كشف تجمع أساتذة جامعة أفريقيا العالمية عن اجتماعات عقدها تنظيم المؤتمر الوطني المحلول داخل الجامعة في محاولة وصفها باليائسة لإعادة ترتيب صفوفهم لإجهاض الثورة السودانية. وقال التجمع في بيان، أمس "إننا نتابع عن كثب الاجتماعات المتواصلة لتنظيم المؤتمر الوطني المحلول بالجامعة ومحاولاتهم اليائسة للبقاء وإعادة ترتيب الصفوف وإجهاض ثورتنا المجيدة"، وأضاف البيان: " ظللنا في التجمع والموظفين والعمال نتابع المحاولات اليائسة التي تقوم بها إدارة الجامعة لاكتساب شرعية تتيح لبقايا النظام القديم الاستمرار في قيادة الجامعة وتنفيذ نفس السياسات السابقة وأجندة النظام البائد"، ووصف ما تقوم به إدارة الجامعة ب "فرفرة المذبوح"، لعلمهم ان مسألة بقاء رموز النظام القديم وسياساتهم، التي قال إنها أوردت السودان المهالك. وأعلن البيان عن رفض التجمع لاستمرار إدارة الجامعة، وأشار أيضًا إلى رفضهم "أن تكون الجامعة ملجأ لرموز النظام القديم حيث يضم مجلس الأمناء وإدارة الجامعة بقايا رموز النظام البغيض"، وقال التجمع أنه في تواصل مستمر مع أساتذة الجامعات وقيادات الائتلاف الحاكم ووزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء ومجلس السيادة، من اجل احداث التغيير المنشود داخل الجامعة، وأشار إلى أنه عازم على مناهضة التئام اجتماع مجلس الأمناء بشكله الحالي بكل السبل القانونية ووسائل التعبير السلمي، بما في ذلك تنظيم وقفات احتجاجية، ويبدأ مجلس أمناء الجامعة اجتماعاته 9 يناير الجاري، ويتوقع أن يشهد الجلسة الافتتاحية رئيس مجلس السيادة ووزيرة التعليم العالي، ويدرس في الجامعة نحو 10 ألاف طالب من حوالي 75 دولة، يرى خصوم نظام الرئيس البشير أنه أتخذها لتنفيذ توسع فكر الإسلام السياسي في أفريقيا.
