عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. " لا يعنينى كثيرا من يكون الأمين العام " لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج " وارفض تماما جملة " العلاقة بين جهاز المغتربين ورعاياه بالخارج ".. لاننى بالأساس لست من " رعايا " الجهاز ولا أتشرف بذلك " ولدينا من المآخذ عليه " الكثير" انا من رعايا جمهورية السودان يا سعادة السفير .. والقصة قصة مهام هذا الجهاز " الذى هو بالأساس" كان ذراعا من اذرع النظام المباد وهو " للجباية" لا للرعاية .. ومثله مثل كل " أجهزة التمكين" يجب ان يحل .. قد يكون " المكلف الجديد" سفيرا نزيها ملما بكل أصول العمل الدبلوماسي واحترافي ورقيق ومهذب وود ناس ولربما شارك فى الاعتصام .. لكن القصة اكبر من الميزات الشخصية .. القصة فى مشروعية استمرار الجهاز الذي هو تابع " لأمانة مجلس الوزراء" ويشرف عليه السيد مانيس .. ولا يريد حله .. وسوف تستمر الأدوار التى يقوم بها الجهاز لا تنفع المهاجر بأي شكل من الأشكال" هذه فقرة من محطات بنى عليها الاخ الكاتب عمر عيسى محمد أحمد رده وتفاعله على محطات صغيرة التى نشرت فى " سودانيز اون لاين" السبت 18 يناير 2020 الأخ الفاضل / عثمان عابدين التحيات لكم وللقراء الأفاضل نلتقي معكم مائة في المائة عند حقائق محددة بعينها .. ثم نختلف معكم في الكثير من فقرات مقالكم .. ووجهات النظر قد تختلف ولا غضاضة في ذلك .. أنا هنا أتكلم وأدافع فقط عن مجموعة كبيرة من أبناء السودان المغتربين الذين في وقت من الأوقات ضحوا بالكثير والكثير من الأموال في مقابل المساهمات والتحويلات الإلزامية والضرائب والزكاة ورسوم الخدمات من أجل ذلك السودان .. ثم عادوا لأرض الوطن حين أجبرتهم ظروف العمل في بلاد الغربة بجانب ذلك التقدم في الأعمار .. ولكن مع الأسف الشديد كان جزاء الإحسان هو ذلك النكران الشديد من قبل الدولة ومن قبل النظام البائد .. حيث لم يجد هؤلاء الأبناء الكرام الذين عادوا للبلاد ذلك المقابل الذين يليق بتلك التضحيات الجسيمة .. لا من دولة السودان ولا من نظام ( الإنقاذ ) المشئوم .. عادوا هؤلاء للبلاد مجبرين ليعيشوا حالات من الفراغ والإهمال الشديد وعدم المبالاة في كنف نظام ظالم جائر .. يا ناس : هل يعقل أن الذي لم يغترب في يوم من الأيام وكان يعمل لدى حكومة السودان ولم يدفع تلك الضرائب بنفس القدر الهائل الذي يدفعه المغترب السوداني ثم يجد ذلك المقابل في صورة خدمات وبدل معاش ترك الخدمة ( حتى ولو كان مقداره قليلاُ ) عندما يتقاعد في الوقت الذي فيه أن أحداُ لا يسأل عن أحوال ذلك المغترب العائد ؟؟؟ .. وقد بلغ من الكبر عتياُ .. وهو الذي أثرى خزينة الدولة العامة بالجبايات والالتزامات الجبرية !!! .. وبالصراحة التامة فإن ذلك المغترب السوداني العائد بعد سنوات الغربة الطويلة .. يجد نفسه منبوذا ومهملاُ من قبل الدولة التي لا تقدم له شيئاُ في المقابل !!.. ( مجرد حكومات ونظم تأكل المغترب لحماُ طرياُ ثم تلفظه عظاماُ نحره !!! ) .. والمغترب في أية دولة من دول العالم يملك الحق كل الحق من الخدمات في مقابل تلك الضرائب التي يدفعها وهو في بلاد الغربة .. إلا في دولة السودان حيث ذلك المسئول السوداني يتعامل مع المغترب وكأنه من الغرباء ولا يتعامل مع أبناء الوطن !!.. وتلك نظرة فيها الكثير من عدم الإنصاف والعدالة .. إن لم نقل فيها الكثير والكثير من الحسد والحسادة !! والله والله والله هنالك أجيال من أبناء السودان قد اثروا خزينة الدولة السودانية بكل ألوان العملات ( درلارات وريالات ودينارات وجنيهات وخلافها من العملات ) .. وقد عادوا للبلاد ولديهم حتى هذه اللحظات تلك الشهادات التي تقال عنها ( شهادة إخلاء الطرف ) .. وهي شهادات كانت تلزم وتجبر المغترب السوداني بأن يدفع تلك الجبايات وإلا كان يواجه اشد أنواع العراقيل !!,, والآن نقدم نصيحة غالية لأبناء السودان المغتربين في الخارج .. ونقول لهم نحن أجيال قبلكم مررنا بتجربة قاسية للغاية .. حيث ظلمتنا حكومة السودان كثيرا وكثيراُ .. وقد عشنا تلك التجربة الظالمة والمجحفة مع حكومة السودان ومع نظام ( الإنقاذ ) الجائر .. وبالتالي نحن أبناء الاغتراب في تلك الفترة الظالمة المجحفة ننصحكم ونناشدكم بأن لا تنخدعوا بتلك النداءات المغرية .. فتلك مصيدة معروفة في حكومات السودان .. فهي حكومات تبشر عند الحاجة الملحة والضرورة .. ثم تنسى رويداُ رويداُ تباشيرها وتتراجع ناكرة وجاحدة مع مرور الأزمان !.. فإياكم وإياكم أن تنخدعوا يا هؤلاء المغتربين .. فلا تقعوا إطلاقاُ في تلك المصيدة العقيمة المعهودة في حكومات السودان !! .. ولا تغريكم تلك التلميحات بالوعود في مقابل المساهمات والأموال .. فكل ذلك يدخل في خانة التحايل لسلب الأموال ! وفي الختام لكم خالص التحيات سندة الحل فى البل يا صديقى .. ايها المغتربون قوموا وحلوا الجهاز " حمرة عين .. وبالقانون" يا مولانا عادل عبد الغنى ويا مولانا المعز حضرة .. ايها القانونيون فى المهاجر " لموا الصفوف ووحدوا الكلمة وابقوا كتار "عايزين نرفع قضية فى المحكمة الدستورية ضد شرعية " جهاز المغتربين" عايزين حقوقنا المنهوبة ومبنى الحهاز يحول الى مستشفى لسرطان الاطفال .. ويا مانيس بعد دا نتلاقا فى المحكمة