فى الحماقة.وحديثا ظهر المخلوع البشير.فى الفساد.وصار يُضرب به المثل فى الفساد.فيقولون (أفسد من البشير)!!بالمناسبة سمعت جدى الرابع عشر فى المنام يقول (المخلوع أذل من حمار مقيد)فصارت مثلا!!)