الاستقلال غاية منشودة يحتفل بها السودانيون عاما بعد عام التحية فى هذه الذكرى للابرار من الشهداء وللمناضلين من العقد الذهبى المنضوم الذى دفع الاثمان الباهظة واعطى الكثير لكى ينال سودان العزة الحرية ,ولكن ثم ماذا بعد الحريةمن المستعمر ؟؟ فقد كان ماكان ولكن احتراما لذكرى الاستقلال الحلوة نمسك عن ماذا كان بعد الاستقلال ,ونعود للعقد الذهبى ونحتفل بذكرى تخليد تلكم الجيل الذى ثابر وقدم امكانياته الممكنة التى اورثتنا الاستقلال من غير شق ولا طنك ! الحقيقة تمر ذكرى الاستقلال هذا العام بطعم الشهد لانها الذكرى الاولى التى تطل علينا والقضاء السودانى قدم للشعب السودانى طبق من ذهب هدية للاستقلال وللاحتفال بذكرى الاستقلال وهى تطبيق حد القصاص لاحد شهداء ثورة ديسمبر ويعتبر ايقونة نضالية تستحق اخذ القصاص للاستاذ احمد عبدالكريم الخير حقه الذى شرعه رب العباد ووقف علية قضاء الثورة الذى يرجى منه الكثير للسير فى طريق العدالة المتواصل لكى يقتص لكل شهيد قدم روحه فداء لثورة حرية سلام وعدالة ومازال الطريق طويل ومحفوف بالمخاطر ومحفوف بالعقبات التى نسال الله ان يوفق القضاء الثورى لكى يكمل مشوار العدالة الشاق . الحقيقة ان الاستقلال ورأس السنة هذا العام ومنذ زمن طويل كانت الاحتفالات فيهما قد تميزت بالعفوية والبساطة وانشراح النفوس والتاخى الثورى الذى حقق ثورة كانت ضرب مثل ,وحذا حذوها لبنان والعراق والتقت شعارات الثوار هنا وهناك وتعانقت روح الثائرين بعفوية ترجمت عظمة وتأثير ثورة شباب وكنداكات السودان وما زلنا نحلم بتحقيق الطموحات الثورية التى يحتاجها بلدنا السودان ومازال الطريق شاق وصعيب يتطلب الصبر والصمود فى مقابل صبر الشعب السودانى سنين عددا على كابوس الكيزان , الحقيقة فى هذه المناسبة اتقدم بالتهنيئة الثورية للوالدة الحاجة السريرة مكى عبدالله الصوفى الكنداكة الرائدة والقائدة التى صممت علم الاستقلال ولى لها التحية مثنى وثلاث ورباع تلك المعلمة الفنانة المثابرة التى التقطت قفاز الوطنية والثورية حيث ما كان امامها الا ان تبدع وتخرج تلك الالوان المبدعة التى كانت علما رفع على السارية التى ازاحت علم المستعمر ورفرف علم السودان الذى صمم بأنامل كنداكة سودانية مناضلة كان لها القدح المعلى فى ذلك الانجاز الكبير . حسن البدرى حسن عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.