أقرَّتْ ورشة مشاكل الجهاز المصرفي بالسودان بأنَّ 70% من مرتبات الجيش غير معني بها بنك أم درمان الوطني، رغم تبعية البنك للجيش. وشكا ممثل بنك أم درمان الوطني د. عوض حميدة خلال مخاطبته ندوة مشاكل البنوك بمعرض الخرطوم أمس، من عدم وجود حصر حقيقي للإحصائيات الدقيقة. وكشف عن إدخال البطاقات المصرفية العالمية (فيزا كارد، ماستركارد) خلال العام الجاري، وقال إنَّ الخدمات الإلكترونية المقدمة للجمهور لابد أن تكون سهلة ومبسطة وتلتزم بالأمانة والسرية، وفقاً للأعراف الدولية لتشبع حاجات ورغبات العميل. وفي ذات السياق حذَّرَ المصرفي أيمن قنديل من البطاقات العالمية حال دخولها، تفادياً من دخول الهكرز. وشدَّدَ على ضرورة اختيار الخدمة المناسبة للعميل المناسب، مشيراً إلى ضرورة سن التشريعات قبل تقديم الخدمة وليس بعدها. وكشف مدير تطوير المنتج بمطابع السودان للعملة عبد الكريم عبد الحميد الفضل، عن إنشاء المطابع مصنعاً لإنتاج كروت البطاقات البلاستيكية للصرافات الآلية، وأوراق الماكينات المستخدمة في التحصيل الإلكتروني التي ننفق عملة صعبة كثيرة لاستيرادها، وطرح نظاماً للكشف عن الشيك المزور في المقاصة الإلكترونية بالكود. وقال إنَّ هناك فجوة في المعلومات والأفكار وانعدام التكامل بين المؤسسات، وانعدام وجود مؤسسة متكاملة لإدخال التقنيات الحديثة. وحذَّرَ مساعد الأمين العام للبنك الإسلامي السوداني د. أيوب محمد أحمد العجب، من مغبة الأموال المدفونة في الولايات وآثارها السالبة واهتمامنا بالسيولة في الخرطوم، مشدداً بأنَّ الاستفادة من الإمكانيات غير مرتبة.