للوطن التحية لاننا بأسمه مهرنا ارضه وسوحه وفيافيه ومعتقلات زبانيته بنضالات وبطولات شارك فيها رجال قضوا نحبهم وكانوا سلسلة ذهبية متصلة ولم تنقطع هذه السلسلة التى انارت طريق الحرية والعدل والسلام ,التى التقط قفازها شباب ديسمبر ومهروها بدمائهم الذكية , والحرية والعدل والسلام فى قلب كل سودانى ينبض نبضه بالحياة وروح الابطال والثوار لاتغلى على الوطن. الحقيقة ان ذكرى اعلان الاستقلال يحن لها كل سودانى تلك الفترة مرت بتوترات سياسية خلقت الكثير من السلبيات والتناقضات التى مازال الشعب السودانى يدفع ثمنها غالى ولاهمية المناسبة ولاحياء ذكرى الاستقلال لا اود الخوض فى التفاصيل وذلك ادبا للاستقلال وادبا واحتراما لرجال الاستقلال وذلك لما صاحبه من هنات وغفلات هنا وهناك ولكن لكل زمان رجال ولكل واقع حال. الحقيقة بهذه المناسبة احييى الشعب السودانى شيبا وشبابا بذكرى اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وللحقيقة والتاريخ ان هذه الذكرى تتوأم مع ذكرى انتفاضة وثورة السودان يعنى 19 ديسمبر اصبح قاسما مشتركا بين اعلان الاستقلال من داخل البرلمان وبين الثورة الديسمبرية المباركة التى مازالت تحمل فى جعبتها الكثير من الواجبات التى يجب ان تكون واولها القصاص العادل لشهداء الثورة ومن بعد الاهتمام بأسر الشهداء الذين ضحوا بأبنائهم ليكونوا مهرا للحرية والسلام والعدالة الحقيقة ان الايام تمر وعجلة التاريخ تدور والايام فى غفلة تذهب بالشعب السودانى الى سلبيات ومعارك جانبية كانت سببا ادى الى تأخير عجلة التطور والنماء,وبالتحديد الصراع السياسى الذى كان فى غير معركة والدليل ان هذا الصراع اقعد بالبلاد كل هذا الزمن دون حتى بنية تحتية مؤهلة كسائر دول افريقيا دعك عن مصاف العالم الاووربى والاميركى , وبمناسبة الذكرتين نتطلع لان يكون الفأل حسن وان يلتفت الساسة الى اصلاح البلاد لرفاهية العباد وان يفكر الساسة بتأن وبحسابات ان يكون الهم الاكبر هو التجرد ونكران الذت لكى يخرح البلد من نفق الفساد والتناقضات السياسية وان يتجنب الساسة المصالح الذاتية والحزبية الضيقة على الاقل فى اطار الخدمة المدنية المشلولة التى تعانى من جراحات والالام تحتاج الى عمليات جراحية أنية اسعافية لكى على الاقل ترضى طموحات شباب الثورة الذى عانى الامرين من الظلم والقهر والبطالة والعطالة . الحقيقة ان السلام هو المحور الثورى الذى يجب ان يدفع بالثوار المسلحين الى ان يكون اصلاح البين هو واقع ثورى فى ظل التحديات التى يمر بها السودان وعليه يجب ان تسود روح الثورة كل الثوار المسلحين بأن ينظروا الى الثورة بانها ثورتهم وان الهم هو همهم وان ارض السودان هى ملكهم اذن اصلاحها يكون واجبا عليهم ,عموما ان الحال يغنى عن السؤال والمطلوبات كثيرة لان الجرح الذى خلفه الكيزان كبير وعميق يتطلب سواعد كل الشرفاء والثوار والاحرار والمسلحين والعزل بأن يكونوا مددا وعضددا للثورة لكى يخرج السودان من هذا النفق المظلم بأذن الله واذا دعى الحال فأن الثورة لامحالة قائمة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.