سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حميدتي يحذر من الزحف الاخضر ويتهم قوش بأحداث الخرطوم ويكشف عن ضبط أسلحة ثقيلة لهيئة العمليات .. نداء عاجل من تجمع المهنيين السودانيين .. شبكة الصحفيين السودانيين: الشعب أقوى والردة مستحيلة
اتهم محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس المجلس السيادي في السودان مدير جهاز المخابرات السابق صلاح قوش بالوقوف خلف التمرد الذي جرى الثلاثاء بين صفوف قوة أمنية، بحسب ما قال خلال مؤتمر صحفي من جوبا. وقال حميدتي "إن الأحداث التي وقعت في الخرطوم يقف ورائها صلاح قوش بمعاونة بعض الضباط المعاشيين بجهاز المخابرات وآخرون في الخدمة"، وأشار إلى أنه "وضعنا أيادينا على أسلحة ثقيلة لدى هيئة العمليات وقيادة الجهاز". وأكد نائب رئيس المجلس السيادي، على عدم التراجع عن تحقيق اهداف ثورة ديسمبر المجيدة مشددًا على حماية ارادة الشعب السوداني كما شدد على ان لا مجاملة في الامن القومي ولا في فرض هيبة الدولة . ودعى حميدتي المواطنين للابتعاد عن اماكن الاحداث وترك القوات النظامية القيام بدورها كاملًا كما دعى اهالي ولاية غرب كردفان لعدم الاستجابة لدعوات الزحف الاخضر . واضاف حميدتي : "لاتنساقوا وراء من يسعون لخداعكم باسم الدين ويتحدثون عن اغلاق القنوات الاسلامية". وناشد حميدتي من اسماهم بالشرفاء من ابناء السودان بعدم الانسياق وراء دعوات الزحف الاخضر التي يروج لها النظام البائد للخروج في 18 و26 يناير مشيرًا في الوقت ذاته الى ان الحكومة لاتستطيع ان تمنع قيام هذه المظاهرات في ظل مناخ الحريات وحق المواطنين في التظاهر.
نداء عاجل من تجمع المهنيين السودانيين سودانايل: نداء عاجل: تواترت معلومات مؤكدة عن تنزيل مجموعات من عصابات التخريب المسماة "بالنقروز"، والتي ظل يستثمرها جهاز أمن النظام البائد وفلوله في أحداث عدة لتمرير مخططاتهم الخبيثة، وذلك لنشر حالة من الفوضى والتعدي على المواطنين وممتلكاتهم في الأحياء الطرفية ومناطق أخرى بالعاصمة القومية والمدن الرئيسية في الولايات، يأتي ذلك بالتزامن مع التمرد الذي قادته مجموعات تابعة لجهاز المخابرات اليوم ومحاولةً لزعزعة الوضع الأمني واستقرار البلاد. ندعو جميع المواطنين والأجانب لأخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري للشرطة عن أي تعدي على الأرواح والممتلكات،. كما نناشد لجان الأحياء في كل أصقاع البلاد بتنظيم دوريات حماية ومراقبة في الأحياء والتعاون الكامل مع قوات الشرطة والجيش بالتبليغ الفوري وتسليم كل من يشتبه في مشاركته بعمليات التخريب والفوضى المتوقعة. إن تمرد وحدة العمليات بجهاز أمن النظام البائد اليوم والنشر المتوقع لهذه العصابات مساءً يأتي مرتبطاً بتحركات فلول النظام البائد وعصاباته في الأيام والأسابيع السابقة، وهي محاولة لجر البلاد لدائرة العنف وتقويض مكتسبات ثورة الشعب السوداني المجيدة، ونحن ندعو لجان الأحياء وقوى الثورة كافة لرفع درجة التنظيم والاستعداد لمجابهة كل السيناريوهات التي تسعى للنكوص عن مستحقات شعبنا التي بذل من أجلها دماء الشهداء وغالي التضحيات. إعلام التجمع 14 يناير 2020 شبكة الصحفيين السودانيين: الشعب أقوى والردة مستحيلة سودانايل:
جماهير شعبنا الثائر إن الشوارع لا تخون، وإن الفعل الثوري الحقيقي يتطلب من الجماهير حماية ثورتها والاستعداد لاحتلال الشوارع والوقوف سدا منيعا ضد أي مخطط يريد أن يفشل الثورة، فالحضور الخلاق للجماهير في الشوارع عبر مسيراتها ومليونياتها التي ألهمت العالم بما قدمته من دروس ثورية هو السلاح المجرب في ردع كل من تسول له نفسه محاولة جر عقارب الساعة للوراء. جماهير شعبنا الصامدة لقد تابعتم جميعكم التمرد الذي بادر إليه منتسبو جهاز الأمن والمخابرات اليوم، وما نتج عنه من تداعيات خطيرة تهدد بجر البلاد نحو فوضى عارمة وتقطع الطريق أمام المسار الثوري، ولعل ما حدث اليوم يؤكد على صحة منطق الشبكة وهي تدفع بضرورة حل جهاز أمن النظام السابق سيء السمعة وليس هيكلته، فالثورة والإصلاح لا يلتقيان. جماهير شعبنا العظيم لقد رأينا تحركات الثورة المضادة وما حدث جراء تلك التحركات في الجنينة والقضارف وبورتسودان وما سمي بمسيرة الزحف الأخضر، وما نتج عن تلك التحركات والنشاط المحموم للثورة المضادة من تداعيات خطيرة أريقت فيها دماء وأزهقت فيها أرواح وعكرت أجواء الثورة بمحاولاتها المستمرة نحو إغراق البلاد في مستنقع الفوضى وويلات الدمار الشامل، وما كان لذلك النشاط لعناصر النظام السابق والثورة المضادة أن يصبح واقعا لولا الآيادي المرتعشة التي ضيعت معاني الحسم الثوري. يا جماهير شعبنا الباسل تقع عليكم مهمة حراسة الثورة والدفع بها إلى الأمام من خلال اليقظة والإعداد للعودة لحماية الثورة في الطرقات والشوارع والأحياء فالثورة تمر بمنعطف خطير وتتكالب عليها عناصر الثورة المضادة المعلومة والمستترة، وتجري في الخفاء مؤامرات وخطط تعد لاجهاض مشروعكم الثوري الذي سكبتم فيه العرق والدماء، وقدمت فيها الشهداء شهيدا تلو شهيد، فلنتأهب للنزول إلى شوارعنا ما دعى داعي الفداء وحماية ثورتنا من جيوب النظام المباد. جماهير شعبنا. إن الثورة المضادة تعلم جيدا أن الشارع هو المرجعية وهو الأصل فيه تصاغ المبادئ والرؤى والأفكار، وفيه تطورون أطروحة للثورة، ومن أجل ذلك فإن ما تستهدفه الثورة المضادة عبر هذه التحركات الغريبة هو اسكات الشارع وإفراغه ليلفه الصمت ويتوقف هدير نبضه لتموت الثورة إلى الأبد. الثورة باقية والطغاة والطغاة زائلون الثلاثاء 14 يناير 2020 ////////////////////